الجنون قانوناً حالة عقلية يتصف صاحبها بفقدان ملكة الإدراك «أو العقل أو الوعي»، وما يرافقها من اختلال وضعف في الوظائف الذهنية للدماغ. والجنون نوعان جنون مُطبق، أي أن صاحبه مصاب بهذه العلة منذ ولادته، ويصعب عادة شفاؤه، وجنون غير مُطبق، أي أن صاحبه طرأ عليه حديثاً، أو أنه يتناوب يأتي ويذهب، ويكون قابلاً للعلاج.

أما الشخص الذي يعاني خللاً عقلياً أو ما يوصف بـ(المعتوه) فهو ناقص العقل من غير جنون، أي ليس في وضع عقلي سليم، أو غير مؤهل ذهنياً، ويكون عادة شخصاً عاجزاً عن كل شيء.

أما بالنسبة لعقد الولي زواج المجنون أو المعتوه، فقد تقرر قانوناً طبقاً لنص المادة 28 من قانون الأحوال الشخصية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفقاً لأحدث التعديلات بالمرسوم بقانون اتحادي رقم 5 لسنة 2020، أنه لا يعقد الولي زواج المجنون أو المعتوه، أو مَن في حكمهما إلا بإذن القاضي، وبعد توافر الشروط الآتية: قبول الطرف الآخر الزواج منه بعد اطلاعه على حالته، وكونه مرضاً لا ينتقل منه إلى نسله، وكون زواجه فيه مصلحة له، ويتم التثبت من الشرطين الأولين بتقرير لجنة من ذوي الاختصاص، يشكّلها وزير العدل أو الشؤون الإسلامية والأوقاف، بالتنسيق مع وزير الصحة.

وبالنظر إلى هذا النص القانوني نجد أن المشرّع راعى الجوانب الإنسانية لهذه الفئة، وقيّد مسألة الزواج باشتراطات منطقية وموضوعية، تراعي مصالح جميع الأطراف.

صحيفة الإمارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

زواج على شفا الاحتضار.. فتنة الحموات تُشعل بيت الزوجية

في الكثير من الأحيان، قد تُشكل تدخلات الأهالي، عاملًا حاسمًا في هدم الحياة الزوجية، وهو ما لم يكن بمنأى عن "نهاد.ع" التي صارت على بُعد خطوات قليلة من إنهاء حياتها الزوجية، بعدما ضاق بها الأمر من كثرة تدخلات حماتها في أدق تفاصيل المنزل. 

 

المؤبد لقاتل جاره فى المعصرة السحر السبب.. الإعدام شنقا لمعلمة قتلت زوجها وشرعت في التخلص من طفلها

 

وتقول الزوجة إنها حضرت إلى محكمة الأسرة، طالبةً الحصول على حكم الخلع من زوجها، على الرغم من علاقة الحب التي كانت تتسم بها علاقتهما على مدار عامين، إلا وأن الوجه القبيح من المعادلة تمثل في تدخل والدة الزوج في كل شاردة وواردة، دون أن يتخذ الزوج أية ردود أفعال من شأنها الحفاظ على استقرار حياتهما سويًا.

 

وتردف بأنها كانت تعاني من تقليل حماتها من شأنها بشكل متواصل، تمثل في اتهامها بشكل مستمر بإهمالها لشئون منزلها وشئون زوجها، وهو ما تعقب عليه الزوجة بنبرةٍ منكسرة: "يعلم الله أنني لم أقصر في حق زوجي يومًا من الأيام" قائلةً إن حماتها كانت تعتاد على توجيه اللوم إليها والتحدث بشكلٍ غير لائق حتى ولو أمام الناس، لكنها تحاملت على نفسها عدة مرات في سبيل الحفاظ على بيتها أيًا كانت الظروف.

 

وأسهبت الزوجة: وبمرور الأيام كانت والدته تُحرضه على الزواج من أخرى مُعللة ذلك بأنني أعاملها بطريقةٍ سيئة، وأثناء معاتبتي لها قامت بتوجيه السباب نحوي، ووصل الأمر إلى تعديها علي وصفعي أمام زوجي الذي لم يتحرك ساكنًا سوى لمناصفة والدته علي، ومن هنا أدركت عدم الجدوى من التضحيات التي قدمتها على سبيل راحتي النفسية، لم أعد أشعر بالأمان الزوجي ووجدت أن الخلاص من تلك الحياة الزائفة أهون كثيرًا من البقاء أسيرة للحظات اليأس والاستسلام، قررت أن أمضي نحو حكم الخلع وأن يعوضني الله خيرًا عما فاتني.

مقالات مشابهة

  • ملك قورة تثير الجدل بفستان زفاف.. هل دخلت القفص الذهبي؟
  • لماذا يبدو أن الجميع يعاني من متلازمة القولون العصبي؟
  • بصر الأطفال يتدهور.. دراسة: واحد من كل 3 يعاني قصر النظر
  • زواج على شفا الاحتضار.. فتنة الحموات تُشعل بيت الزوجية
  • مؤرخ فني: أم كلثوم كلمة السر في زواج فؤاد المهندس وشويكار
  • بايدن: العالم يعاني حالة انقسام بشأن التطورات في الشرق الأوسط
  • حارس آرسنال لا يعاني من الإصابة
  • قصة زواج السعودي بلال الشمري من البريطانية تايغن أونيمان
  • مصطفى: شعبنا يعاني في غزة من أحد أحلك الفصول في التاريخ الحديث