بغداد اليوم - طهران 

قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، اليوم الخميس (26 أيلول 2024)، إن بلاده لم ترسل أحداً لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي أصدر وتبنى مسؤولية اغتيال قائد فيلق القدس السابق الجنرال قاسم سليماني بعد وصوله إلى مطار بغداد الدولي فجر 3 من يناير 2020.

وذكر ظريف في مقابلة تلفزيونية من نيويورك وتابعتها "بغداد اليوم"، إن" الجمهورية الإسلامية الإيرانية نفت رسميًا هذه المزاعم (اغتيال ترامب)، وأنا أيضا أرفضه، ولم نرسل أحداً قط لاغتيال الآخرين"، مضيفاً "أعتقد أن هذه خدعة انتخابية لإخراج ترامب من وضع حملته غير الجيد".

وأوضح ظريف "لكن ليس من واجبي أن أقرر في الانتخابات بشأن الرئيس المقبل للولايات المتحدة، والأمر متروك للشعب الأمريكي ليقرر ونحن لا نفضل أي مرشح في هذا السباق"، مبيناً "نحن أنفسنا ضحايا القرصنة وما زالت هذه المشكلة مستمرة".

كما نفى نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية أن تكون بلاده لديها مصلحة في التدخل بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل، وقال "لا مصلحة لنا في التدخل، ولذلك فإن القرصنة مشكلة للجميع ولا تستطيع أي حكومة السيطرة على الهجمات السيبرانية التي تنشأ من أراضيها".

وقال الرئيس السابق للولايات المتحدة والمرشح الرئاسي دونالد ترامب، يوم أمس الأربعاء، إنه إذا كان للجمهورية الإسلامية دور في الإضرار به، فيجب "تقطيعه".

وجاءت هذه التصريحات الاستفزازية بعد أن أبلغت أجهزة الأمن الأمريكية عن تهديدات طهران لحياة دونالد ترامب.

وأكد ترامب، الذي تعرض مؤخرًا لمحاولة اغتيال، يوم الثلاثاء الماضي، أن حياته مهددة بشكل مباشر من قبل إيران وسط الأعمال العدائية المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

وقال ترامب خلال فعالية انتخابية في كارولاينا الشمالية إنه على علم بمحاولتي اغتيال، وأن إيران "ربما تكون" متورطة.

وأضاف: "لو كنت رئيساً لأبلغت الدولة المهددة، وهي في هذه الحالة إيران، أنه إذا ألحقت الأذى بهذا الشخص، فسنمزق المدن الكبرى وبلدك إرباً".

ومضى ترامب قائلاً إنه والولايات المتحدة "مهددان بشكل مباشر من قبل إيران" ويجب إرسال رسالة قوية إلى طهران مفادها أنه ستكون هناك عواقب وخيمة للغاية إذا انخرطوا في مؤامرات لقتل أو إيذاء الرئيس الأمريكي أو المرشح الرئاسي. كان

وقال "إن أفضل طريقة للقيام بذلك هي أن تعلن من خلال مكتب الرئيس أنه إذا هاجمت رؤساء سابقين أو مرشحين للرئاسة، فسيتم تدمير بلدك".

ومنتصف الشهر الماضي، اتهم مسؤولون ومؤسسات أمنية أميركية إيران بتنفيذ هجمات إلكترونية ضد حملة ترامب وكامالا هاريس منافسته من الحزب الديمقراطي.

وأشار ترامب أيضا إلى وجود مسعود بزشكيان في نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة وقال إنه "من الغريب" أن يكون رئيس إيران في نيويورك هذا الأسبوع ورغم التهديدات فإن لديه الكثير من الأمور لحمايته و"توجد الكثير من القوات الأمنية لحمايته"، وفي الوقت نفسه تهدد الجمهورية الإسلامية الرئيس السابق للولايات المتحدة والمرشح الرئاسي لهذا البلد.

وبموجب معاهدة الولايات المتحدة مع الأمم المتحدة وقوانينها الداخلية، فإن الولايات المتحدة ملزمة بتوفير الأمن لرؤساء الدول في الجمعية العامة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

رداً على ترامب..أوروبا: مستعدون للحرب التجارية

أكد قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أن التكتل سيكون مستعداً لاتخاذ تدابير مضادة إذا فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية إضافية على السلع الأوروبية، ولكن شددوا على استعدادهم لإجراء محادثات.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الإثنين، قبل قمة غير رسمية للاتحاد الأوروبي في بروكسل: "باعتبارنا منطقة اقتصادية قوية، فإننا قادرون على صياغة شؤوننا الخاصة، ويمكننا أيضاً الرد على سياسة الجمارك بسياسة مماثلة. وعلينا فعل ذلك وسنفعل".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "أوروبا بوصفها قوة تقف على أرضها، يجب أن تكسب الاحترام وبالتالي الرد"
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق فرض رسوم جمركية على البضائع القادمة من الصين وكندا والمكسيك، كما هدد الاتحاد الأوروبي برسوم مماثلة بسبب الفائض التجاري لدول مثل ألمانيا. حرب ترامب التجارية تهدد الاقتصاد العالمي - موقع 24حذّرت صحيفة فايننشال تايمز من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أطلق شرارة ما قد يتحول إلى حرب تجارية مدمرة، مشيرةً إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها على المكسيك وكندا والصين ستؤدي إلى صدمة اقتصادية فورية، تهدد عقوداً من التكامل الاقتصادي الذي عزّز الازدهار في الولايات المتحدة والعالم. وحسب بيانات المفوضية الأوروبية، وصل حجم التجارة عبر الأطلسي إلى رقم قياسي بلغ 1.2 تريليون يورو (1.23 تريليون دولار) في .2021
وفي 2023، كان للاتحاد الأوروبي فائض بـ 155.8 مليار يورو في تجارة السلع، في حين كان للولايات المتحدة فائض بـ 104 مليار يورو في تجارة الخدمات.
وقال شولتس إن الهدف في نهاية المطاف هو تحقيق التعاون، مضيفاً "من الواضح أن الشرط المسبق للتفاهم هو معرفة نقاط قوتك. أوروبا تستطيع التصرف".
وأكد شولتس أن الجانبين يستفيدان من تبادل السلع والخدمات، وقال: "إذا جعلت سياسة الجمارك هذا الأمر صعباً، فسيكون ذلك سيئاً  للولايات المتحدة وسيئاً  لأوروبا".
وقال رئيس وزراء لوكسمبورغ لوك فريدن: "لطالما كانت الصراعات التجارية سيئة.. ولكننا لسنا أضعف من الولايات المتحدة. إذا أراد أحد حرباً تجارية فسينالها".
وقال رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أربو: "يجب أن نتفاوض مع ترامب.. لن أبدأ حرباً، أريد بدء مفاوضات".

مقالات مشابهة

  • وجه بمحو إيران..ترامب مستعد للقاء بزشكيان
  • ترامب يتوعد إيران: إذا حاولت اغتيالي سنقضي عليها بالكامل!
  • البصمة الامريكية الجزء2 .. يكشف ادلة جديدة في اغتيال الرئيس الصماد!
  • مسؤول أميركي يتوقع استئناف ترامب الضغط الأقصى على إيران
  • لمنعها من الحصول على النووي.. ترامب يستأنف "الضغط الأقصى" على إيران
  • الدور الأمريكي في اغتيال الشهيد الرئيس صالح علي الصماد
  • رداً على ترامب..أوروبا: مستعدون للحرب التجارية
  • فهد عيد مرشح لتولي منصب الرئيس التنفيذي في الأهلي
  • المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: لم نرسل أموالا الى حزب الله ولا إشارة للتفاوض مع ترامب
  • “الصفقة الكبرى” بين واشنطن وطهران.. والسجادة الحمراء المفقودة!