شباب إماراتيون: قيادتنا فتحت أمامنا آفاق المستقبل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد شباب إماراتيون أن قيادة الدولة فتحت لهم آفاق المستقبل من خلال تعزيز التعليم المتقدم لهم، ودعمهم في مسيرة عملهم عبر التدريب والتأهيل، وتبني السياسات الوطنية الهادفة إلى أن يكونوا شركاء في مسيرة البناء والتطور والابتكار.
وبمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس (آب) من كل عام، قالت المحامية هبة أهلي إن "الدولة سخرت قوانينها المختلفة من أجل الحرص على دعم الشباب وإلزامية تعليمهم في سن مبكر، ليكونوا عضواً فاعلاً في مسيرة البناء والتطور".وبينت أن الدستور في مادته رقم 17 نصّ على أن "التعليم عامل أساسي لتقدم المجتمع وهو إلزامي في مرحلته الابتدائية ومجاني في كل مراحله داخل الاتحاد، ويضع القانون الخطط اللازمة لنشر التعليم وتعميمه بدرجاته المختلفة، والقضاء على الأمية"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن كافة القوانين الإماراتية تتضمن بنوداً تدعم المحافظة على حقوق الشباب، وضمان وتسخير سبل الحياة لهم. التخصصات العلمية ورأى الشاب محمد الحمادي -الموظف في جهة حكومية- أن الإمارات سخرت لجيله كل السبل للوصول إلى دراسة أهم التخصصات العلمية، خاصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، التي باتت اليوم ضمن أبرز القطاعات الحيوية والأكثريات نمواً على مستوى العالم. وأشار إلى أنه تمكن من دراسة أنظمة تكنولوجيا المعلومات في فرع إحدى أعرق الجامعات الأمريكية في دبي، واليوم يستخدم ما تعلمه في عمله لخدمة الوطن. أكثر حظاً أما الشابة زينب الكعبي، فرأت أن الشباب الإماراتي يعتبر من أكثر الشباب حظاً في العالم، لما يجده من دعم القيادة الرشيدة له في التعليم والحصول على الوظائف والحصول على القروض السكنية، من أجل بناء بيت مستقبل، مشيرة إلى أن قيادة الإمارات وضعت جيل الشباب نصب أعينها في كافة السياسات الوطنية، واليوم يحصد الشباب بفضل هذا الدعم الجوائز المحلية والعالمية. الرياضة والثقافة أما الشاب سالم عبدالله، موظف، فرأى أن الإمارات دعمت الشباب من خلال المجالس المتنوعة الرياضية والاجتماعية والثقافية التي رفدتها بالخبرات والتدريب، ليكونوا مشاركين في بناء المجتمع، مشيراً إلى أنه شارك في العديد من الفعاليات الرياضية والثقافية الشبابية، واستفاد من الخبرات التي اكتسبها في مجال عمله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«HCT-Sat1».. شباب الإمارات يعانقون الفضاء
أبوظبي - وام
تمضي دولة الإمارات قُدماً في ريادتها العالمية بقطاع الفضاء وتعزيز إسهاماته في ترسيخ دعائم اقتصاد قائم على المعرفة، وزيادة شغف الطلبة والشباب الإماراتيين بعلومه المختلفة، ومنحهم الفرصة للاضطلاع بدور محوري في جميع الإنجازات الوطنية في مجال الفضاء.
ودوّن القمر الصناعي النانومتري «HCT-Sat1»، الذي نفذته كليات التقنية بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، فصلاً جديداً من فصول تميز وتمكين شباب الوطن في هذا القطاع الحيوي، واستثمار شغفهم بعلومه لتحقيق إنجازات متتالية.
وأعرب عدد من أعضاء فريق عمل المشروع في حديثهم لوكالة أنباء الإمارات «وام»، عن فخرهم بالمشاركة في هذا الإنجاز الوطني، مؤكدين أن الالتحاق بالعمل بقطاع الفضاء الوطني بات يشكل أولوية للعديد من الطلبة خاصة مع توفير مؤسسات التعليم العالي بالدولة التخصصات المرتبطة بعلوم الفضاء.
وقال سلطان محمد الكمالي طالب بقسم الهندسة الكهربائية في كليات التقنية العليا: إن انضمامه لفريق عمل مشروع «HCT-Sat1» عزز شغفه بقطاع الفضاء الإماراتي، الذي يواصل تحقيق الإنجازات عاماً بعد عام، وأصبح مصدر إقبال من الشباب الإماراتي سواء على صعيد دراسة علومه أو الالتحاق بالعمل به بعد التخرج.
وأعرب عن فخره الكبير بالوجود ضمن فريق عمل مشروع «HCT-Sat1»، حيث بدأ عملهم على المشروع منذ أكثر من عام بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، الذي وفر له برنامج إعداد متكامل تضمن محاضرات متخصصة عن قطاع الفضاء والأقمار الصناعية، إضافة إلى تدريب في الورش المتخصصة بإعداد تجهيزات الأقمار الصناعية وصولاً إلى مشاركتهم في تجهيز القمر الصناعي.
وتوجه بالشكر إلى كليات التقنية العليا على منحه هذه الفرصة بالانضمام لفريق عمل المشروع، معرباً عن تمنياته بالانضمام إلى فريق عمل مركز محمد بن راشد للفضاء عقب التخرج، خاصة أن قطاع الفضاء يعد من أكثر القطاعات الواعدة في دولة الإمارات، الذي يرتبط بشكل كبير بوظائف المستقبل، كما يشكل دعامة أساسية لجهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
من جانبه قال سيف خالد حسن طالب في قسم الهندسة الكهربائية في كليات التقنية العليا، إنه تولى في مشروع «HCT-Sat1» مسؤولية الإشراف على فريق الحمولة الرئيسية، وقد اضطلع هذا الفريق بمهمة إجراء اختبارات على كاميرا القمر الصناعي والتعرف إلى تأثير الحرارة فيها وكذلك حساب معدل استهلاك الطاقة.
وتوجه بالشكر إلى كليات التقنية العليا ومركز محمد بن راشد للفضاء، على منحه هذه الفرصة للمشاركة في المشروع، الذي أتاح له قاعدة البيانات والمعلومات القيمة حول علوم الفضاء وكل التقنيات المرتبطة به، ما يسهم في تأهيلهم بالشكل الأمثل للمستقبل ويعزز قدرتهم على الالتحاق بوظائف في قطاع الفضاء.
من جهتها أعربت ميرا عبدالله من فريق الأنظمة الكهربائية في «HCT-Sat1»، عن فخرها بكونها جزءاً من أول مهمة فضاء لكليات التقنية العليا بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، مشيرة إلى أن هذه المهمة ساعدتها على اكتساب مهارات عديدة مرتبطة بالعمل في قطاع الفضاء.
بدوره قال فيو تهيو مدير مشروع «HCT-Sat1» في كليات التقنية العليا، إنه منذ بدء التحضيرات لهذا المشروع حرصت الكليات على مشاركة طلبة من مختلف أفرع كليات التقنية في مراحله كافة وصولاً إلى إنجازه بشكل كامل وتجهيزه للإطلاق إلى الفضاء.
وأوضح أن هذا المشروع الذي بدأ العمل عليه في شهر أبريل من العام الماضي، كان بمنزلة تجربة تعليمية شائقة ومتفردة، شارك فيها نخبة من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في الكليات من أجل تطوير «HCT-Sat1»، الذي يعد قمراً صناعياً نانومترياً مخصصاً لرصد الأرض.
وشارك نحو 34 طالباً وطالبة من تخصصات هندسية متنوعة تشمل، علوم الطيران وتصميم هياكل الطائرات والهندسة الكهربائية، وكذلك طلبة من تخصص الإعلام في مشروع «HCT-Sat1»، إضافة إلى 9 من أعضاء الهيئة التدريسية، حيث عملوا جميعاً مع فريق مركز محمد بن راشد على إنجاز كل مراحل المشروع، والتي تشمل تصميم القمر الاصطناعي وتجميع أجزائه واختباره وصولاً إلى مرحلة إطلاقه أمس.