وزير الإنتاج الحربي يتفقد شركتي حلوان للأجهزة المعدنية وحلوان لمحركات الديزل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
أجرى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، جولة تفقدية مفاجئة لشركة حلوان للأجهزة المعدنية (مصنع 360 الحربي) وشركة حلوان لمحركات الديزل (مصنع 909 الحربي).
تأتي هذه الزيارة في إطار الجولات الميدانية المستمرة التي يقوم بها الوزير لمتابعة سير العمل في الشركات والوحدات التابعة للوزارة.
وبدأ الوزير زيارته لشركة حلوان للأجهزة المعدنية في وقت مبكر من صباح اليوم، حيث تفقد مراحل التصنيع وخطوط الإنتاج، مشددًا على أهمية الالتزام بمواعيد الحضور وتطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية.
واستمع إلى تقرير من المهندس عصام عبد الخالق الشيخ، رئيس مجلس إدارة الشركة، حول الأداء وحجم المبيعات وخطط الإنتاج.
وبعد الانتهاء من زيارة مصنع 360، انتقل الوزير إلى شركة حلوان لمحركات الديزل، حيث تفقد خطوط الإنتاج والمخازن واستمع إلى تقرير من المهندس محمود وهدان، رئيس مجلس إدارة الشركة.
وأكد الوزير، أهمية الالتزام بإجراءات السلامة وضرورة تطوير الأداء.
وأكد محمد عيد بكر، المستشار الإعلامي للوزير، أن هذه الزيارات تهدف إلى تحسين العملية الإنتاجية ودراسة مقترحات العاملين.
وأشار "بكر" إلى أن الوزير أجرى 14 زيارة مفاجئة منذ بداية العام، مما يعكس حرص الوزارة على تطوير الأداء وضمان بيئة عمل آمنة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وزير الدولة للإنتاج الحربي محركات الديزل
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع صنعاء يفجّرُ مفاجأةً صادمةً لـ “إسرائيل” ومَن معَها.. ويكشفُ جانبًا مهمًّا من التصنيع الحربي اليمني
الجديد برس..|أكّـد وزير الدفاع والإنتاج الحربي في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، سيظل ثابتاً مهما تكالبت التحديات على اليمن وانهالت عليه التهديدات.
وقال اللواء العاطفي في تصريح لوكالة (سبأ) في صنعاء: إن “موقف اليمن تجاه فلسطين سيظل كما هو ولن يتغير مهما بلغت المخاطر التي تواجه الشعب اليمني الصامد”.
وَأَضَـافَ “إننا نتوق للسلام وندافع عن الأمن والاستقرار في المنطقة ولا يمكن أن يقف الشعب اليمني صامتاً أَو محايدًا من إشعال الفوضى التدميرية وحرائق الأطماع الصهيونية التي استشرت في المنطقة العربية، مسنودة بدعم من إدارة الطغيان العالمي في واشنطن ولندن”.
وأشَارَ وزير الدفاع إلى أن قرار المواجهة الذي اتخذته صنعاء لا فصال فيه ولا رجعة عنه ولا تهاون في تنفيذه وأن القوات المسلحة اليمنية عاودت استهداف العمق الصهيوني بعد أن استئناف الكيان المتوحش لاعتداءاته وارتكاب مذابح دموية بحق الأشقاء في غزة متجاوزاً كُـلّ القوانين والأعراف الإقليمية والدولية ونقضه للعهود والمواثيق المتفق عليها.
ومضى بالقول: “إن إسناد القوات المسلحة اليمنية قائم على محدّدات جديدة أبرزها دقة الإصابة وقوة التأثير واتساع قائمة الأهداف أمامها وعلى العصابة الصهيونية المتطرفة أن تعيَ جيِّدًا أن هذه المرحلة ليست كسابقاتها بل أكثر تنظيماً وأوسع تأثيراً وأقوى ضرراً”.
وقال: “لدينا من القدرات والمفاجآت الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدوّ ويريح الصديق وذلك بفضل الله وبجهود كفاءات يمنية مميزة من رجال التصنيع اليمني الذين أخذوا على عاتقهم الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه واستطاعوا تحقيق إنجازات تقنية وتسليحية متطورة لا مثيل لها على مستوى قدرات جيوش المنطقة بدءًا من صناعة الطيران المسير بكل أنواعه وبناء منظومة صاروخية وصلت إلى امتلاك منظومة صاروخية فرط صوتية، بما يكفل لليمن كفاءة دفاعية عسكرية عالية”.
وَأَضَـافَ ”في كُـلّ مرحلة تكتب المهارات المطلوبة وتتنامى وسائل وأساليب التحديث الذي يضمن لها التأثير الميداني وفرض معادلة وطنية إسلامية إنسانية تُعيد التوازن والخلل الجيوسياسي الذي سعت وتسعى إمبراطورية الشر وقوى الارتباط بها فرضها في الإقليم والمحيط الدولي”.
وبيّن العاطفي أن اليمن يُدرك الأبعاد الحقيقية للعدوان الترامبي الذي يُدافع عن الصهيونية ويخوض حرباً عدوانية بالوكالة على الشعب اليمني حماية لأجندة بني صهيون.