الثورة نت/..

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أن المأساة التي يعيشها لبنان اليوم الخميس، سببها عجز مجلس الأمن عن وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وقال عبد العاطي في كلمته بمجلس الأمن الدولي: “دون وقف حمام الدم في غزة سنبقى في دائرة هدن مؤقتة لا تلبث أن تنهار”.. مشدداً على “ضرورة الوقف الشامل للعدوان الصهيوني بمنطقة الشرق الأوسط”.

وتشن قوات العدو الصهيوني منذ فجر الاثنين، موجات من الغارات الجوية المكثفة في عملية أطلقت عليها اسم “سهم الشمال”، مستهدفة مناطق جنوب وشرق لبنان، التي تعد معاقل حزب الله، مُخلفة حتى الآن أكثر من 1350 شهيداً بالإضافة إلى أكثر من2000 مصاب في حصيلة مرشحة للارتفاع.

وجاء ذلك، عقب أسبوع تخللته ثلاث هجمات، وصفها الأمين العام لحزب الله “بالضربات القوية”، استهدفت في 17 و18 سبتمبر أجهزة النداء والاتصال لحزب الله، ما أدى إلى تفجيرها ومقتل وإصابة العشرات، تلاها هجوم مركز في ضاحية بيروت الجنوبية، أدى إلى استشهاد عدد كبير من قادة حزب الله بينهم ابراهيم عقيل وأحمد وهب

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الصهيوني ينسحب من جنوب لبنان ويبقي قواته في 5 نقاط

يمانيون../ انسحب “جيش” الاحتلال الصهيوني من كلّ القرى الحدودية في جنوب لبنان، باستثناء نقاط خمس كان أعلن أنه سيبقى فيها، وذلك بالتزامن مع انتهاء مهلة تطبيق وقف إطلاق النار بين لبنان و”إسرائيل”.

وقال مصدر أمني فضّل عدم الكشف عن هويته، لوكالة “فرانس برس”: “انسحب الجيش الإسرائيلي من كلّ القرى الحدودية، باستثناء النقاط الخمس، والجيش اللبناني ينتشر بشكل تدريجي، بسبب وجود متفجّرات في بعض الأماكن، وأضرار بالطرقات”.

إلى ذلك، أفادت مراسلة الميادين في جنوبيّ لبنان، صباح اليوم الثلاثاء، بأنّ دبابات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته توغّلت مجدّداً في اتجاه بلدة كفرشوبا.

وقالت إنّ قوات الاحتلال نقلت بالشاحنات موادّ متفجّرة في اتجاه بلدة كفرشوبا تمهيداً لتنفيذ تفجير في المنطقة.

وأشارت إلى أنّ الجيش اللبناني بدأ بإزالة الساتر الترابي عند المدخل الشمالي لبلدة يارون وفتح الطريق أمام الأهالي لدخولها.

وصدر عن قيادة الجيش اللبناني بيان أوضح فيه أنّ قواته انتشرت في عدد من البلدات هي (العباسية، المجيدية، كفركلا) في القطاع الشرقي. وبلدات (عديسة، مركبا، حولا، ميس الجبل، بليدا، محيبيب، مارون الراس والجزء المتبقّي من يارون) في القطاع الأوسط.

وانتشرت قوات الجيش اللبناني في مواقع حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني وذلك بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الجيش إن الوحدات المختصة باشرت إجراء المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة في هذه المناطق.

وفجر اليوم، انتهت مهلة انسحاب “إسرائيل” من جنوبي لبنان بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك بعيد ساعات من تأكيد “الجيش” الصهيوني عزمه إبقاء قواته في خمس نقاط استراتيجية عند الحدود.

وكان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنّه “سيترك أعداداً صغيرة من القوات في خمسة مواقع استراتيجية بعد حلول موعد الانسحاب في 18 فبراير “، وهي: تلّة العويضة، جبل بلاط، تلّة اللبونة، تلّة العزية وتلّة الحمامص.

وقبيل انتهاء المهلة، أكّد مسؤول أمني لبناني أنّ القوات الإسرائيلية بدأت ليل الاثنين بالانسحاب من قرى حدودية، مع تقدّم الجيش اللبناني للانتشار فيها.

وقال المسؤول اللبناني إنّ “القوات الصهيونية بدأت بالانسحاب من قرى حدودية، بما في ذلك ميس الجبل وبليدا مع تقدّم الجيش اللبناني”.

مقالات مشابهة

  • الاستقرار في المنطقة.. هل يطال لبنان؟
  • الشيعة التي نعرفها
  • من اليمن إلى سيد المقاومة.. رسائل وفاء الدم
  • غادة أيوب: يبقى جيشنا فوق كل الافتراءات التي يروجها أتباع إيران في لبنان
  • فريدمان: لهذا السبب سيؤدي تنمر ترامب إلى نتائج عكسية
  • الأمن السوري يعتقل مجموعات متورطة في بيع السلاح لحزب الله
  • انتشال 23 شهيدا بعد انسحاب العدو الصهيوني من جنوب لبنان
  • بعد انتهاء مهلة الانسحاب واستمرار الخروقات.. لبنان يلجأ لمجلس الأمن لإنهاء احتلال أراضيه
  • الاحتلال الصهيوني ينسحب من جنوب لبنان ويبقي قواته في 5 نقاط
  • خبير سياسي: طفرة كبيرة بالعلاقات المصرية القبرصية في عهد السيسي