فخ الإغراءات .. كيف يُستدرج الشباب المصري للقتال مع الجيش الروسي؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كشف تحقيق استقصائي، كواليس استقطاب الجيش الروسي للشباب المصري بطرق عديدة للتجنيد والمشاركة في الحرب الأوكرانية.
وتحت عنوان "الفخ الروسي" أكد موقع مصراوي أن الجيش الروسي يغري الشباب المصري بالمال والجنسية، للقتال في الحرب الأوكرانية والدفع بهم في الصفوف الأمامية.
وأشار التحقيق إلى أن استقطاب المصريين للمشاركة كمطوعين في صفوف الجيش الروسي تسبب في وفاة عدد منهم قبل تحقيق حلمهم بالجنسية الروسية.
وبدأت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 شباط / فبراير 2022، عندما شنت روسيا هجومًا عسكريًا شاملًا على أوكرانيا، إلا أن جذور النزاع تعود إلى عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش.
وأعقب التصعيد أعمال قتالية في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، فيما تواجه أوكرانيا تحديات عسكرية واقتصادية هائلة، حيث أدى النزاع إلى تدمير واسع للبنية التحتية، وفقدان كبير في الأرواح، وتكبدت روسيا أيضًا خسائر كبيرة، مع تقديرات تشير إلى مقتل آلاف الجنود.
وخلال الحرب، قامت روسيا بإغراء المتطوعين من مختلف الجنسيات للانضمام إلى قواتها المسلحة، في إطار جهودها لتعزيز أعداد قواتها في الميدان، خصوصًا مع ارتفاع الخسائر في صفوف الجيش الروسي، مقابل بعد الإغراءات كالحوافز المالية ورواتب مرتفعة للمتطوعين
وكشف التحقيق عن شبكة روسية لتجنيد العرب وخصوصا المصريين والسوريين، وكيفية إغرائهم بالمال ووعد الحصول على الجنسية الروسية بعد القتال سنة على الجبهة.
يمكنك قراءة التحقيق، وقصص الشباب الذين سقطوا في الفخ تحت إغراء المال والجنسية، على الرابط هنا
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية تحقيق استقصائي الشباب المصري شبكة روسية تحقيق استقصائي شبكة روسية الحرب الروسية الاوكرانية الشباب المصري تجنيد العرب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.