السفير السعدي يشارك في حلقة نقاشية نظّمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شمسان بوست / نيويورك:
شارك مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، على هامش اجتماعات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للامم المتحدة، في حلقة نقاشية نظّمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بعنوان (الممارسات الدولية لمواجهة التحديات التنموية العالمية في الجمهورية اليمنية”.
وتطرق السفير السعدي، خلال الحلقة بمشاركة رفيعة المستوى من شخصيات إقليمية ودولية بارزة، الي التحديات الاقتصادية والإنسانية الهائلة التي تواجه اليمن.
واشار السفير السعدي، إلى الدعم السخي والمستمر من المملكة العربية السعودية الشقيقة وخاصة جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ، حيث كان للبرنامج دور فعال في دعم الاستقرار الاقتصادي في اليمن من خلال تقديم الدعم المباشر للموازنة العامة للدولة، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المشاريع في البنية التحتية في قطاعات مختلفة..مؤكداً أن الحكومة اليمنية تسعى إلى تحويل المشاريع الإنسانية الطارئة إلى مشاريع تنموية مستدامة في إطار رؤية الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة، بهدف تقليل الاعتماد على المساعدات الإنسانية التي تعالج الأزمات بشكل مؤقت دون حل جذورها.
ولفت إلى أن الحكومة وبالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين تعمل على تنفيذ مشاريع تركز على بناء القدرات المحلية وتعزيز البنية التحتية، ودعم سبل العيش، وخلق فرص عمل مستدامة، مما يساهم في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين على المدى الطويل..مؤكداً على اهمية الدعم الاقليمي والدولي للحكومة اليمنية الذي يساعد على الوفاء بإلتزاماتها وواجباتها في هذه الظروف الصعبة .
وفي سياق التخفيف من تأثير الأزمات العالمية على التحديات المحلية، أوضح السفير السعدي أن الحكومة اليمنية تعمل على تبسيط إجراءات الاستيراد والتصدير، وخفض الرسوم الجمركية على السلع الاستراتيجية لضمان تدفقها عبر الموانئ بشكل منتظم.
وأشار إلى توسعة الحكومة لبرامج الحماية الاجتماعية وشبكات الأمان، مع تخصيص مبالغ إضافية لدعم الإنفاق الاجتماعي والمساعدات النقدية المباشرة، بما يضمن وصول الدعم الحكومي للمستحقين.
واكد السفير السعدي، حرص الحكومة على استمرار التعاون المثمر مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وناقش المشاركون، التحديات التنموية الراهنة في اليمن..مؤكدين على أهمية التنسيق الدولي لدعم مشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية..مشيدين بدور البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في هذا المجالات والتأكيد على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية في اليمن، مؤكدين أن التعاون الدولي يعد حجر الزاوية في التغلب على التحديات التنموية.
شارك في الجلسة أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البدوي ، والأمين العام المساعد للأمم المتحدة الدكتور عبدالله الدردري، ومساعد المشرف العام ومدير عام المشاريع والبرامج في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، ونائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عثمان ديوني، ورئيس قسم الخدمات الأساسية الحضرية في مكتب نيويورك، أندريه دزيكوس، بالإضافة إلى ممثلين عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن السفیر السعدی
إقرأ أيضاً:
"مركز الشباب" يطلق حزمة من البرامج الرمضانية لتنمية مهارات جيل المستقبل
مسقط- الرؤية
انطلقت بمركز الشباب حزمة جديدة من البرامج التدريبية في شهر رمضان المبارك، وذلك بمساحات المركز في مسقط جراند مول وفي ولاية نزوى بمحافظة الداخلية، وولاية صلالة بمحافظة ظفار؛ حيث تستهدف هذه البرامج الفئة العمرية من (15- 34) عامًا؛ وذلك لتنمية مهارات الشباب واستثمار أوقاتهم في الشهر الفضيل.
وتنوعت هذه البرامج بين لمحات من علم التجويد وذلك لتبسيط قواعد التجويد للمشاركين من مختلف المستويات وتمكينهم من قراءة القرآن الكريم بطريقة صحيحة، وبرنامج المقامات الصوتية للأذان والذي يهدف لتدريب الشباب على المقامات الصوتية المستخدمة في الأذان وتمكينهم من تقديم الأذان بأسلوب مؤثر يجمع بين الإتقان الفني والجمال الروحي، وبرنامج جرب مهارة الخط العربي لتعريف المشاركين بفن الخط العربي وتقنياته وتعليمهم مهارات الكتابة بأسلوب فني وجمالي. وجرب مهارة التصوير بالهاتف لتمكين المشاركين من استخدام هواتفهم كأداة فعالة لإنتاج محتوى بجودة احترافية.
وتشتمل البرامج التدريبية على معسكر الطائرات بدون طيار (الدرون) FPV وهو برنامج تدريبي تمهيدي يُعرف المشاركين بأساسيات طيران الدرون FPV، بدءًا من فهم المكونات الأساسية للدرون، وكيفية التحكم بها، والتدريب العملي، ومعسكر الثقافة المالية لنشر الوعي المالي بين الشباب وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لإدارة شؤونهم المالية الشخصية.
أما تحديات شبابية (البادل)؛ فيأتي لتعزيز روح التنافس والإثارة بين الشباب، كما يتضمن البرنامج تنظيم مباريات تنافسية بين الفرق المشاركة في جو من الحماس والتشويق، بالإضافة إلى اللمة الشبابية التي تجمع الشباب في أجواء روحانية واجتماعية مميزة خلال ليالي شهر رمضان المبارك، حيث تتيح لهم فرصة التواصل وتبادل الخبرات والأفكار، والاستمتاع بتجربة ثقافية مع أقرانهم.
ويعمل المركز باستمرار على إطلاق مجموعة من البرامج بمختلف المجالات التي تهم الشباب، وتلبي اهتماماتهم؛ حيث بلغ عدد البرامج حتى نهاية يناير 2025م أكثر من 320 برنامجًا، استفاد منها 53937 شابًا وشابة.