أمريكا وفرنسا تقترحان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لمدة (21) يوماً
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 26 شتنبر 2024 - 1:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن خطة مشتركة مع الولايات المتحدة، تنص على وقف لإطلاق النار لمدة 21 يوماً بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، ستُقدم في القريب العاجل.وقال بارو، في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فجر اليوم، إن «الوضع في لبنان اليوم قد يصل إلى نقطة اللاعودة.
نحن في مرحلة ما بعد التصعيد».وأضاف بارو: «الحرب ليست حتمية. من الممكن بالفعل إيجاد حل دبلوماسي. في الأيام الأخيرة، عملنا مع شركائنا الأمريكيين في الأيام الأخيرة على برنامج لوقف إطلاق النار مؤقت لمدة 21 يوماً للسماح بالمفاوضات»، مشيراً إلى أن الخطة ستُعلن «في القريب العاجل».وتابع: «نعوّل على قبول الطرفين بها دون تأخير»، مشدداً على أنه من الممكن العثور على مسار دبلوماسي للخروج من النزاع.وقال الوزير الفرنسي إن «التوترات بين حزب الله وإسرائيل قد تتسرب إلى المنطقة وتؤدي إلى صراع عام. ستكون العواقب غير قابلة للتقدير».وأضاف نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، بعد دقائق من ذلك: «نعمل مع دول أخرى على اقتراح نأمل أن يؤدي إلى الهدوء ويمكن من المناقشات حول حل دبلوماسي»، ودعا وود مجلس الأمن إلى دعم هذه الجهود الدبلوماسية في الأيام المقبلة.كما أعرب وود عن قلقه البالغ بشأن التقارير التي تفيد بأن مئات المدنيين اللبنانيين قُتلوا في الأيام الأخيرة، بينما كرر أيضاً موقف واشنطن بأن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد هجمات حزب الله.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی الأیام
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستنكر استخدام أمريكا للفيتو لمنع وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية استخدام الولايات المتحدة لحق النقض في مجلس الأمن لوقف قرار أيدته أربع عشرة دولة عضوا في المجلس، يطالب بوقف إطلاق النار في غزة وبإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
ونقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط تأكيده أن هذا الموقف الأمريكي، المعزول دوليا والمدان سياسيا وأخلاقيا، هو بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف إفراغ الشمال من سكانه.
وشدد أبو الغيط على أن الولايات المتحدة، عبر استخدامها حق النقض، ترسخ العجز الأممي في مواجهة أخطر صراع في المنطقة، وتشجع الاحتلال على مواصلة الحرب تحقيقا لخطط اليمين الإسرائيلي المتطرف ومخططاته التي تشمل الضم وإعادة الاستيطان.
وأوضح المتحدث الرسمي أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة في مواجهة قرار لوقف العدوان على غزة يعزز من اخلال مجلس الأمن بمسؤولياته حيال صيانة الأمن والسلم الدوليين، ويضعف المنظومة الأممية ويقوض الثقة فيها.