سودانايل:
2025-01-20@21:54:17 GMT

“العرب؛ لم ينجح أحد!”

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

في الكرامة و النخوة و الشجاعة تم اختبار “الكل” و الأكثريَّة سقطوا! فتم الإجتياح.
و بينما مازال البعض “منا” في ظنهم أنهم بعيدون عنها نيرانها الحرب؛ نجدهم من الغفلة فيهم تشابه حالهم مع حالنا نحن الذين ظننا كذلك و إلى اليوم مازالنا في حربنا!
*
أحد إعلامي طبالي الأنظمة استنكر بإسلوبه المعهود من “ردحي” أن يُقال “توقعاً” أن بلده هي “التالية” عليها الدور! و هاج و ماج في التذكير أن جيشها و أصلها و فصلها!
فهل ظن أن الكلام و نفخه كاف بإبعادها الحرب عنه؟!
*

السودان سقط في مستنقعها الحرب و قبله مازالت ليبيا و اليمن و العراق و سوريا غارقين في أوحالها و نيرانها! ثم استبيحت غزة و فلسطين لتشتعل لبنان بعدهم!
و التسلسل كنا جميعا حاضرين له شاهدين عليه نشاهده!
و الباحث في الأحداث و خلفها يجد أن الصهاينة لهم يد حتماً -و طويلة- فيها!
*
تفكيك الدول العربية و الإستفراد بها واحدة تلو الأخرى مُخطط معروف قديم أُسِّسَت عليه دولة الإحتلال الصهيوني بمباركة و إشراف من الإنجليز و الفرنسيين قبل أن يتولَّى حراسته و حمايته أمريكا!
و ما دولة النهر للنهر إلى طريقهم لرسم الهدف!
*

نحن مجرد “ثيراناً” في نظرهم و يمكن حتى حشرات و جاءت ثورات الربيع العربي رغم النور و الحق المصاحب لها إلا أنهم وجدوا فيها “فرصة” عن طريق أذرعهم من الخونة فينا بأن أصعدوهم فوق موج الثورات و أركبوهم عليها لينحرفوا بها إلى واقع كل تلك الأحداث المؤسفة و المروِّعة المؤسفة المبكية التي نحن نعيشها!
*

و “مصر السيسي” في مقدمة دول العربية قد تم اختبارها و أكثر من مرة لكن نظام “سليمان السيسي” أثبت أمام الجميع أنه قد أسقط مصر التاريخ و العظمة و القوة و الدولة!

مصر اليوم تحاصرها ثلاثة حروب على حدود معها مباشرة عدوان الصهاينة على غزة و استباحتهم لها و لاتفاقياتهم الحدودية و الأمنيّة مع مصر و قبلها حرب السودان بين قادة جيش السودان و نظام المخلوع و مليشياته المتمردة عليه و من يقف خلفها من الساسة و التي تم الإعتداء و قبل انطلاقها على قوات مصريّة متواجدة في ضيافة و حماية الجيش! و قبلهم ليبيا و التناحر الدموي الهمجي بين الميليشي حفتر و ساستها!
و قبل كل تلك الحروب كان النيل و الصراع البارد مع الأحباش و من خلفهم إسرائيل حتى جاء و تم و أمام بصر و سمع السيسي إتمام بوابته الحابسة له سد النهضة!

و خُتمت بتحكم إيران بذراعها حوثي-اليمن على مدخل البحر الأحمر باب المندب المضيق و منه مباشرة تحييد قناة السويس و إخراجها مز اقتصاد تمويل مصر و ميزانيتها و من الخدمة!
*

حتى حزب الله و استقواءه بإيران و عمالته لها على حساب شعبه سقط و ما ظل مُتمسِّكاً يتغنى بجملة “قواعد اللعبّة” و مع من؟ مع اليهود الإسرائليين المغتصبين القتلة الذين لا يرون لنا حرمة فكيف بقانون و قواعد ندَّعي و نتشدَّق بالإلتزام معهم بها!

*

إلى أبواق و طبالي و رقاصي الأنظمة حيثما كانوا و حتى في السودان عندنا :
لقد سقطتم جميعاً في اختبار حمل الأمانة و شرف حفظ الكرامة و أمام شعوبكم و أنفسكم و قبل أن تتعرُّوا بنا أمام العالم و الصهاينة!
المؤمن ليس باللعَّان و كم أريد إرسالها من لعنة.


*

و نلحظ دولة -نظاماً أعني لا شعباً- منا تجدها قاسماً مشتركاً متواجدة بوضوح في كل مكان يشتعل أو سيشتعل فينا و بيننا خدمة للصهيونيّة و خطتها لتفتيتنا.
أبو ظبي ابن زايد. عليك من الله ما تستحقه.

*

و ينادي البعض بيننا أن حق لهم العيش في سلام و آمان طالما أنهم في جغرافيتها الحرب بعيدين عنها و حتى في أسبابها لا دخل لهم فيها! و معهم حق لكن و للحق ما ذنب الأطفال و النساء و الشيوخ التي تقتل و تذبح و تروع و تغتصب و تهجر في باقي البلاد التي تنتمي إلينا!
لماذا نظل نتفرَّج عليهم في راحة للضمائر أو “نومة” لأن الذنب نظل نُحمِّله لقادتهم و قيادتهم و الحركات المُنتميَّة إليهم!
حماس أشعلت الحرب على شعبها و حزب الله و الحوثي و ساسة السودان و قيادة جيشه و الإخوة في ليبيا و مقاومة سوريا!!
و تظل تموت بيننا الشعوب و تُقتّل و باقي الزعامات فينا -لا معظم الشعوب تحتها- لا تهتز فيها الرحمة أو خوف الله أو النخوة فتهتز لتتحرَّك.

يا عرب:سنموت كل في وحدته و همه و حربه؛ فلم ينجح أحد!

mhmh18@windowslive.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: الرئيسان بايدن وترمب منحا “إسرائيل” الحق في العودة للقتال  

 

الجديد برس|

 

يستمر مجرم الحرب “بنيامين نتنياهو” في التهديد بتنفيذ بأهداف الحرب الإسرائيلية التي لم يحققها في غزة.

 

وقال “أتعهد بتنفيذ كل أهداف الحرب وسنعيد كافة المختطفين، مضيفاً أن المرحلة الأولى من الاتفاق هي “وقف مؤقت لإطلاق النار” كما قال.

 

وأشار “نتنياهو” الى أن الرئيسان الامريكيان المغادر والمنتخب منحا “جيش الاحتلال” الحق في العودة للقتال في غزة.

 

واكد ان “الكيان” يحتفظ بحقه في العودة للقتال إذا لزم الأمر وذلك بدعم من الولايات المتحدة، كما قال.

 

مقالات مشابهة

  • “بيعت في مناطق حدودية وجنوب السودان”.. اتهامات لسلطات جوبا بإهمال مناشدات ضبط الآثار السودانية المسروقة
  • هيئتان طبيتان: 20 قتيلا و21 جريحا برصاص “الدعم السريع” في ولايتي شمال دارفور (غرب) والجزيرة (وسط)، فيما لم تعقب على الفور قوات الدعم السريع
  • رهانات التحالفات الإجرامية في عدوانها الجديد على اليمن
  • أمام وزراء التعليم في اجتماع “الألكسو”.. «موهبة» تستعرض تجربتها الرائدة في رعاية الموهوبين
  • “حماس وإسرائيل: مفاوضات خلف الأبواب المغلقة”
  • ساسة وعساكر “إسرائيل”: أنتصرت غزة
  • إذاعة جيش الاحتلال: وزراء “صهانية” بكوا أثناء التصديق على صفقة التبادل
  • نتنياهو: الرئيسان بايدن وترمب منحا “إسرائيل” الحق في العودة للقتال  
  • أدت القسم أمام نائب البرهان .. لجنة التحقيق في أحداث “كمبو طيبة” تكشف تفاصيل خطة عملها
  • عنابة: إنحراف حافلة.. “إن شاء الله مايكون غير الخير”