كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

وجَّه مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قوافل التوعية الأسبوعية إلى محافظة شمال سيناء والواحات البحرية بمحافظة الجيزة؛ وذلك في إطار خطة المجمع في تكثيف الجهود الدعوية والتوعوية في المناطق الحدودية والنائية.

وقال الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن هذه الفعاليات المختلفة التي ينفذها المجمع تأتي تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتكثيف جهود التوعية في مختلف مناطق الجمهورية للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور، من أجل تحقيق الوعي المجتمعي وتحذير الناس من الوقوع في الانحرافات الفكرية والسلوكية.

وأضاف أن برنامج عمل القوافل يستهدف المعالجة الشاملة للمشكلات المجتمعية التي يعاني منها المجتمع المصري، ووضع الحلول المناسبة لها من خلال توجيهات الإسلام، والتأكيد على أهمية التعاون بين أفراد المجتمع في مواجهة تلك المشكلات، والتركيز على البناء الفعال للشباب، من أجل إعداد جيل قادر على البناء والتنمية وتحمل المسؤولية الفردية والمجتمعية، والاهتمام بتنمية قدراتهم ومهاراتهم العملية، مما يمكنهم من بناء الدولة المصرية والوقوف في وجه أعدائها في الداخل والخارج.

وأوصى "الجندي"، أعضاء القافلة ببذل المزيد من الجهود لتحقق القافلة أهدافها المخطط لها، لافتًا إلى أن الناس في أمسّ الحاجة إلى كلمة تنير لهم الطريق وتحفظ عليهم عقولهم، وتوضح لهم كل ما اختلط عليهم من مفاهيم خاطئة.

فيما أوضح الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، أن اختيار الأماكن التي يتم توجيه القوافل لها يتم بعناية شديدة؛ لتلبية الاحتياجات المعرفية لتلك المناطق من خلال انتشار وعاظ وواعظات الأزهر الشريف في المدارس والمعاهد والمصالح الحكومية ومختلف أماكن تواجد الجمهور، والتركيز على جميع فئات المجتمع المصري وخاصة الشباب والحوار معهم في أغلب القضايا التي تشغل بالهم، والاستماع إليهم والرد على استفساراتهم.
...

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي قوافل التوعية الواحات البحرية مجمع البحوث الإسلامية

إقرأ أيضاً:

طلاب تجارة عين شمس يطلقون حملة توعية مجتمعية لدعم الصحة النفسية

أطلق مجموعة من طلاب كلية التجارة بجامعة عين شمس مشروع تخرج مبتكر يحمل رسالة إنسانية ومجتمعية عميقة، تحت شعار "الصحة النفسية.. أول خطوة لحياة أفضل"، مستهدفين نشر الوعي النفسي بين الشباب، وكسر الصور النمطية السلبية المرتبطة بالعلاج النفسي، في ظل عالم يمتلئ بالضغوطات والمفاهيم المغلوطة عن أهمية الصحة النفسية ودور العلاج النفسي في حياة الإنسان.

ويهدف المشروع إلى معالجة النظرة التقليدية السلبية للعلاج النفسي، وجعل طلب الدعم النفسي أمرًا طبيعيًا ومقبولًا بعيدًا عن وصمة العار والخجل، وذلك عبر حملات توعوية تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية للوصول إلى فئة الشباب، باستخدام أدوات رقمية حديثة ومحتوى بصري تفاعلي وقصص واقعية ملهمة.

وأوضح الطلاب القائمون على المشروع أن فكرتهم انطلقت من قناعة راسخة بأن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة للإنسان، وأن التحديات النفسية التي يمر بها الأفراد تستدعي مساحة آمنة من القبول والفهم والدعم، بعيدًا عن الأحكام المسبقة والخوف المجتمعي من وصمة المرض النفسي.

ويعتمد المشروع على تصميم حملات رقمية مبتكرة، تتضمن إنتاج محتوى مرئي وجرافيكي تفاعلي يناقش قضايا نفسية مختلفة بلغة مبسطة وقريبة من الشباب، إلى جانب رواية قصص حقيقية لأشخاص خاضوا تجارب علاج نفسي ناجحة، بهدف إلهام المتابعين وكسر حاجز الصمت والخجل المرتبط بالاضطرابات النفسية وطلب المساعدة.

كما يركز الفريق على نشر رسائل إيجابية تعزز فكرة أن طلب الدعم النفسي لا يعد ضعفًا أو تقصيرًا، بل هو تعبير عن القوة والرغبة الحقيقية في التغيير والنمو، معتبرين أن التحدث عن المشاعر ومواجهة المشكلات النفسية خطوة أولى وأساسية نحو التعافي والتحسن.

ولم يقتصر المشروع على الجانب التوعوي فقط، بل امتد ليشمل تقديم حلول عملية من خلال التعريف بدور المعالج النفسي كشريك داعم في رحلة العلاج والنمو الشخصي، وليس مجرد "طبيب" يعالج مريضًا، في محاولة لتغيير الصورة النمطية التقليدية السائدة في الأذهان حول طبيعة العلاج النفسي.

وأكد الطلاب أن مشروعهم يسعى أيضًا إلى بناء مجتمع إلكتروني داعم عبر منصات التواصل الاجتماعي، يكون بمثابة مساحة آمنة لكل من يمر بتحديات أو ضغوطات نفسية، حيث يجد المتابعون محتوى يعزز من تقبل الذات والتعاطف مع الآخرين، ويشجع على تبادل الخبرات والقصص دون خوف أو خجل.

وضم فريق العمل الطلابي مجموعة من الشباب الطموحين، وهم:

ربى ياسر مسعد مصطفى

عمر سالم عبدالحق بيومي

سما كمال أبو الحسن عبدالعزيز

آية أحمد سيد طه الخطيب

سماح سامح فسدق تاوضروس

أحمد محسن محمد حسن

عبدالرحمن حسام فاروق محمد


وأكد الفريق أن رسالتهم الأساسية تتمثل في ترسيخ قناعة مجتمعية جديدة مفادها أن "طلب الدعم النفسي قوة لا ضعف، والاهتمام بالصحة النفسية حق طبيعي لكل إنسان، والتحدث عن المشاعر هو البداية الحقيقية نحو التعافي والشفاء".

ويأتي هذا المشروع في وقت تزايدت فيه الحاجة إلى حملات التوعية بالصحة النفسية، خاصة مع ارتفاع معدلات الضغوط النفسية في أوساط الشباب نتيجة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتلاحقة، ما يجعل من هذه المبادرات الشبابية نماذج ملهمة يجب دعمها وتوسيع نطاقها للوصول إلى أكبر عدد من الفئات المستهدفة.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الهجمات يشير إلى عودة المتشددين لشمال شرق نيجيريا
  • تحولات اجتماعية عميقة في المجتمع المغربي.. ارتفاع نسب الأسر التي تعيلها النساء وتزايد الشيخوخة
  • حياة كريمة بسوهاج.. تقديم خدمات طبية مجانية لـ 5.350 مواطنًا
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية لمواجهة رفض الزواج بسبب الفوارق الاجتماعية
  • أبوزريبة يناقش احتياجات هيئة السلامة الوطنية بالمنطقة الشرقية والواحات
  • تجديد تعيين الدكتور محمود الجعيدي عميدًا لكلية الآداب بجامعة المنصورة
  • البحوث الإسلامية: الأزهر لديه وعي كبير بقضايا الأمة وقادر على مواجهة التحديات الفكرية
  • طلاب تجارة عين شمس يطلقون حملة توعية مجتمعية لدعم الصحة النفسية
  • "وجوه منسية".. مشروع تخرج طلاب إعلام بنها لتسليط الضوء على أبطال الظل في المجتمع المصري
  • لو بتعمل محتوي ديني.. طريقة مراجعة الأعمال الفنية بمجمع البحوث الإسلامية مجانًا