أكّدت قطر، وهي إحدى دول الوساطة لوقف الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، عدم وجود رابط مباشر بين هذه المباحثات وتلك الهادفة لوقف التصعيد بين الدولة العبرية وحزب الله اللبناني.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحافي في الدوحة، اليوم الخميس "لست على علم بوجود صلة مباشرة، لكن من الواضح أن الوساطتين متداخلتان بشكل كبير عندما تتحدث عن نفس الأطراف، التي تشارك في الغالب في هذا المسار الدبلوماسي".

البث المباشر للإحاطة الاعلامية الأسبوعية للمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري #الخارجية_القطرية https://t.co/yyLqmIdSzZ

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) September 26, 2024

وأضاف الأنصاري "نعمل مع شركائنا لضمان وقف إطلاق النار الفوري في لبنان، والعمل على العودة إلى المسار الصحيح بعد التصعيد الحالي". وتابع "كما نواصل جهودنا على المسار الآخر، المحادثات بشأن غزة".

وأوضح الوزير  القطري "أعتقد أن هناك شعوراً عاماً في المجتمع الدولي، بأن الجميع يعملون معاً من أجل ضمان وقف إطلاق النار في لبنان، ولا أعتقد أننا نستطيع الآن أن نقول إن هناك مساراً رسمياً للوساطة، بل إن كل قنوات الاتصال تظل مفتوحة". مشيراً إلى أنه "من المبكر للغاية وصف مسار وساطة رسمي، في المحادثات بين إسرائيل وحزب الله".

وتأتي تصريحات الأنصاري، بعد ساعات من دعوة دول عدّة بينها الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية، إلى وقف إطلاق النار لمدة 21 يوماً بين إسرائيل وحزب الله، بعدما أثار التصعيد الأخير مخاوف من حرب شاملة في الشرق الأوسط.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل وحزب الله قطر وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

فلسطين: يجب وقف إطلاق النار وغزة تتعرض لإبادة جماعية

قال الرئيس الفلسطينى، محمود عباس أبومازن، إنّه رغم كل ما تواجهه فلسطين من تحديات جسام جرّاء الاحتلال الإسرائيلى وممارساته الاستعمارية وعدوانه على أرضها وشعبها ومقدساتها، فإنها تولى قطاع الشباب والمرأة دوره الكبير فى النهوض بالاقتصاد الوطنى والتنمية المجتمعية عبر الاستثمار فى قطاعات التعليم والتكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمى، وإتاحة الفرص للمزيد من المشروعات الريادية الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب المشروعات الكبيرة، فى مجالات الطاقة المتجددة والصناعة والأمن الغذائى والعمران الحضارى والريفى.

«أبومازن»: نُولي قطاع الشباب والمرأة اهتماما كبيرا للنهوض بالاقتصاد الوطني والتنمية المجتمعية

وأضاف «أبومازن»، فى كلمته: «ما يشهده الشعب الفلسطينى من مجازر يومية وحرب إبادة جماعية وتجويع ومحاولات تهجير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى يقتضى التنفيذ الفورى لقرار مجلس الأمن الدولى رقم 2735 بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة وتولى فلسطين مسئوليتها بالقطاع وانسحاب إسرائيل الكامل منه، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فتوى محكمة العدل الدولية مؤكدين على أهمية استمرار مهام ومسئوليات وكالة أونروا ومواصلة تقديم الدعم المالى لأداء مهامها».

وتابع الرئيس الفلسطينى أن تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة يقتضى حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها، ما سيسهم فى بقاء الأمل بمستقبل أفضل للشعب الفلسطينى وشعوب المنطقة، وأوضح أن ما تقوم به دولة الاحتلال من عدوان وجرائم حرب فى كل من لبنان وسوريا يستدعى التدخل الفورى لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ووضع حد لهذه الانتهاكات التى من شأنها إبقاء التوتر وعدم الاستقرار وحتى يعم الأمن والسلام فى جميع دول وشعوب المنطقة، وجدد الشكر للرئيس السيسى، على استضافة أعمال القمة، معرباً عن تمنيه تحقيق الأهداف الموضوعة لها بما يخدم تقدم وازدهار دول القمة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان.. جرفت البيوت والأراضي الزراعية 
  • اللواء أيمن عبد المحسن: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تفجر عدة منازل في جنوب لبنان رغم قرار وقف إطلاق النار
  • فلسطين: يجب وقف إطلاق النار وغزة تتعرض لإبادة جماعية
  • كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟
  • هل توصلت تركيا وحزب العمال الكردستاني إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار؟  
  • إسرائيل تنسف عددا من المنازل في جنوب لبنان
  • لجنة الإشراف على الهدنة: العدو الاسرائيلي لا يعد بالانسحاب
  • أردوغان: إسرائيل تجر المنطقة إلى الهاوية بمهاجمتها لبنان وغزة