تركيا تستعد لإجلاء محتمل من لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال مصدر بوزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، إن أنقرة تستعد لإجلاء محتمل لمواطنيها وأجانب من لبنان، مع استمرار إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله.
وذكر المصدر في إفادة صحافية أن الجيش لديه "القدرة والموارد اللازمة لتنفيذ أي مهمة تُسند إليه لإجلاء مواطنينا أو الرعايا الأجانب من لبنان بأمان".
وأضاف "هناك تخطيط واستعدادات أولية لعملية إجلاء محتملة"، موضحاً أن تركيا أكملت بنجاح من قبل مثل هذه العمليات، وتتابع عن كثب التطورات في لبنان.
ووسعت إسرائيل نطاق ضرباتها الجوية على لبنان، أمس الأربعاء، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 72 شخصاً، وفقاً لإحصاءات رويترز المستندة لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
???? #LATEST — Turkish National Defense Ministry confirms it is closely monitoring developments in Lebanon and is preparing for potential evacuation operation pic.twitter.com/tQOMGAOz5x
— Türkiye Today (@turkiyetodaycom) September 26, 2024ودعا عدة حلفاء، من بينهم الولايات المتحدة وفرنسا، إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوماً على الحدود بين البلدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا اللبنانية تركيا لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: تركيا ستهددنا مباشرة إذا نهضت بالجيش السوري
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن اللجنة التي كان من المفترض أن تدرس ميزانية الدفاع للاحتلال، والتي تدعى لجنة "ناجل"، قدمت توصيات في تقريرها النهائي تشير إلى ما وصفته بـ"التهديد التركي" بعبارات حادة.
وأوضحت الصحيفة، أن التقرير قال: "إن إسرائيل قد تجد نفسها في مواجهة تهديد جديد، سيظهر في سوريا والذي لن يكون في بعض النواحي أقل خطورة من التهديد السابق".
وأضافت: "ستتفاقم المشكلة اذا تحولت القوة السورية فعليا الى وكيل تركي، كجزء من حلم تركيا باستعادة التاج العثماني إلى مجده السابق".
وشددت الصحيفة على أن وجود من وصفتهم بـ"وكلاء أتراك، أو قوات تركية في سوريا، من شأنه أن يعمق خطر المواجهة التركية الإسرائيلية المباشرة".
وحذر تقرير اللجنة، من ما أسمته "المواجهة الإسرائيلية التركية المباشرة"، ودعت في الوقت ذاته، إلى اعتماد "نهج مختلف تماما من الاحتواء الصفري" تجاه سوريا، والتي قد تقع كما تقول "مثل الفاكهة الناضجة، في أيدي جيش أردوغان، ودخول الجيش التركي إلى سوريا قد يعيد تسليحها بسرعة عالية نسبيا".
وقالت الصحيفة إنه منذ الهجوم على سفينة مافي مرمرة، كانت "إسرائيل تسير بحذر شديد لإعادة تأهيل علاقتها مع تركيا وقد بدأ الجهد الدبلوماسي يؤتي ثماره في عام 2022، وبلغ ذروته في لقاء بين الرئيس إسحاق هرتسوغ ونظيره التركي في أنقرة".
وأضافت، قال أردوغان في ذلك الوقت: "آمل أن تكون هذه نقطة تحول، وبعد فترة وجيزة، التقى رئيس الوزراء آنذاك يائير لابيد أيضا بأردوغان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ويقول مسؤول كبير سابق في مؤسسة الدفاع: "ومع ذلك، كان لدينا دائمًا شكوك كبيرة تجاه تركيا".
وتابعت: "لقد ثبتت هذه الشكوك بعد اندلاع الحرب في أيلول/ سبتمبر 2023، وتمكن نتنياهو وأردوغان من الالتقاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، معلنين أن علاقاتنا تتعزز ولكن بعد شهر اندلعت الحرب، وتعطلت العلاقات المتعززة جمدت تركيا التجارة مع إسرائيل، وأوقفت الخطوط الجوية التركية رحلاتها إلى مطار بن غوريون ما أثار استياء العديد من الإسرائيليين".
وقالت إن أردوغان، "شبه نتنياهو بهتلر وهدد بغزو إسرائيل، حتى لا تتمكن من استخدام جيشها ضد الفلسطينيين، أو أي شخص آخر وتساءل الرئيس التركي: من يستطيع أن يضمن أنه عندما ينتهون من تدمير غزة، لن يوجهوا أنظارهم إلى أنطاليا؟".