بيان رسمي.. معهد تيودور بلهارس ينفى وجود إصابات بالكوليرا فى المستشفى
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد معهد تيودور بلهارس برئاسة الدكتور محمد شميس للأبحاث عدم صحة ما يتردد من شائعات على بعض المواقع الصحفية ووسائل التواصل التي تسعى إلى الجذب الجماهيري من خلال العناوين البراقة الكاذبة، حول وجود مرضى مصابين بالكوليرا بمستشفى المعهد.
وأكد المعهد فى بيان له خلوه التام من أية حالات مصابة بأمراض وبائية، وأن العمل بالمستشفى يسير في سياقه الطبيعي من التعامل مع مرضى الجهاز الهضمى والكبد والكلى والمسالك البولية، ولا يوجد أية تهديدات أومخاطر على طاقم العمل بالمعهد أو المرضى المترددين عليه.
كما يطالب المسئولين عن هذه المواقع بتحري الدقة والاستفسار والتحقق قبل الإضرار بسمعة معهد بحثي وخدمي عريق مثل معهد تيودور بلهارس، كذلك يناشد المواطنين بعدم الانسياق وراء هذه الشائعات المغرضة التي تسعى إلى إثارة البلبلة وخلق حالة من القلق والخوف لدى المواطنين الآمنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكوليرا معهد تيودور بلهارس أمراض وبائية
إقرأ أيضاً:
قتلى في غارات إسرائيلية على مناطق في درعا وريف دمشق
استهدف الجيش الإسرائيلي عددا من المواقع قرب العاصمة السورية دمشق، وجاء ذلك بعد ساعات من غارات استهدفت مدينة درعا جنوبي البلاد وأسفرت عن 3 قتلى وأكثر من 20 جريحا.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي وهيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي هاجم مواقع عسكرية جنوب غربي دمشق، وقال مراسل الجزيرة إن غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في تل المانع بمحيط مدينة الكسوة في ريف دمشق.
وفي درعا، قال مراسل الجزيرة نت رأفت أبا زيد إن الطائرات الإسرائيلية نفذت أكثر من 30 غارة جوية، واستهدفت الفوج 175 والمساكن العسكرية واللواء 12، وجميعها في مدينة إزرع، بالإضافة إلى اللواء 15 في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، واللواء 132 في مدينة درعا، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بينهم أحد عناصر الجيش السوري الجديد.
كما أسفرت الغارات عن إصابة 22 شخصا، بينهم أطفال وسيدة.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "أهدافا عسكرية" في جنوب سوريا "بينها مراكز قيادة ومواقع عسكرية تحوي أسلحة وآليات عائدة إلى النظام السوري السابق".
لكن مصدرا عسكريا -رفض الكشف عن هويته- قال للجزيرة نت إن المواقع المستهدفة من قبل الطائرات الإسرائيلية لم تشهد أي تحركات عسكرية منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
إعلانوكانت هذه المواقع قد تعرضت لغارات إسرائيلية عدة بعد سقوط النظام، مما أدى إلى تدمير ما كان فيها من أسلحة وذخائر.
وأضاف المصدر أن محافظة درعا لم تشهد أي نشاطات عسكرية في الآونة الأخيرة، إذ لم يتم تمركز أي نقاط للجيش السوري الجديد في أي موقع، وتقتصر التحركات على عناصر الأمن العام داخل المدن بهدف تأمين مدن وبلدات المحافظة.
يذكر أن محافظة درعا كانت تستعد لاحتفالية كبيرة في ذكرى بداية الثورة السورية المصادف في 18 مارس/آذار 2011، لكن اللجنة المنظمة عملت على تعديل برنامج الاحتفالية ليتضمن تشييع القتلى بعد صلاة الظهر في المسجد العمري، واحتفالية مسائية في ساحة البانوراما بمدينة درعا.