مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تُطلق ورشة “كتابة قصص الأطفال” لتمكين الكُتاب الشباب والمبدعين
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أطلق برنامج دبي الدولي للكتابة، أحد أبرز المبادرات المعرفية لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، المرحلة الأولى من ورشة “كتابة قصص الأطفال” في مكتبة محمد بن راشد، بإشراف المدربة نادية النجار وبمشاركة 16 منتسباً من الكتاب المبدعين. وذلك بهدف المساهمة في تطوير الأدب الموجه للطفل، ودعم وتمكين الكُتاب الشباب والمواهب الجديدة وتوفير الأدوات اللازمة لهم لتحويل أفكارهم إلى أعمال أدبية تُلهم أجيال المستقبل.
وتسعى الورشة إلى تعريف المنتسبين بفن كتابة قصص الأطفال وعناصره ومتطلباته، والتدريب على تقنياته ومهاراته، بما يسهم في تطوير المَلَكات الفكرية والمعرفية لديهم، ويعزز من حجم الإسهامات الأدبية والإبداعية في هذا النوع من فنون الكتابة.
وتنطلق المرحلة الثانية من الورشة في شهر أكتوبر المُقبل، وسيتعرف المشاركون خلالها إلى أبرز ما يميز فن كتابة قصص الأطفال بطريقة تفاعلية من خلال العصف الذهني، والعمل مع الفريق، وتبادل الأفكار والتقييمات، ابتداءً من صناعة الفكرة الإبداعية مروراً بتقنيات الكتابة وصولاً إلى العمل النهائي.
وتعليقاً على الورشة، قالت المدربة نادية النجار: “تمثِّل ورشة فن كتابة قصص الأطفال التي أطلقتها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إحدى الورش الإبداعية والتفاعلية التي تعكس مدى اهتمام المؤسَّسة بالكُتّاب المبدعين في مختلف المجالات الإبداعية ومنها كتابة قصص الأطفال، وحرصها على إثراء الحصيلة المعرفية لديهم، وتنمية وتعزيز مهاراتهم الإبداعية والفكرية لإنتاج قصص غنية مبنية على أسس وتقنيات صحيحة ومتكاملة العناصر الأدبية تُثري هذا المجال”.
وأضافت: “نسعى من خلال الورشة إلى الإحاطة بمفهوم كتابة قصص الأطفال كفن ولون أدبي له هيكل وبناء متكامل. وتناول أبرز العناصر والمتطلبات التي يحتاجها الكاتب لإنتاج قصة تناسب احتياجات الفئة العمرية ومستوى وعيها، بأسلوب بسيط يَسهُل على الطفل فهمه والتفاعل معه، إلى جانب آليات البحث عن موضوع الفكرة والتأكُّد من مدى ملاءمتها لعالم الطفل واهتماماته، وصولاً إلى طريقة بنائها وتوظيف الشخصيات والمكان والزمان والحبكة، وطرق الصياغة وتوظيف الخيال لخلق المشاهد البصرية، وغيرها من التقنيات والمهارات اللازمة لإعداد قصة متكاملة الأركان”.
ويُعد “برنامج دبي الدولي للكتابة”، أحد أبرز المشاريع المعرفية الرائدة لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ويهدف إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة عبر احتضان الكُتّاب والمبدعين ممن يمتلكون موهبة الكتابة، وتعزيز معارفهم من خلال ورش تدريبية في مختلف الحقول الأدبية والمعرفية، بما يساعدهم على صقل مهاراتهم وتطويرها ليكونوا مساهمين فاعلين في مجتمعاتهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“العدل”: أكثر من 2200 خدمة توثيقية عبر كتابة العدل الافتراضية خلال اليوم الوطني
كشفت وزارة العدل أن عدد الخدمات التوثيقية التي جرت عبر كتابة العدل الافتراضية خلال اليوم الوطني السعودي الـ94 بلغ أكثر من 2200 خدمة.
وشملت العمليات إصدار الوكالات والإقرارات، وتوثيق الحالات الاجتماعية، وعقود الأنكحة، وغيرها من العمليات.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يلتقي نظيريه الأوزبكي والتشادي
وتهدف كتابة العدل الافتراضية إلى حوكمة الإجراءات، والارتقاء بمستوى كفاءة وجودة الخدمات التوثيقية، وتحسين تجربة المستفيد بإتاحة خدمات التوثيق بكل يسر وسهولة.
وتستهدف كتابة العدل الافتراضية الأفراد والمنشآت، وتتيح لهم إنجاز الخدمات المتعلقة بالوكالات والإقرارات والعقارات، في إجراءات رقمية بالكامل.