وفاة مفاجئة لأم برازيلية بعد خضوعها لعملية تجميل.. ورسالة مؤثرة من زوجها
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نهاية مأساوية تعرضت لها أم لخمسة أطفال بعدما خضعت لعملية تجميل، لكنها لم تعرف أن هذه الخطوة ستكون هي السبب في إنهاء حياتها، تاركة خلفها صغارًا في عمر الزهور.
إجراء عملية تجميلالحكاية بدأت عندما أقدمت البرازيلية أليس ويب، صاحبة الـ34 عامًا، على إجراء عملية جراحية في مدينة ويست كانتري ببريطانيا، وفي الليلة التي سبقت وفاتها المفاجئة، نشرت الأم الثلاثينية على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صورة لهدية أهدتها إليها ابنتها الصغيرة ودونت عليها «كم هي لطيفة».
وفي اليوم التالي، خضعت «ويب» لإجراء العملية التجميلية لكنها تعرضت للوفاة بعد ساعات من الأمر، وسرعان ما بدأ التحقيق في الواقعة المأساوية وأكدت شرطة جلوسيسترشاير أنها تحقق في الوفاة، وألقت القبض على شخصين للاشتباه في ارتكابهما جريمة القتل غير العمد، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
رد فعل الزوج بعد وفاة زوجتهصدمة وحزن كبيران يعيشهما زوج السيدة البرازيلية وبناتها، إذ دون منشور عبر حسابه على «فيسبوك» قال خلاله: «أريد أن أقول شكرًا من القلب لجميع أفراد العائلة والأصدقاء الذين كانوا هنا من أجلنا في وقت حاجتنا، بما في ذلك جميع الرسائل الطيبة التي أرسلت إلى أطفالي وإلى نفسي، وأطلب من المحطين بنا أن يكونوا أكثر وعيًا ببناتنا الخمس اللاتي أصبحن ضعيفات للغاية بعد وفاة والدتهن».
وكانت الأم البرازيلية على دراية متقدمة في مجال التجميل لعملها به لفترة، لذا أقدمت على إجراء هذه الجراحة التجميلية دون شعور بالخوف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاة أم أم ثلاثينية عملية تجميل جراحة تجميلية
إقرأ أيضاً:
«السايح» يبحث مع المبعوثة الأممية دعم المجتمع الدولي لـ«لعملية الانتخابية
استقبل الدكتور عماد السايح، رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، هانا تيته، المبعوثة الأممية الجديدة لدى ليبيا، والوفد المرافق لها، بحضور عضوي مجلس المفوضية عبدالحكيم الشعاب وأبوبكر مردة، حيث تأتي الزيارة ضمن الجهود المستمرة لدعم المجتمع الدولي للعملية الانتخابية في ليبيا، وتعتبر الأولى من نوعها منذ تولي “تيته” مهامها الجديدة.
خلال اللقاء، ناقش الجانبان “مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة بالعملية الانتخابية في ليبيا، بما في ذلك التحديات التي تواجه تنظيم الانتخابات في ظل الظروف الراهنة، وتم التركيز بشكل خاص على الاستعدادات الجارية لتنظيم انتخابات المجالس البلدية ضمن المجموعة الثانية لعام 2025، والتي تشمل عدة بلديات موزعة على مختلف مناطق ليبيا”.
كما تم بحث “الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في تقديم الدعم الفني والاستشاري للمفوضية، بما في ذلك المساعدة في إدارة العمليات الانتخابية وتدريب الكوادر، وضمان توفير بيئة انتخابية آمنة تشجع على مشاركة جميع الفئات، بما في ذلك النساء والشباب و الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وأشار الدكتور السايح إلى “الجهود التي تبذلها المفوضية لضمان تهيئة الظروف المناسبة لإجراء هذه الانتخابات وفق أعلى معايير الشفافية والمصداقية”.
وشدد الدكتور السايح، “على أهمية مواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لضمان نجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مضيفًا أن المفوضية تعمل على تسخير كافة الإمكانات لتنفيذ خططها الانتخابية بما يخدم تطلعات الشعب الليبي ويعزز مسار التحول الديمقراطي في البلاد”.
من جانبها، أعربت تيته، عن “التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم ليبيا في مسارها نحو الاستقرار الديمقراطي، مؤكدة أن الانتخابات البلدية تشكل جزءًا أساسيًا من العملية الديمقراطية، وتسهم في تعزيز الحكم المحلي وتقديم الخدمات للمواطنين”.