اتحاد الصحفيين العرب يدين جرائم إسرائيل ضد المدنيين في لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب الجرائم التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب اللبناني الشقيق، مما أسفر عن مجازر وحشية غير مسبوقة وإبادة جماعية للشعب اللبناني، إذ لم يكتف الاحتلال بجرائمه الوحشية على غزة، بل يواصل عدوانه الوحشي الحالي على لبنان، مما أسفر عن مئات القتلى وآلاف الجرحي.
فضح إسرائيل وإدانة جرائمهاودعا الاتحاد في بيان له منذ قليل جميع الاتحادات النقابية والمنظمات الإعلامية الدولية لفضح الاحتلال وإدانة جرائمه، معلنا تضامنه الكامل مع الشعب اللبناني الشقيق والصحفيين اللبنانيين.
كما أدان الاتحاد ممارسات الاحتلال من جرائم بحق المدنيين العزل وتدمير البنية التحتية وهدم البيوت والمساجد.
وطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب مجلس الأمن بتحمل مسئولياته والدعوة إلى وضع حد لهذا الإرهاب والجرائم الإسرائيلية التي ترتكبها قوات الاحتلال وتوفير الحماية للشعب اللبناني الشقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفيين العرب الصحفيين إسرائيل لبنان فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُواصل التضييق على أهالي نابلس في الضفة
تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، التضييق على أهالي مدينة نابلس في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في هذا السياق إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت طرقاً فرعية قرب مدخل جوريش جنوب نابلس.
وقامت جرافة الاحتلال بإغلاق عدة طرق فرعية قرب حاجز جوريش العسكري المقام عند مدخل البلدة، كان يستخدمها المواطنون كطرق بديلة عند إغلاق الحاجز، بالسواتر الترابية.
وفي سياقٍ مًتصل، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.
وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
وأدانت الوزارة في بيانها المنشور اليوم الثلاثاء حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".
يعاني أهالي الضفة الغربية من ظروف معيشية صعبة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر وما يترتب عليه من سياسات قمعية. يتعرض السكان للقيود المفروضة على الحركة عبر الحواجز العسكرية والجدار الفاصل، مما يعزلهم عن أراضيهم وأماكن عملهم ومدارسهم. إضافةً إلى ذلك، تُصادر الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني، مما يؤدي إلى فقدان مصادر الرزق وإضعاف الاقتصاد المحلي. يعاني السكان أيضًا من الاعتقالات التعسفية والاقتحامات المتكررة، التي تسبب حالة من عدم الأمان والخوف. رغم ذلك، يتمسك أهالي الضفة بحقهم في الحياة الكريمة، مستندين إلى صمودهم ودعم المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية.