من يحاكم الاخر عبد الله حمدوك ام حكومة بورتسودان الاخوانية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
محمد فضل علي . كندا
علي الرغم من مشاهد الدمار الشامل وحجم الاحزان والالام في السودان الراهن الا ان هناك الكثير من المضحكات المبكيات في نفس الوقت خاصة علي صعيد الاداء الكارثي لبعض المسؤولين والاشخاص المجهولي الهوية الذين ليست لديهم اي خلفية في التعامل مع القضايا العامة السودانية في حكومة الامر الواقع البورتسودانية التي تدار بطريقة غامضة وغير مألوفة وليس لها اي مثيل في التاريخ السياسي والاداري في السودان.
اطل علي الناس بالامس شخص قالوا انه النائب العام في السودان الراهن من خلال تظاهرة اعلامية تفتقر الي ابسط قواعد الادب والاحترام واللياقة المهنية وهو يتوعد رئيس الوزراء الانتقالي السوداني السابق الدكتور عبد الله حمدوك واخرين يقول انهم تعاونوا مع قوات الدعم السريع في ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات للقوانين الدولية والانسانية ولكن الشخص المشار اليه فشل في تقديم اي دليل مادي علي تلك الاتهامات واكتفي بمخاطبة مذيع قناة الجزيرة المعروف والاعلامي المهني المتمكن من حرفته احمد طه له جزيل الشكر علي اهتمامه علي متابعة اوضاع وتطورات السودان ووضع النقاط علي الحروف علي مجريات الامور وتطورات الحرب السودانية وذلك بطريقة غير لائقة واستنكارة لسؤال مذيع قناة الجزيرة الذي طالبه بتقديم اي دليل مادي علي تورط عبد الله حمدوك في دعم انتهاكات الحرب السودانية واشياء من هذا القبيل.
صرخ المشار اليه في وجه مذيع قناة الجزيرة قائلا " هل تريد مني ان اقدم ادلة في اتهامات مثل هذه في الميديا الاجتماعية "
وكان من الاولي به ان يلزم حدوده ويعلم ان اتهام الناس بطريقة عشوائية وفي الميديا الاجتماعية امر ينسف مثل هذه المزاعم ايضا من الناحية القانونية ويجعلها عديمة القيمة .
و يصعب علي الصعيد الشخصي تحمل تحرش النائب العام الاخواني بشخص مسالم ومعروف بالتهذيب ودقة العبارة مثل الدكتور عبد الله حمدوك وحديثي عن الرجل غير مجروح فيه في هذا الصدد عندما اتحدث عن حمدوك كشخصية عامة ظللت علي خلاف دائم مع الكثير من سياسيات حكومته الانتقالية علي الاصعدة الداخلية والخارجية خاصة تورط بعض وزراء الحكومة الانتقالية في مخالفة الدستور وقوانين الدولة السودانية والقيام بتوقيع اتفاقيات مع اسرائيل والولايات المتحدة وماتعرف باسم الاتفاقيات الابراهيمية والغاء قانون مقاطعة اسرائيل بدون اي تفويض قانوني من الشعب السوداني .
ولكن كل ذلك لاينفي ان الرجل فوق مستوي الشبهات علي كل الاصعدة والمقارنة بينه وبين الكيزان او اتهامه بمثل الاتهامات التي تفضل باعلانها نائب عام حكومة البرهان وحكومة بورتسودان المترنحة والمحاصرة والتي افقدتها الهزائم المتلاحقة اتزانها فاصبحت تطلق الاتهامات في كل الاتجاهات .
وعلي ذكر الانتهاكات المنسوبة لقوات الدعم السريع من قتل جماعي خارج القانون وتطهير عرقي وابادة جماعية لمجموعات سكانية معينة وهي محل تحقيقات دولية جادة بالفعل وسياتي اليوم الذي ستتنقل فيه تلك التحقيقات الي ساحات العدالة في يوم قريب عندما يتدخل العالم بكل ثقلة لوقف الحرب واقامة مؤسسات عدالة انتقالية وقيام حكومة سودانية مدنية انتقالية من غير عضوية الحركة الاسلامية او المتعاونين مع النظام السابق واعضاء مايعرف بالمؤتمر الوطني واعضاء البرلمان الانقاذي السابق في ظل اجواء لن تسمح عمليا بظهور اشخاص مثل البرهان والكباشي وياسر العطا والوزراء المدنيين المتعاونين مع قيادة الجيش الراهن في العلن ...
للاسف الشديد عبدالله حمدوك ومن معه مقصرين في حق انفسهم وفي حق الوطن وذلك بعدم الرد القانوني علي مثل هذه المزاعم والاتهامات الخطيرة التي يطلقها ضدهم هولاء المسعورين وسيكون الرد الاقوي والاخطر عندما يستند الشخص المعني علي تلك الاتهامات باعتبارها تمثل تهديد غير مباشر لحياته بطريقة قد تعطي الحق لاي معتوه باخذ القانون في يده واستهدافه في العلن وذلك استنادا الي سابقة محاولة اغتياله وتفجير موكبه الرسمي في القضية التي لفها النسيان مع مرور الايام علي الرغم من خطورتها ومعروف ان نفس الجماعة التي دبرت محاولة اغتيال عبد الله حمدوك تورطت رسميا في عملية محاولة اغتيال وتفجير موكب الرئيس المصري محمد حسني مبارك اثناء مشاركته في القمة الافريقية في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا .
اما مناصرة قوات الدعم السريع العلنية فهي لاتشكل اي مخالفة للقوانين الدولية اوقوانين الدولة السودانية الطبيعية ومن لم يصفق لقوات الدعم السريع في ايامها الاولي بهذه المناسبة خاصة عندما اجتاحت حصون الدولة الاخوانية في قلب العاصمة السودانية واسقطتها واحدة بعد الاخري من مطار الخرطوم ومباني الاذاعة والتلفزيون وحتي القصر الجمهوري رمز السيادة للدولة السودانية صفقنا لهم طربا لاننا كنا محرومين من فرحة الانتصار علي العصابات الاخوانية المجرمة علي مدي عقود طويلة بسبب الخذلان والاحقاد والاختراق والتامر والطعن في الظهر وتمدد شبكات التجسس والتخريب البوليسية لماذا نكتفي اذا بالفرجة اذا اراد الله لنا الخلاص من بوابة الدعم السريع وحتي الشيطان الرجيم نفسه .
وعلي ذكر التحرش بالناس واطلاق الاتهامات حتي ونحن نعيش حيث نعيش في دولة كندا بشق الانفس بعرق جبيننا ونسدد ضرائبنا للدولة التي نقيم فيها ونتطوع بجهدنا الاعلامي لوجه الله والوطن ومن اجل الناس المكلومين والمعذبين في السودان من ضحايا حكومات هولاء المتاسلمين المتعاقبة من زمن البشير وحتي البرهان ومع ذلك تطاول علينا بعض المشبوهين في نفس المدينة التي نعيش فيها وفي بلد اخر غير كندا بطريقة علنية واتهمونا بالعمالة لقوات الدعم السريع مع اني شخصيا غادرت السودان الي مصر منذ العام 1990 وغادرت بعد ذلك مصر الي دولة كندا اواخر التسعينات فكيف واين ومتي تعرفنا علي قوات الدعم السريع البضاعة الاخوانية الخالصة وكيف اصبحنا عملاء لها بين يوم وليلة.
يجب علي الكل بمافيهم حمدوك وتحالف الحرية والتغيير وحركة تقدم عدم تفويت الفرصة علي هولاء الشرازم الانجاس والاستعداد لمقاضاتهم اذا امد الله في الاجال بعد التوثيق القانوني لكل مايصدر عنهم من قول او فعل والمطالبة بالتحقيق معهم والكشف عن هوياتهم وخلفياتهم الحقيقية والتاكد من عضويتهم في المنظمات المحظورة قانونيا اخوانية او سياسية متي ما اصبح ذلك ممكنا والتعامل معهم علي قاعدة الجزاء من جنس العمل والقصاص الشخصي منهم بالسوط والكرباج حتي يعرفوا ان الله حق ويتركوا التكسب عن طريق استهداف الناس ويبحثوا لهم عن وسيلة شريفة لكسب العيش غير الاعتماد علي الرشاوي السياسية والمخابراتية وتحليل لقمة عيشهم بالاعتداء علي الاخرين.
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=IuseOPby1Vs
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: عبد الله حمدوک الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
هكذا يتم تهريب الصمغ العربي السوداني الشهير.. ما علاقة الدعم السريع؟
قال تجار ومصادر بقطاع الصمغ العربي المستخدم ضمن مدخلات إنتاج شركات عديدة منها "كوكاكولا" و"مارس" إن عمليات تهريبه تتزايد من مناطق خاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع في السودان مما يعرقل جهود شركات غربية تسعى لإبقاء سلاسل التوريد الخاصة بها بعيدة عن الصراع.
وينتج السودان نحو 80 بالمئة من إمدادات الصمغ العربي عالميا، وهي مادة طبيعية تُستخرج من أشجار السنط (الأكاسيا) وتُستخدم في خلط وتثبيت وتكثيف مكونات تدخل في صناعة منتجات استهلاكية منها مستحضرات تجميل من إنتاج لوريال وأغذية الحيوانات الأليفة من نستله وحلوى مارس الشهيرة المعروفة باسم (إم اند إمز).
وبحلول أواخر العام الماضي سيطرت قوات الدعم السريع خلال حربها المستمرة مع الجيش السوداني منذ نيسان/ أبريل 2023 على مناطق زراعة الصمغ الرئيسية في كردفان ودارفور في غرب السودان.
ووفقا لثمانية منتجين ومشترين يعملون مباشرة في تجارة الصمغ العربي منهم المقيم في السودان، بات المنتج يجد طريقه إلى دول مجاورة عبر تجار من السودان ومقابل رسوم لقوات الدعم السريع دون الحصول على شهادة اعتماد تتعلق بالاستدامة والممارسات الأخلاقية.
وقال اثنان من التجار لوكالة "رويترز" إن الصمغ يجري تصديره أيضا عبر أسواق حدودية غير رسمية.
وردا على طلب للتعليق قال ممثل لقوات الدعم السريع إن الجماعة المسلحة قامت بحماية تجارة الصمغ العربي وجمعت رسوما ضئيلة، مضيفا أن الحديث عن أي انتهاك للقانون هو دعاية مضللة تستهدفها.
وقال اثنان من المشترين إن تجارا في دول تنتج الصمغ العربي بمعدلات أقل من السودان، مثل تشاد والسنغال، أو كانت تصدره بكميات ضئيلة قبل اندلاع الحرب، مثل مصر وجنوب السودان، بدأوا خلال الأشهر القليلة الماضية في عرضه للبيع بإلحاح وبأسعار زهيدة ودون دليل على عدم ارتباطه بمناطق الصراع أو مجرياته.
وأصبح السودان أكبر مُصدّر للصمغ العربي في العالم بفضل زراعة مساحات واسعة بأشجار السنط رغم أنها تنمو أيضا في منطقة الساحل الأفريقي القاحلة المعروفة باسم "حزام الصمغ".
وقال هيرفي كانيفيه، خبير التسويق العالمي لدى شركة "إيكو أغري" العاملة في تجارة المكونات المستخلصة من الأغذية ومقرها سنغافورة، إن إمدادات الصمغ يصعب عادة تحديد مصدرها نظرا لأن العديد من التجار لا يفصحون عما إذا كان المنتج جرى تهريبه.
وأضاف: "يمكنني القول إن جميع إمدادات الصمغ السوداني حاليا مهربة نظرا لعدم وجود سلطة حقيقية هناك".
وذكرت الجمعية الدولية للترويج للصمغ في بيان صدر في 27 كانون الثاني/ يناير أنها "لا ترى أي دليل على وجود علاقة بين سلسلة توريد الصمغ (العربي) والقوى (السودانية) المتنازعة".
ومع ذلك قال 5 مصادر في القطاع إن الأساليب الجديدة الغامضة لتجارة الصمغ قد تجد طريقها لمشتريات شركات صناعة مدخلات الإنتاج المستخلصة من مواد طبيعية. وتشتري شركات مثل "نيكسيرا" و"ألاند اند روبرت" و"إنغريديون" الصمغ المكرر بلونه الأصفر الداكن وتحوله إلى خليط سائل ثم تبيعه لكبرى الشركات المتخصصة في إنتاج السلع الاستهلاكية.
وردا على طلب للتعليق قالت "إنغريديون" إنها تعمل على التأكد من المشروعية التامة لجميع العمليات ضمن سلسلة التوريد ونوعت مشترياتها منذ اندلاع الحرب لتشمل دولا أخرى مثل الكاميرون.
وقالت "نيكسيرا" إن الحرب الأهلية دفعتها إلى تقليص وارداتها من السودان واتخاذ تدابير استباقية للتخفيف من تداعيات الصراع على سلسلة التوريد الخاصة بها، بما يتضمن توسيع مصادر المشتريات إلى عشر دول أخرى.
ولم ترد "ألاند اند روبرت" و"نستله" و"كوكاكولا" و"لوريال" و"مارس" على طلبات للتعليق بعد.
صمغ للبيع بأسعار زهيدة
قال محمد حسين سورج، مؤسس شركة "يونيتي" للصمغ العربي التي تتخذ من الخرطوم مقرا وكانت تورد المنتج لشركات عالمية في صناعة مدخلات الإنتاج الطبيعية قبل اندلاع الحرب، إن تجارا في السنغال وتشاد عرضوا عليه شراء الصمغ العربي في كانون الأول/ ديسمبر.
وأضاف أن تجارا في تشاد طلبوا 3500 دولار لطن الصمغ الهشاب، وهو نوع من الصمغ العربي أكثر تكلفة يُنتج في السودان بصورة رئيسية ويصل سعره عادة إلى أكثر من خمسة آلاف دولار للطن.
وأوضح أن البائعين لم يقدموا شهادة "سيديكس" التي تضمن للمشترين أن جهات التوريد تلتزم بمعايير الاستدامة والممارسات الأخلاقية.
وقرر سورج عدم شراء الصمغ خشية أن يكون مسروقا من السودان، أو جرى تصديره عبر شبكات غير رسمية مرتبطة بقوات الدعم السريع نظرا لسعره المنخفض وغياب الوثائق.
وقال سورج الذي فرّ إلى مصر بعد أن سرقت قوات الدعم السريع إمداداته من الصمغ بالكامل في 2023: "يتسنى للمهربين نقل الصمغ العربي عبر قوات الدعم السريع التي تسيطر على جميع مناطق الإنتاج".
وأطلع سورج "رويترز" على رسائل عبر تطبيق "واتساب" تُظهر أن نفس التجار تواصلوا معه خمس مرات أحدثها في التاسع من كانون الثاني/ يناير.
وحظرت قوات الدعم السريع منذ تشرين الأول/ أكتوبر تصدير 12 سلعة إلى مصر منها الصمغ العربي ردا على ما قالت إنها غارات جوية مصرية استهدفت مجموعات تابعة لها.
وردا على طلب للتعليق قالت قوات الدعم السريع إنها حظرت ما وصفته بالتهريب إلى مصر لأنه لا يفيد السودان.
وقال مشتر رفض نشر اسمه حرصا على سلامته إن تجار صمغ يثيرون الريبة تواصلوا معه أيضا.
ووصلته رسالة من تاجر عبر "واتساب" جاء فيها: "لدى كميات لا حصر لها من صمغ (أكاسيا) السيال نظيفة وجاهزة للشحن"، في إشارة إلى نوع من الصمغ العربي أقل تكلفة.
وفي رسائل لاحقة عرض التاجر شحن كميات من الصمغ كل شهرين بسعر قابل للتفاوض يبلغ 1950 دولارا للطن، فيما قال المشتري إن سعر الطن من صمغ السيال يبلغ عادة ثلاثة آلاف دولار.
وفي محادثة منفصلة عبر "واتساب" مع المشتري نفسه، قال تاجر آخر إن شاحنات تحمل الصمغ العربي عبرت الحدود السودانية إلى جنوب السودان ومصر.
وقال المشتري إن تجار الصمغ لم يقدموا شهادة "سيديكس" في جميع الحالات، مضيفا أنه رفض العروض خوفا من توريد الصمغ عبر شبكات تابعة لقوات الدعم السريع.
تغيير طرق التجارة
قبل اندلاع الحرب الأهلية السودانية كان الصمغ الخام يجري فرزه في العاصمة الخرطوم ثم نقله بالشاحنات إلى بورتسودان المطلة على البحر الأحمر لشحنه عبر قناة السويس إلى دول العالم.
وقال مشتر مقيم في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع، ورفض نشر اسمه حرصا على سلامته، إن الصمغ العربي المرتبط بالجماعة المسلحة بدأ منذ أواخر العام الماضي يظهر في سوقين غير رسميتين على الحدود بين ولاية غرب كردفان السودانية ودولة جنوب السودان.
وأضاف أن تجارا يجمعون الصمغ من أصحاب الأراضي السودانيين ويبيعونه في السوقين لتجار من جنوب السودان مقابل مدفوعات بالدولار.
وأوضح أن الأمر برمته يجري تحت حماية قوات الدعم السريع التي تتلقى مدفوعات من التجار.
وقال عبد الله محمد، وهو منتج يمتلك مزارع لأشجار السنط في غرب كردفان، إن قوات الدعم السريع تتلقى رسوما من التجار مقابل الحماية. ولدى الجماعة شبه العسكرية أيضا أنشطة في الذهب والثروة الحيوانية والزراعة والخدمات المصرفية.
وقال مايكل ماكوي، وزير الإعلام في جنوب السودان والمتحدث باسم الحكومة، إن نقل الصمغ عبر جنوب السودان ليس مسؤولية الحكومة. ولم يرد جوزيف موم ماجاك، وزير التجارة والصناعة في جنوب السودان، على طلبات للتعليق عبر الهاتف والرسائل النصية.
وقال المشتري إن قوات الدعم السريع تنقل الصمغ العربي أيضا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى عبر مدينة أم دافوق السودانية الواقعة على الحدود معها، مضيفا أن بعضه يذهب إلى تشاد.
وقال مشتر بالجملة مقيم خارج السودان إن الصمغ العربي يجري تصديره حاليا عبر مومباسا في كينيا وجوبا عاصمة جنوب السودان.
كما ظهر الصمغ العربي المتداول عبر مصادر غير مشروعة للبيع على الإنترنت.
وقال عصام صديق، الذي يعمل في تصنيع الصمغ السوداني ولاجئ في بريطانيا حاليا، إن قوات الدعم السريع داهمت مخازنه في الخرطوم بعد فراره في نيسان/ أبريل 2023 ومعه ثلاث حقائب من الصمغ.
ووفقا لصورة أرسلها صديق لـ"رويترز"، ظهرت بعد عام من تلك الواقعة منتجات الصمغ الخاصة به للبيع في عبوات كانت لا تزال تحمل العلامة التجارية لشركته في مجموعة على موقع "فيسبوك".