ميقاتي: نرحب بالبيان الدولي بشأن الهدنة والأهم هو التطبيق والتزام إسرائيل بالقرار
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، اليوم الخميس، إننا نرحب بالبيان الدولي بشأن الهدنة والأهم هو التطبيق والتزام إسرائيل بالقرار 1701، وذلك وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
ونفت رئاسة الوزراء اللبنانية، اليوم الخميس، توقيع نجيب ميقاتي على مقترح اتفاقية لوقف إطلاق النار بعد لقائه مسؤولين أمريكيين.
وفي سياق متصل، قال مسؤول أمريكي إنَّ الولايات المتحدة تعمل على إعداد بيان يدعو إلى وقف إطلاق النار في لبنان؛ في محاولة لتجنب حربٍ أوسع نطاقًا في المنطقة، وذكر المسؤول بحسب وكالة "رويترز"، أنَّ البيان من المرجح أن يصدر في وقت لاحق.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إن باريس وواشنطن تعملان على التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 21 يومًا بين حزب الله اللبناني وإسرائيل؛ لإتاحة الوقت لمفاوضات أوسع نطاقًا.
وأخبر "بارو" مجلس الأمن الدولي، المؤلف من 15 عضوًا، أن الحل الدبلوماسي ممكن بالفعل، وأنه في الأيام الماضية عملوا مع شركائهم الأمريكيين على خطة مؤقتة لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما للسماح بالمفاوضات، مضيفا أنَّ الخطة ستعلن قريبًا، قائلًا: "نعول على الطرفين لقبولها دون تأخير من أجل حماية السكان المدنيين والسماح ببدء المفاوضات الدبلوماسية".
وذكر بارو الذي سيتوجه إلى لبنان في الأيام المقبلة أنّ باريس عملت مع الأطراف في تحديد المعايير لحل دبلوماسي للأزمة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701، وأردف: "إنه مسار صعب ولكنه ممكن".
وجرى تبني القرار 1701 في أعقاب الحرب التي استمرت شهرًا بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006، وبموجبه جرى توسيع نطاق تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ما سمح لها بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء أجزاء من الجنوب خالية من الأسلحة أو المسلحين، باستثناء ما هو تابع للدولة اللبنانية.
ويعد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، المتخذ بالإجماع في 11 أغسطس 2006، كان الهدف من القرار هو حل النزاع اللبناني الإسرائيلي.
ووافقت الحكومة اللبنانية بالإجماع على القرار في 12 أغسطس 2006. وفي ذات اليوم صرَّح قائد حزب الله حسن نصر الله أن قواته سوف تحترم وقف إطلاق النار، كما صرَّح أنه فور إيقاف إسرائيل لعملياتها الهجومية، سوف يوقف حزب الله هجماته الصاروخية على إسرائيل في 13 أغسطس، وصوَّتت الحكومة الإسرائيلية لصالح القرار بأغلبية 24 مع القرار مقابل 0 ضده، مع امتناع وزير واحد عن التصويت.
وتم وقف إطلاق النار في يوم الإثنين 14 أغسطس 2006 الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الهدنة القرار 1701 رئاسة الوزراء اللبنانية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مفاوضات حاسمة في الدوحة .. مبعوث أمريكي يسعى لاتفاق جديد بين إسرائيل وحماس
نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين أن المبعوث الرئاسي الأمريكي، ستيف ويتكوف، من المتوقع أن يصل إلى الدوحة مساء الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بين إسرائيل وحركة حماس.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ويتكوف سيلتقي بمسؤولي حماس مباشرة، أم سيكتفي بإجراء محادثات مع المفاوضين الإسرائيليين والوسطاء القطريين والمصريين.
ووفقًا لما ذكره مسؤول إسرائيلي كبير للموقع، فإن ويتكوف يسعى لجمع جميع الأطراف في مكان واحد لخوض عدة أيام من المفاوضات المكثفة على أمل التوصل إلى اتفاق شامل.
ومن المتوقع أن ينضم المبعوث الأمريكي إلى الوسطاء القطريين والمصريين، إلى جانب ممثلين عن إسرائيل وحماس، حيث ستبدأ المحادثات يوم الاثنين.
محادثات في ظل توتر مستمرتعد هذه المحادثات الأولى منذ تولي ترامب منصبه، وكذلك الأولى منذ الاتفاق السابق بين إسرائيل وحماس، والذي أدى إلى وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا في غزة، مقابل إطلاق سراح 33 محتجزًا خلال مرحلته الأولى، والتي انتهت قبل أسبوع واحد.
وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترسل وفدًا إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين المقبل، بهدف دفع مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الأمام.
من جانب آخر، أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بحث في القاهرة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومسار مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرةً إلى موافقتها على مقترح تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار البيان إلى أن وفد حماس، برئاسة محمد درويش، ناقش مع المسؤولين المصريين آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بجميع بنود الاتفاق، بما في ذلك البدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، ورفض أي محاولات تهجير لسكان غزة.
كما أعرب الوفد عن تقديره للجهود المصرية في منع التهجير وإعادة إعمار غزة، وأشاد بدور القمة العربية في دعم الحقوق الفلسطينية.