القاهرة: وقف حمام الدم في غزة سيؤدي إلى الاستقرار في لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أن المأساة التي يعيشها لبنان اليوم الخميس، سببها عجز مجلس الأمن عن وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وقال عبد العاطي في كلمته بمجلس الأمن الدولي: “دون وقف حمام الدم في غزة سنبقى في دائرة هدن مؤقتة لا تلبث أن تنهار”.. مشدداً على “ضرورة الوقف الشامل للعدوان الصهيوني بمنطقة الشرق الأوسط”.
وتشن قوات العدو الصهيوني منذ فجر الاثنين، موجات من الغارات الجوية المكثفة في عملية أطلقت عليها اسم “سهم الشمال”، مستهدفة مناطق جنوب وشرق لبنان، التي تعد معاقل حزب الله، مُخلفة حتى الآن أكثر من 1350 شهيداً بالإضافة إلى أكثر من2000 مصاب في حصيلة مرشحة للارتفاع.
وجاء ذلك، عقب أسبوع تخللته ثلاث هجمات، وصفها الأمين العام لحزب الله “بالضربات القوية”، استهدفت في 17 و18 سبتمبر أجهزة النداء والاتصال لحزب الله، ما أدى إلى تفجيرها ومقتل وإصابة العشرات، تلاها هجوم مركز في ضاحية بيروت الجنوبية، أدى إلى استشهاد عدد كبير من قادة حزب الله بينهم ابراهيم عقيل وأحمد وهب
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الرئيسان السيسي وبن زايد يؤكدان أهمية حماية أمن وسيادة الدول الشقيقة
استقبل الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الخميس، الرئيس عبدالفتاح السيسي في مطار أبوظبي الدولي.
وعقب مراسم الاستقبال، عقد الرئيسان اجتماعًا تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما الشقيقين، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
حقن دماء الشعب الفلسطينيوأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث رحب الزعيمان بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدين حرصهما على تنفيذ الاتفاق بشكل يحقن دماء الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، أشاد الشيخ محمد بن زايد بالجهود المصرية الدؤوبة على مدار العام الماضي لحماية أهالي قطاع غزة، وفي إطار الوساطة للتوصل إلى الاتفاق.
كما شدد الرئيسان على ضرورة ادخال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية ودون عراقيل لأهالي القطاع لأنقاذهم من المأساة الإنسانية التي يواجهونها، مؤكدين على ضرورة مواصلة المساعي الحثيثة لتطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد الذي يضمن التوصل الى السلام المستدام والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما تناول اللقاء الأوضاع في لبنان، حيث رحب الجانبان بانتخاب الرئيس "جوزاف عون"، آملين أن يسهم ذلك في استعادة الاستقرار في لبنان الشقيق، وأكدا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان لحماية شعبه وتحقيق تطلعاته. وقد ناقش الزعيمان أيضًا الأوضاع في سوريا، مؤكدين حرصهما على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها، ومشددين على أهمية بدء عملية سياسية شاملة تتضمن جميع مكونات الشعب السوري وبملكية سورية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك سبل استعادة الاستقرار في السودان وليبيا واليمن والصومال، حيث أكد الزعيمان على أهمية حماية أمن وسيادة تلك الدول الشقيقة بما يحقق مصالح وتطلعات شعوبها نحو الاستقرار والرخاء.