طلاب جامعة حلوان يشاركون في الدورات التدريبية لمكافحة الفساد
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
فى إطار حرص جامعة حلوان على تعزيز الوعي لدى طلاب الجامعة شارك مجموعه مميزه من طلاب الجامعة فى الدورات التدريبية الست لمكافحة الفساد والحوكمة، التي نظمتها الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، وشهدت مشاركة متميزة من 60 طالبًا من جامعة حلوان.
جاءت هذه الدورات ضمن إطار مبادرة "جريس" التي نُظمت بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة (UNODC).
وتمت مشاركة الطلاب فى هذه الدورات تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتورة حنان كمال، منسقة مبادرة "جريس" ومقرر لجنة مكافحة الفساد بالجامعة.
وقد أكد الدكتور السيد قنديل على أهمية هذه الدورات في ترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة، مشيرًا إلى دورها الحيوي في مكافحة الفساد ونشر الوعي بأهمية القانون وتطبيقه. وشدد على ضرورة إدراك كل فرد في المجتمع لمفهوم الفساد وطرق مكافحته، محذرًا من آثاره السلبية على التنمية الاقتصادية والقيم الأخلاقية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة حنان كمال أن هذه الدورات قدمت للطلاب فهمًا شاملًا لمفهوم الفساد وأسبابه وآثاره وسبل مكافحته، إضافة إلى التعريف بدور هيئة الرقابة الإدارية في هذا المجال. وأشارت إلى تنوع الموضوعات المطروحة، والتي شملت مفاهيم الحوكمة، وأوجه الفساد في القطاعين العام والخاص، والاتفاقيات والاستراتيجيات الدولية لمكافحة الفساد، وعلاقة الفساد بالأمن القومي.
وأعلنت الدكتورة حنان كمال عن الاستعدادات لإطلاق مجموعة جديدة من الدورات التدريبية في مطلع العام الدراسي القادم، مع التركيز على إعداد كوادر جديدة من الهيئة المعاونة لتنفيذ هذه الدورات. كما أشارت إلى تنظيم أنشطة طلابية متنوعة على مدار العام الدراسي، تهدف إلى تمكين الشباب في مجال مكافحة الفساد.
الجدير بالذكر أن مبادرة "جريس" قد انطلقت في 22 ديسمبر 2021، خلال الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، الذي استضافته مصر في شرم الشيخ. وتهدف المبادرة إلى تعزيز دور التعليم وتمكين الشباب في مكافحة الفساد، مع التأكيد على أهمية خلق ثقافة رافضة للفساد على جميع مستويات المجتمع.
وتأتي هذه الجهود في إطار التزام جامعة حلوان بتنفيذ كافة الأنشطة المتعلقة بمكافحة الفساد تحت إشراف هيئة الرقابة الإدارية ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، مما يعكس حرص الجامعة على المساهمة الفعالة في بناء جيل واعٍ ومؤهل لمواجهة تحديات الفساد والحفاظ على نزاهة المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد الوطنية لمكافحة الفساد رئيس جامعة حلوان طلاب جامعة حلوان مكافحة المخدرات والجريمة مكافحة المخدرات مكتب الامم المتحدة جامعة حلوان لجنة مكافحة الفساد لمکافحة الفساد مکافحة الفساد جامعة حلوان هذه الدورات
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان الأهلية تدعم التدريب العملي بزيارة ميدانية متميزة لشركة "بلازما" لطلاب العلوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت جامعة حلوان زيارة تدريبية ميدانية متميزة لـ52 طالبًا من برنامج التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية بكلية العلوم إلى معامل شركة "بلازما"، وذلك تفعيلاً لبروتوكول التعاون بين الجامعة وقطاعات الصناعة المتقدمة.
تأتي هذه الخطوة انطلاقًا من إيمان الجامعة بأن صناعة خريج متميز لا تكتمل إلا بتمكينه من أدوات الواقع العملي، ومنحه الفرصة لاكتساب الخبرة المباشرة، وفهم احتياجات سوق العمل ومواكبة التكنولوجيا الحديثة.
أُقيمت الزيارة التدريبية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة، والدكتور مجدي الحجري، عميد كلية العلوم، وبإشراف الأستاذ السيد عطا، أمين عام الجامعة، ورافق الطلاب فى الزيارة د. منار فودة مسجل البرنامج
وأكد الدكتور السيد قنديل على أن جامعة حلوان الأهلية تضع ضمن أولوياتها إعداد جيل قادر على المنافسة محليًا وإقليميًا، وأن هذه الزيارات لا تمثّل فقط فرصة للتدريب، بل هي جزء أصيل من فلسفة الجامعة في بناء شخصية الطالب، وتعزيز قدرته على اتخاذ القرار، والتعامل مع التحديات، وصناعة مستقبله بخطى ثابتة وعلم راسخ.
أحدث التجهيزات داخل معامل "بلازماواطلع الطلاب خلال الزيارة على أحدث التجهيزات داخل معامل "بلازما" المتخصصة، وشركتي Mole Tech وNext Gene Dental Training، حيث تعرّفوا على بيئة العمل الحقيقية، وتبادلوا الحوار مع المتخصصين حول آفاق التطور المهني، وآليات الربط بين الدراسة النظرية والجانب العملي.
الزيارة لم تكن مجرد جولة تعليمية، بل كانت مساحة للتفاعل الحقيقي مع بيئة العمل، وتجسيدًا لرؤية الجامعة في تحويل القاعات الدراسية إلى منطلق للابتكار، وتحويل الحلم الأكاديمي إلى فرصة مهنية ملموسة.
لقد حملت هذه التجربة رسالة واضحة لكل طالب: أن الجامعة شريك حقيقي في رحلتك، وأن كل خطوة عملية تُعدك لأن تكون خريجًا استثنائيًا، يملك الأدوات، والفكر، والطموح.