وزير لبنانى: عدد النازحين تراوح بين 150 و200 ألف شخص
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال ناصر ياسين، رئيس لجنة الطوارئ وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، إنّ عدد النازحين جرّاء العدوان الإسرائيلي يتراوح ما بين 150 و200 ألف شخص مؤكدا استيعاب 53 ألف نازح في مراكز الأيواء والبقية توزعوا على منازل مستأجرة أو لدى الأقارب.
نقص الأساسيات في لبنانوأضاف في تصريحات صحفية أوردتها الوكالة الوطنية للإعلام، أن :«خلايا الطوارىء على المستويين المحلي والمركزي انطلقت منذ اليوم الأول، لتوزيع المساعدات وأنه على الرغم من بعض النقص في الأمور الأساسية من بينها الأغطية والفرش، إزاء العدد الكبير للنازحين والقصف العدواني المستمر، فقد وُزعت مساعدات على 37 ألفا و500 شخص».
أشار إلى أن نقاط الارتكاز في مراكز الإيواء في بيروت، وجبل لبنان والشوف وعالية، فضلا عن البقاع الغربي وطرابلس وصولا إلى عكار، وأنه يمكن لمن يرغب في المساعدة، التوجه إلى البلديات أو أي مركز للصليب الأحمر.
مصادر المساعدات الإنسانيةوأوضح أن هناك عدة مصادر للمساعدات الخارجية، وأن التعاون يجري مع مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة وشركاء المنظمات الدولية، لافتا إلى وضع أربعة وعشرين مليون دولار للاستجابة لأعمال الإغاثة والدعم، وأنه سيتم إطلاق «الفلاش أبيل» أي الدعم المباشر للأمور الأساسية.
وأكد أنّ وزارة الخارجية تواصلت مع سفرائها لنقل الصورة في الدول المتواجدين فيها وبدأت عمليات تنظيم ودعم مع الجاليات، لا سيما وأننا أمام عدوان كبير حيث سجل في اليوم الأول من الاعتداءات نصف عدد شهداء حرب 2006.
وفي وقت سابق، أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن الطيران الإسرائيلي شن غارة، استهدفت منطقة الشرافيات في خراج العباسية بقضاء صور، كما جرى خرق الطيرن جدار الصوت مرتين وعلى علو منخفض فوق بيروت وضواحيها وصيدا وصور ومنطقة جزين وإقليم الخروب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل الحرب على لبنان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
حماس تُعلق على قرار وقف المساعدات الإنسانية: ابتزاز رخيص
قالت حركة حماس إن "قرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على اتفاق وقف إطلاق النار".
وأشارت "حماس"، في تصريحات نقلتها لفضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، اليوم الأحد، إلى أنه على الوسطاء والمجتمع الدولي الضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.
ولفتت إلى أن "نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض فشل جيشه في إرسالها على مدى خمسة عشر شهرًا، فيما دعت الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن انحيازها لمخططات نتنياهو".
وقال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن وقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة هو “خطوة في الاتجاه الصحيح”.
وأكد سموتريتش أن هذه الخطوة ستستمر حتى يتم تدمير حركة حماس أو استسلامها، بالإضافة إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين الذين تم أسرهم خلال الهجمات الأخيرة.
وأضاف سموتريتش: "الآن يجب فتح أبواب الجحيم بأسرع وقت وبأقسى طريقة على العدو الوحشي حتى تحقيق النصر الكامل".