الرئيس لحود للإسرائيلي: إختبئ في الملاجئ فحسابك سيكون عسيرا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
توجّه الرئيس السابق العماد اميل لحود بالتعزية الى "أهلنا وإخوتنا الذين يدفعون الثمن الأغلى نتيجة عدوان يشكل سابقة في تاريخ لبنان، ولا يرتكبه إلا مثل هذا العدو المتعطش دوما للدم".
وقال لحود، في بيان: "لا بد هنا من التوقف عند أسباب هذه الهمجية المقصودة، وهي لا تتصل فقط بالطابع الإجرامي لإسرائيل، بل لأن الغاية مما يحصل هو كسر معنويات البيئة الحاضنة للمقاومة، ومن خلالها كسر المقاومة.
وقال لحود: "نشيد بالشعب اللبناني الذي يقوم بواجبه تجاه النازحين، ونؤكد أن هذا الموقف يشكل مساهمة كبيرة في الطريق الى الانتصار. وكما كنت أقول، قبل العام 2000 وصولا الى اليوم، هذه المقاومة صاحبة حق وتواجه أسوأ عدو في التاريخ المعاصر وهي ستنتصر حتما".
وتوجّه لحود الى المقاومين بالقول: "نشد على أياديكم اليوم كما في كل يوم، فقوتنا من قوتكم، وإيماننا من إيمانكم، وصبرنا من صبركم. أما الى الإسرائيلي فنقول: اختبئ في الملاجئ فحسابك سيكون عسيرا، وستصل اليك الصواريخ المفعمة بكرامة الشعب اللبناني الذي لم ينكسر ولن ينكسر".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية يترأس صلاة عيد القديس بيو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية الأباتي إدمون رزق، قداسًا احتفاليًا لمناسبة عيد القديس بيو في دير ما ضومط - فيطرون، عاونه فيه رئيس الدير الأب المدبر جان مارون الهاشم، وعدد من الكهنة.
وأشار الأباتي رزق، إلى أنه في عيد القديس بيو، نسمع كلمة يسوع (طوبى لكم)، وكلمته هذه تتوجه إلينا، نحن الذين أدركنا نعمة الله في المسيح وتقنا للملكوت، وقد تكون هذه العظة مثيرة للدهشة، إذ إننا أمام تمييز جدير بالدهشة، فما هو هم وغم في مقياس البشر، هو طوبى في مقياس الرب.
وأوضح، أن ما يقصده يسوع في خطبته هذه، التي يتوجه بها إلى التلاميذ، ومن خلالهم إلى جميع المسيحيين، هو أن السعادة مع يسوع لا يحدها عطش أو فقر أو جوع، فمن كان مستعدًا ليتبع يسوع ويحفظ كلمته ويحيا تعليمه، سينال السعادة معه.
وأضاف، أن يسوع يلاقي تعاليم اليهود السابقة في توراتهم، ما ورثوه من الحكمة اليونانية طوبى لمن تزوج امرأة عاقلة، طوبى لمن وجد الحكمة، ولكن لا أحد يتفوق على من يخاف الرب (سي 25: 7- 11)، أما هو فقد رفع الطوبى أي السعادة إلى مقام ليس له سابق، فالسعادة تأتي من الثقة بالعناية الإلهية، بأن إلهنا عمانوئيل هو معنا في خضم أوجاعنا ومشاكلنا، والسعادة الحقيقية هي في الاتكال على الرب.