الذهب في الإمارات: استقرار نسبي مع تباين طفيف يعكس حالة السوق العالمية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الذهب في الإمارات: استقرار نسبي مع تباين طفيف يعكس حالة السوق العالمية.. شهد سوق الذهب في الإمارات، يوم الخميس 26 سبتمبر 2024، حالة من الاستقرار النسبي، حيث سجلت الأسعار تباينات طفيفة مقارنةً بالأسبوعين الماضيين. يُعتبر الذهب من المعادن الثمينة التي تجذب اهتمام المستثمرين والمستهلكين على حد سواء، كونه يُنظر إليه كملاذ آمن لحماية القيمة في أوقات عدم اليقين الاقتصادي.
في ظل التقلبات المستمرة في الأسواق المالية، يظل الذهب الخيار الأول للكثيرين، خاصةً في فترات الأزمات. يُستخدم الذهب كوسيلة فعّالة لحماية الثروات من التقلبات السوقية والتضخم، مما يجعله استثمارًا جذابًا للمستثمرين الذين يسعون إلى الحفاظ على قيمة أموالهم.
أسعار الذهب اليوم في الإماراتوفقًا لأحدث بيانات السوق، جاءت الأسعار كما يلي:
الذهب في الإمارات: استقرار نسبي مع تباين طفيف يعكس حالة السوق العالمية- جرام الذهب عيار 24: نحو 310.23 درهم إماراتي (84.47 دولار)، وهو العيار الأكثر نقاءً، ويستخدم بشكل رئيسي في صناعة المجوهرات الفاخرة.
- جرام الذهب عيار 21: 271.46 درهم إماراتي (73.92 دولار)، وهو من العيارات الأكثر شيوعًا في الأسواق، ويُفضل من قبل العديد من المستهلكين.
- جرام الذهب عيار 18: 232.68 درهم إماراتي (63.36 دولار)، ويعتبر خيارًا مناسبًا للعديد من العملاء نظرًا لأسعاره المعقولة.
- كيلو الذهب: 310،232 درهم إماراتي(84،474 دولار)، يُعتبر خيارًا جذابًا للمستثمرين الذين يفضلون تخزين الذهب كاستثمار طويل الأمد.
العوامل المؤثرة في أسعار الذهبتتأثر أسعار الذهب في الإمارات بعدة عوامل رئيسية، من بينها الأسعار العالمية. فعندما ترتفع أسعار الذهب في الأسواق العالمية، غالبًا ما ينعكس ذلك على السوق المحلي، مما يؤدي إلى زيادة أسعار الذهب في الدولة.
تجدر الإشارة إلى أن الطلب على الذهب يتزايد في أوقات الأزمات الاقتصادية، حيث يلجأ المستثمرون إلى هذا المعدن النفيس لحماية ثرواتهم. ومن المتوقع أن تستمر هذه الديناميكية في التأثير على الأسعار في المستقبل القريب، مع استمرار تباين العوامل الاقتصادية والسياسية على الساحة العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب سعر الذهب اليوم سعر الذهب الآن أسعار الذهب الذهب فی الإمارات درهم إماراتی أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
التغيرات المناخية وراء ارتفاع الأسعار عالميًا.. 80 ألف طن استهلاك المصريين من البن سنويًا
البن.. من أكثر السلع الزراعية تداولًا في العالم، ويُشكل جزءًا أساسيًا من الاقتصاد في العديد من الدول النامية. يعتمد الملايين حول العالم على زراعته وتجارته واستهلاكه. ومع التغيرات المناخية العالمية، بدأت تظهر تحديات كبيرة تؤثر على جودة وإنتاجية هذا المحصول، مما تسبب في تقلبات حادة في الأسعار على المستويين العالمي والمحلي.
وقال محمد نظمي نائب رئيس شعبة البن، إن هناك العديد من الدول المنتجة للبن حول العالم، ففي قارة أمريكا الجنوبية: البرازيل - كولومبيا - كوستاريكا - بيرو - الإكوادور - فنزويلا - بوليفيا، والتي تعد من أهم المناطق المنتجة للبن عالميًا.
وتضم قارة إفريقيا عدة دول رئيسية في إنتاج البن، منها: إثيوبيا - كينيا - ساحل العاج - الكاميرون - رواندا - أوغندا - تنزانيا، كما تضم قارة آسيا عددًا من الدول المنتجة للبن، منها: اليمن - الهند - إندونيسيا - فيتنام، وهناك دول جديدة بدأت في الإنتاج مثل أنجولا، ولكن لم يُطرح إنتاجها في السوق المصري بعد بسبب ارتفاع الأسعار.
وأشار نظمي، إلى أن زراعة البن تعتمد بشكل كبير على المناخ، خاصة في الدول الواقعة بالقرب من خط الاستواء.
فالأمطار في بعض المناطق مفيدة، لكنها قد تُسبب أضرارًا إذا زادت عن الحد، مثل ما يحدث عندما تبقى ثمرة البن لفترة طويلة على الشجرة، فتتلف بسبب الأمطار، مشيرا إلى أنه بسبب الحرب التجارية والتغيرات المناخية، سينخفض إنتاج البرازيل هذا العام.
وانعكست التغيرات المناخية بشكل مباشر على محصول البن في مختلف أنحاء العالم، حيث أدت موجات الجفاف والفيضانات وارتفاع درجات الحرارة إلى تقليص الإنتاج في العديد من الدول، وهذا التراجع دفع بأسعار البن عالميًا إلى الارتفاع، وهو ما انعكس بدوره على السوق المحلي في مصر، حيث شهدت أسعار البن زيادات متتالية نتيجة لتأثر سلاسل التوريد العالمية وتراجع حجم المعروض.
وأكد نظمي، أن أسعار البن الأخضر شهدت ارتفاعًا عالميًا منذ بداية عام 2025، فبعد أن كان سعره 240 دولارا ارتفع إلى 345 دولارا وهذا الارتفاع شمل كل الدول المنتجة، سواء في أمريكا الجنوبية أو آسيا.
كما أن فيتنام وإندونيسيا تعانيان من نقص في المحصول، مما أدى إلى سحب كميات كبيرة منه فور نزوله للأسواق، والتي بدورها أدت إلى ارتفاع أسعار البن في السوق المحلي، خاصة البن المستورد.
وبالرغم من أن مناخ مصر لا يُعد مثاليًا لزراعة البن، إلا أن بعض المبادرات الزراعية بدأت في تجربة زراعته على نطاق محدود.
وأوضح نظمي أن هناك عددا من الباحثين والمزارعين، قاموا بزراعة شتلات البن في مناطق خاصة توفر ظروفًا مناخية مناسبة نسبيًا، مثل بعض البيوت المحمية أو الأراضي المرتفعة الرطبة، وبالرغم من نجاح التجربة، إلا أنها تظل تجربة ولم يتم طرحها حتى الآن في السوق.
ويأمل القائمون على هذه التجارب أن تنجح في توفير إنتاج محلي يقلل الاعتماد على الاستيراد، حيث تشير التقديرات إلى أن المصريين يستهلكون نحو 70 ألف طن من البن سنويًا، مع توقعات بزيادة الاستهلاك، وتعود هذه الزيادة إلى الإقبال الكبير على مشروبات القهوة بأنواعها المختلفة، خاصة بين فئة الشباب، ما يجعل السوق المصرية من أكبر الأسواق الاستهلاكية للبن في المنطقة.
وأوضح محمد نظمي، أنه يتم إنتاج عبوات مختلفة تناسب شرائح متعددة من المستهلكين، وتعتمد مصر بنسبة كبيرة على استيراد البن من الخارج، خاصة من أمريكا الجنوبية.
كما أن السوق المصري يعاني من وجود كميات مغشوشة من البن، والكثير منها يعتمد على خلطات غير أصلية.
وأكد أن البن الأفضل عادةً ما يكون مستوردًا من أمريكا الجنوبية، بينما يُعتبر البن الإفريقي في السوق المصري من الدرجة الثانية.
اقرأ أيضاًبلغ 600 جنيه للكيلو.. ما أسباب ارتفاع أسعار القهوة في مصر؟
استشاري طبي للصائمين: القهوة تفتت حصوات الكلى
فوائد وشروط الإفطار على القهوة «فيديو»