موقع 24:
2024-09-27@00:21:42 GMT

معاريف: حزب الله "مشلول" أمام الهجوم الإسرائيلي

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

معاريف: حزب الله 'مشلول' أمام الهجوم الإسرائيلي

رأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن تنظيم "حزب الله" اللبناني يعاني أزمة تاريخية، مع شلل "محور المقاومة"، متسائلة، هل سيقول حسن نصرالله، كما قال في عام 2006،: "لو كنت أعلم أن هذه ستكون نتيجة الحرب، بالتأكيد لما تصرفت بهذه الطريقة".

وأضافت معاريف، تحت عنوان "لقد وقع نصرالله في نفس المفهوم الخاطئ.. هل يعيد التاريخ نفسه؟"، أن المعادلة تغيرت خلال الأيام القليلة الماضية، إثر اتخاذ الجيش الإسرائيلي خطوة الحرب الاستباقية في الجنوب اللبناني، بعد أن ظل "محور المقاومة" يُهدد إسرائيل، مستطردة: "الهجوم قادم والمحور مشلول".

 

من وقع في فخ #السنوار... إسرائيل أم #إيران؟https://t.co/1ntYtD6k5A pic.twitter.com/5tDYSYdknZ

— 24.ae (@20fourMedia) September 23, 2024

 


المفهوم الخاطئ

ووفقاً لتقييم الصحيفة، فإن نصرالله وقع في نفس المفهوم الخاطئ لحماس، عندما ظن أنه عندما تبدأ الحرب الشاملة ضد إسرائيل سينضم إليه كل حلفائه، موضحة أنه في الوقت الحالي تنتقل إسرائيل من الوضع الدفاعي إلى الوضع الهجومي، ولكن يبدو أن الشلل يصيب محور المقاومة.
وأضافت: "أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل في 13 أبريل (نيسان) الماضي، عندما أصيب أحد دبلوماسييها في قنصليتها في دمشق، لكن عندما يتعلق الأمر بفروعها في العالم العربي، فالقصة مختلفة تماماً".


محور المقاومة لم يتحرك

وقالت معاريف، إن إيران لم تتدخل لصالح غزة بعد عشرات الآلاف من الضحايا، والآن، لدى حزب الله أكثر من 500 قتيل بينهم قيادات عليا في التنظيم، مشيرة إلى تدمير جزء كبير من مجموعة الصواريخ ومستودعات الأسلحة خلال الأيام الأخيرة، وهذا يأتي إلى جانب أزمة صعبة للغاية في الموارد البشرية للتنظيم، موضحة أن هناك الكثير من اللاجئين، الذين اضطروا إلى الفرار من الجنوب اللبناني.

 

 


هروب العائلات الثرية إلى سوريا

وذكرت الصحيفة أنه من المفارقات، أن العائلات الثرية من أعضاء حزب الله تهرب الآن إلى سوريا، وخصوصاً إلى منطقة حمص، حيث إن أسعار الإيجارات أقل مما هي عليها في لبنان.

 

ماذا يحدث إذا ثبتت فرضية مقتل السنوار؟https://t.co/4ZRwmnNri6 pic.twitter.com/9wCwImjbw9

— 24.ae (@20fourMedia) September 24, 2024

 


المشروع النووي

ووصفت الصحيفة محور المقاومة، الذي كان يعمل بفعالية قبل عقد من الزمن، بأنه أصبح الآن صامتاً، مشيرة إلى أن إيران تخشى أن يؤدي تدخلها إلى هجوم مباشر عليها، وهو الهجوم الذي قد يركز على المنشآت ذات القيمة الاقتصادية، والمشروع الرئيسي الذي اقتربت كثيراً من استكماله، وهو المشروع النووي.
وذكرت أن الإيرانيين يأملون أن يسمح فوز الديمقراطيين بتوقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة، وإنقاذ الاقتصاد الإيراني مقابل تأجيل المشروع النووي بشكل مؤقت فقط.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تفجيرات البيجر في لبنان حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان محور المقاومة حزب الله

إقرأ أيضاً:

الانتقال التكتيكي في المعركة ’’لحزب الله’’ من مرحلة الإسناد إلى مرحلة الهجوم (تفاصيل خطيرة)

الجديد برس/ تقرير

عبر مسار دقيق، وخطوات مدروسة، تنتقل المقاومة في لبنان من الإسناد إلى مرحلة الهجوم، وسط اندفاع إسرائيلي تجاه التصعيد في محاولة لفصل الجبهة مع لبنان عن الحرب على قطاع غزة.

تقع منشآت “إسرائيل” العسكرية في الشمال في مواضع معروفة، إذ اتضح بالاطلاع على المقاطع المصورة للاستهدافات، خلال عام كامل، أن حزب الله درس طبيعتها ودورها تفصيلياً، ما يعني أن ضربها سيخضع بالضرورة لمنطق مكافئ، يكفل أكبر قدر من الشلل لآلية عمل إجمالي القوات في الشمال.

التفوق الجوي لـ”الجيش” الإسرائيلي.. تحدِّ تتقن المقاومة التعامل معه
يتعرض الشمال الآن لقصف صاروخي، لقطاعات بعينها ذات أهمية استراتيجية (مثل محيط حيفا ومستوطنات شمال الضفة). وأحدث الإصابات التي وثقتها عدسات الإسرائيليين، هي مواقع القبة الحديدية نفسها ومنشآت صناعية، وجاء بوتيرة تسببت، خلال يومين، في زيادة النزوح نحو الوسط.

وفي المقابل، تقع الأغلبية المطلقة لقدرات الحزب العسكرية الأساسية تحت الأرض، وداخل الطوبوغرافيا الجبلية اللبنانية، بحكم طبيعة الأسلحة الأهم في ترسانته، وجلّها كبيرة الحجم، وطبيعة التنظيم نفسه، الذي نشأ تحت واقع التفوق الجوي الإسرائيلي منذ بدايته.

والشاهد الأبرز على ذلك ما ورد بأحد مقاطع الحزب، المنشور بعنوان “جبالنا خزائننا”، واستعرض منشأة عسكرية ضخمة، تسِع ناقلات شحن كبيرة لنقل الصواريخ الباليستية، داخل أحد الجبال، ورقم تسلسلها 4، ما يعني أنها ليست الوحيدة من نوعها. فضلاً عن الأمر الواقع، المعترف به إسرائيلياً منذ عقود، أن للحزب شبكة أنفاق ومواقع معقدة، تحت الأرض على الشريط الحدودي وفي الجنوب.

لا يقع فوق الأرض للحزب سوى منشآت مدنية، تخدم حاضنته الاجتماعية المدنية وترتبط بها، وغير معنية بالعمل العسكري أو التنظيمي. وهو ما تستغله “إسرائيل” لتحاول تحقيق أحد أبرز أهدافها: تأليب بيئة المقاومة عليها، وتدفيع الناس ثمن إفرازهم لقيادة تمثّلهم، حررت أرضهم بالفعل، وتعمل لتأمينها من الغزو أو الاحتلال، وانتزاع سيادة وطنية لبنانية في مواجهة خطر واضح، يعمل منذ عقود على تركيع أو احتلال لبنان.

لذلك لم يأتِ استهداف المدنيين في إطار خطة لتقويض الحزب عسكرياً، والدليل تصاعد قصف محيط حيفا، والإصابات الموثّقة بصرياً لمنشآت عسكرية ومستوطنات وطرق ربط رئيسية، بل يهدف إلى إحداث خسائر بشرية في صفوف المدنيين، طمعاً في ضربة “عضوية” – لا عسكرية – لتماسك المقاومة التنظيمي.

حزب الله: التكتيك الذكي لحرب قد تطول

لا يبدو تركيز الحزب على أهداف عسكرية محددة في قطاع الشمال مصادفة، خاصة مع تزايد أعداد الصواريخ المستخدمة ونظراً لنوعية الأهداف، في اليوم اللاحق لضربة الجنوب والبقاع.

ويبدو أن له منطقاً، يناسب الواقع الميداني الحالي، والمستقبل القريب للمعركة التي تدور – حتى الآن – عن بعد، إذ يقوّض البيئة الاستراتيجية لـ”إسرائيل” في مناطق بأهمية صفد، التي تتوسط حدود قطاعيّ الشمال والجولان، وحيفا، ذات الميناء الهام، والأهمية الاقتصادية والسكانية، والمستوطنات الأكبر في قطاع الشمال، ومستوطنات شمال الضفة الغربية، ومدن ساحل الشمال الفلسطيني، الذي يضمّ بالفعل مستوطنين نازحين من أقصى الشمال والشريط الحدودي، باتوا معرّضين للنزوح مرة أخرى.

لذلك شملت الإصابات مطارات ومقرات قيادة وسيطرة، ومواقع للرادار والدفاع الجوي (القبة الحديدية)، الأداة الأساسية لمواجهة الصواريخ، وقواعد تمركز لفيلق الشمال وفرقة الجليل، وعدة مخازن لوجيستية وللأسلحة، ومجمع صناعات عسكرية عادةً ما يحوى مواد متفجرة.

أي كل ما يعرض الآلية الدفاعية والحركية للجيش للشلل، ويكفل عملياً توقف الحياة المدنية والنشاط الاقتصادي والتعليم.

ومن ناحية أخرى، يؤثِر الحزب التمهل في استخدام الصواريخ الأثقل، والترسانة الباليستية، والصواريخ الدقيقة، اتباعاً لأسلوب التدرّج الذي اعتمده منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الفائت، وإدراكاً بأن المعركة قد تطول، وقد تتطلب تصعيداً أكبر، ووقاية للضاحية الجنوبية من ضربات أكثر قد يجلبها التصعيد الفوري المطلق، غير الممنهج.

كما يستخدم الحزب ورقة قوته العامة: القدرة على شلّ الحياة في “إسرائيل”، وضرب التماسك السكاني، كما أعلن من قبل امتلاكه خطة لاستخدام الورقة الخاصة، استخدام الصواريخ الدقيقة واقتحام الجليل برياً.

ويستخدم جيش الاحتلال ورقة التفوق الجوي، لإحداث خسائر مدنية تكفل – في نظره – تحقيق هدف مقارب لما عمل لتحقيقه الحزب لعام، تجاه “إسرائيل”، وهو: تقويض البيئة الاستراتيجية؛ بعد أن استخدم ورقة التفوق التكنولوجي، ببعدها الاستخباري، لتوجيه ضربة الـ”بايجر”، بهدف ضرب التماسك التنظيمي، ولتنفيذ اغتيالات لذات الهدف. على أن فرص الحزب لإحداث تقويض أعمق لم تزل واعدة، في وجود بنك أهداف ثري في حيفا وحدها، فضلاً عن قطاع غوش دان في الوسط، ويشمل تل أبيب، وفي ظل أنه لم يستخدم بعد تكتيك القصف بالإغراق الكامل، بعدد ضخم من الصواريخ، يشمل الثقيلة والباليستية طويلة المدى.

التماسك الاجتماعي في لبنان.. السلاح الأقوى
من ناحية أخرى، يعكس رد الفعل الاجتماعي عند أهل المقاومة تماسكاً معتبراً، قياساً لحجم وأثر الغارات على الجنوب والبقاع، بتكتيك الصدمة والترويع المستخدَم، كما ظهر في عشرات المقاطع المصورة، النازحين والمتضررين وهم يؤيدون خط المقاومة، ويؤكدون وقوفهم معها رغم التعرض للاستهداف.

وقد أدّى هذا التكتيك أثراً عكسياً عند المجتمع اللبناني، بصفة إجمالية، إذ شهد حالة تضامن عملي واسع مع أهل الجنوب والبقاع، شملت باقي الأقاليم، من جبل لبنان إلى الشمال وعكار. كما أظهرها التنادي على وسائل التواصل الاجتماعي، بمئات المبادرات والمنشورات لاستضافة ومساعدة النازحين والعالقين.

لذلك يبدو أن “إسرائيل” أرادت فض التفاف بيئة المقاومة حول الحزب، فأسهمت في تشكّل رأي عام متعاطف معه، ومع معاناة المدنيين اللبنانيين، ما يفيد موقفاً وطنياً محتضناً لفاعلية المقاومة، يعاكس الغطاء الغربي والدولي لدولة الاحتلال.

وفي حين يستبعد أغلب المحللين اندلاع مواجهة برية، استناداً إلى إحجام الطرفين عن خوض حرب شاملة كبيرة، لا ترفضها أميركا جذرياً لكن تتحفظ على التوقيت والتفاصيل، والمآل الاستراتيجي النهائي المقلق. إلا أنّ تسارع وتيرة المواجهة، والقرار الإسرائيلي الواضح باستمرار قصف لبنان، يفتح الباب لهذا الاحتمال، وغيره، ويجعل “حرب الاستنزاف” على الحزب ذات كلفة اقتصادية وسياسية أعلى، نظراً لقدرته على استهداف “قلب الدولة”، الوسط، بعد الشمال، بقوة نارية ثقيلة لم يُختبر أثرها الكامل بعد، وعلى إطلاق تقسيم عمل محتمل مع الحلفاء، أي قدرات إضافية من جبهات أخرى، لإتمام الاستهداف بشكل ذي أثر استراتيجي فارق.

المصدر / الميادين

مقالات مشابهة

  • تقرير للأمم المتحدة.. جوازات مزورة للحوثيين وأسلحة إيران وهجمات البحر الأحمر ودور “محور المقاومة”
  • معاريف: إسرائيل لا تتعلم من أخطاء الماضي بعد التصعيد في لبنان
  • الانتقال التكتيكي في المعركة ’’لحزب الله’’ من مرحلة الإسناد إلى مرحلة الهجوم (تفاصيل خطيرة)
  • مصدر حشدوي:فصائل حشدوية تقاتل حاليا مع حزب الله اللبناني ضد إسرائيل
  • الفصائل العراقية متأهبة في ثلاث دول للانقضاض على إسرائيل: الاجتياح البري للّبنان سيغير المعادلة
  • الفصائل العراقية متأهبة في ثلاث دول للانقضاض على إسرائيل: الاجتياح البري للّبنان سيغير المعادلة - عاجل
  • حزب الله يستهدف مقر وحدة المهام البحرية الصهيونية ويحقق إصابات دقيقة
  • معاريف: الزر الأحمر الإسرائيلي السري وراء هجوم البيجر
  • المقاومة العراقية تستهدف إسرائيل بطائرات مسيّرة: تصعيد مفاجئ في الجولان