الهلال والمريخ يواجهان الإنتر والدرك الوطني في الدوري الموريتاني
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الهلال سيدخل مباراة الإنتر منتشياً بتأهله لدور مجموعات أبطال أفريقيا فيما تبدو أوراق المريخ مبعثرة أمام الدرك الوطني، بعد الخروج على يد الجيش الملكي.
التغيير- عبد الله برير
يستهل قطبا الكرة السودانية ناديا الهلال والمريخ، مشاركتهما في الدوري الموريتاني بلقائي إنتر نواكشوط والدرك الوطني على التوالي.
ويشارك عملاقا السودان لأول مرة في الدوري الموريتاني بسبب الحرب في البلاد وتوقف المنافسات الرياضية منذ أبريل 2023م.
واستقر الناديان على المشاركة في موريتانيا بعد ترشيحات عديدة أبرزها دوريات جنوب السودان وتنزانيا وليبيا.
وتكفل الاتحاد الموريتاني لكرة القدم بنفقات الإقامة والإعاشة للفريقين مع دفع مبالغ مالية من دخل المباريات والبث التلفزيوني.
الهلال المنتشي
ويستهل الهلال رحلته في الدوري بملاقاة إنتر نواكشوط الموريتاني الخميس فيما يواجه المريخ نادي الدرك الوطني الأحد المقبل.
ويدخل الهلال لقاء الإنتر منتشياً بتأهله إلى دور المجموعات في بطولة أبطال أفريقيا على حساب سان بيدرو العاجي على ملعب شيخا بيديا بموريتانيا.
وتقام مباراه الفريق الأزرق مع الانتر عند السابعة والنصف مساءً بتوقيت السودان، فيما يلعب لقاءه الثاني في الأول من اكتوبر المقبل مع (اف سي ان زيدان).
فريق المريخ السوداني
أوراق مبعثرة
ويخوض ممثل السودان الثاني فريق المريخ لقاءاته في موريتانيا بعد خروجه من دور الـ32 في مسابقة أبطال أفريقيا على يد الجيش الملكي المغربي عقب خسارته بهدفين نظيفين.
وتبدو أوراق المريخ مبعثرة وغير مرتبة لخوض المغامرة الأفريقية الجديدة عطفاً على حالة الإحباط في أروقة النادي.
وبعد الخروج الأفريقي رشح المدرب الإيطالي سوليناس أكثر من لاعب للمغادرة من قدامى النجوم على رأسهم أمير كمال وأحمد بيبو ومحمد هاشم التكت وصلاح النمر وحمزة داؤود.
لا فائدة فنية
ورأى المدرب الشاب بكري الشايقي، أن مشاركه طرفي الكرة السودانية في الدوري الموريتاني لن تعود بفائدة فنية على الفريقين.
وقال في حديثه لـ(التغيير)، إن الدوري هناك ضعيف، وأشار إلى أن الموريتانيين هم من سيستفيدون من مشاركه القمة السودانية في دوريهم.
وأضاف: كان من المفترض المشاركة في دوريات قوية مع أندية تشبه الفرق التي تخرجنا كل عام من المنافسات القارية على غرار أندية شمال أفريقيا.
وتابع: لكن الهلال والمريخ يريدان أن يشاركا في دوري ضعيف ليحققا نتائج مزيفة لا تفيدهما فنياً.
موريتانيا
أهم المكاسب
لكن الصحفي الرياضي إبراهيم باترا، اعتبر أن المحافظة على نسق المباريات وروح التنافس وحساسية المباريات تعد أهم المكاسب.
وقال لـ(التغيير): كذلك اللعب المستمر من شأنه الحفاظ على اللاعبين لأن اللاعب لديه حق فسخ عقده في حال عدم وجود نشاط كروي.
وأشار باترا إلى أن الهلال سيجهز فريقه للمجموعات بشكل مثالي من خلال الدوري الموريتاني.
وختم بالقول: الإيجابيات كثيرة ولا توجد سلبيات بسبب عدم وجود خيارات في ظل الحرب العبثية الدائرة الآن في السودان.
إعادة توجيه الدفة
من جهته، أكد المحلل الرياضي حسام حامد، أن تأثيرات الحرب على الكرة السودانية أفرزت الكثير من السلبيات، واستدرك بالقول: لكن أعتقد أن المشاركة في الدوري الموريتاني ليست من بينها، وجود القمة في دوري واعد مثل الموريتاني يقود الفريقين إلى إعادة توجيه دفة التطور بعيداً عن الضغط الإعلامي والجماهيري، ودونكم قرارات رئيس المريخ النمير بتجديد الثقة في المدرب الإيطالي سوليناس.
وأضاف لـ(التغيير): كما أن الهلال سيجد فرصة سانحة لتجريب مدخراته الفنية رفقة مدربه ابيبنجي وتحت رعاية المجلس.
ونبه حسام إلى الفائدة المنتظرة من الرعاية والاستثمار هناك.
وقال: أضف إلى ذلك صيد المواهب الصاعدة من اللاعبين بمنتخب المرابطين (موريتانيا)، علاوة على اجتراح طريق جديد للتطور والفائدة من التجارب الصاعدة هناك وتوسيع القواعد الجماهيرية.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی الدوری الموریتانی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تايمز: ترامب جاد بشأن الفتوحات الأميركية من بنما إلى المريخ
قالت صحيفة واشنطن تايمز إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضع أمام الكونغرس أجندة "أميركا أولا" التي تتجاوز حدود الولايات المتحدة، وأكد أنه ينوي الاستيلاء على قناة بنما وغرينلاند، وسيقوم بغرس العلم الأميركي على المريخ وما بعد المريخ.
وقال ترامب في أول خطاب له في ولايته الثانية أمام المشرعين في مجلسي النواب والشيوخ، إنه يخطط لاستعادة الموانئ الحيوية التي تخدم قناة بنما التي تسيطر عليها شركة مرتبطة بالصين، "لم نعطها للصين. أعطيناها لبنما. وسنستعيدها"، وتعهد بأن تصبح غرينلاند جزءا من الولايات المتحدة "بطريقة أو بأخرى".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2آي بيبر: ترامب قد يقطع خدمات ستارلينك عن أوكرانيا مما سيغير الحرب جذرياlist 2 of 2لوبس: ولادة نظام عالمي جديد صدمة كهربائية لأوروباend of listوعرض ترامب خططه التوسعية -حسب تقرير سوزان فيريشيو للصحيفة- باعتبارها جزءًا من "القوة التي لا يمكن إيقافها للروح الأميركية"، متعهدا بأن بلاده "ستقود البشرية إلى الفضاء وترفع العلم الأميركي على كوكب المريخ، وحتى أبعد من ذلك بكثير".
وقال الرئيس وسط تصفيق حار من جانب الجمهوريين "لقد عادت أميركا"، ولكن المنتقدين رأوا في تصريحاته لغة تهديدية لبنما وغرينلاند، وإن لم يذكر كندا التي قال مرة إنها ستكون الولاية رقم 51 في البلاد.
وكانت مجموعة من المستثمرين بقيادة شركة بلاك روك قد أعلنت أنها سوف تستحوذ على ميناءين مهمين في طرفي القناة من شركة مقرها هونغ كونغ، في صفقة قيمتها 23 مليار دولار، تتضمن شراء أكثر من 40 ميناء في 23 دولة وإخراجها من السيطرة الصينية.
إعلان لا نريد أن نكون أميركيينوكان نفوذ الصين المتزايد على القناة قد أثار مخاوف تتعلق بالأمن القومي، لأن نحو 70% من البضائع التي تمر عبر القناة تأتي من الموانئ الأميركية أو تتجه إليها، وقال رئيس اللجنة البحرية الفدرالية لويس إي سولا "إن نفوذ الصين في بنما أمر مثير للقلق تجب معالجته".
وكانت الولايات المتحدة قد أكملت بناء قناة بنما عام 1914، ووقع الرئيس جيمي كارتر اتفاقية لتسليمها لبنما عام 1977، وهي خطوة انتقدها ترامب مرارا وتكرارا، خاصة أن الصين زادت من حضورها ونفوذها في بنما.
وبعد زيارة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لبنما الشهر الماضي، أعلنت بنما أنها لن تجدد عضويتها في مبادرة الحزام والطريق الصينية، ولكن رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو نفى أن تكون الولايات المتحدة قد استحوذت على القناة، وقال "أرفض باسم بنما وجميع البنميين هذه الإهانة الجديدة للحقيقة ولكرامتنا كأمة".
ومن جانبه، سخر رئيس وزراء غرينلاند موتي بوروب إيجيدي من طموحات ترامب، وقال "نحن لا نريد أن نكون أميركيين"، وذلك بعد أن أعلن ترامب أن الجزيرة الدانماركية المستقلة تعد مصدرا غنيا بالمعادن النادرة والنفط والغاز، وعبر عن أهميتها الإستراتيجية للأمن القومي الأميركي.
وخصص ترامب جزءًا من خطابه لإغراء سكان غرينلاند البالغ عددهم 57 ألف نسمة بدعم بالانضمام إلى النهضة الأميركية، وقال سوف نحافظ على سلامتكم. سنجعلكم أغنياء. سنعمل معًا على رفع غرينلاند إلى مستويات لم تتخيلوا أنها ممكنة من قبل".
وأشار الباحث دوغ باندو في معهد كاتو الليبرالي، إلى أن خطط ترامب التوسعية تتعارض مع أجندة حملته الانتخابية التي ركزت على الاقتصاد والهجرة غير الشرعية وتقليص حجم الحكومة.
وقال باندو إن "استخدام القوة الأميركية الضاربة للحصول على المزيد من الأراضي قد يبدو مغريا، ولكن جعل أميركا عظيمة مرة أخرى يمكن تحقيقه بشكل أفضل من خلال تقليص حدود البلاد بدلا من توسيعها".
إعلان