حالات الإصابة بكورونا في ارتفاع والسلطات الفرنسية تدعو إلى ارتداء الكمامات
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كشفت هيئة الصحة العامة الفرنسية، أن انتشار كوفيد-19 يتزايد في فرنسا، خاصة بين كبار السن.
ولاحظت الصحة العامة الفرنسية يوم أمس الأربعاء 25 سبتمبر أن تكثيف انتشار كوفيد “يبدو أنه بدأ” في فرنسا. حيث تتقدم جميع المؤشرات، مما يشير إلى زيادة ملحوظة بين كبار السن.
وأشارت الوكالة في نشرتها الأسبوعية، إلى أن الأسبوع الممتد من 16 إلى 22 سبتمبر.
وقالت SpF: “إن هذه الزيادة كانت مدفوعة بالبالغين، وخاصة أولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق”.
ومن بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق، كان هناك 1013 حالة دخول إلى غرفة الطوارئ بسبب كوفيد.
وبالإضافة إلى استشارات الأطباء والاستشفاء، تظهر مياه الصرف الصحي. حيث تم رصد وجود فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2). في 12 محطة عبر فرنسا. زيادة في اكتشاف الفيروس “للأسبوع الرابع على التوالي”.
ولخص SpF: “يبدو أن تكثيف انتشار فيروس SARS-CoV-2 قد بدأ. وسيتعين مراقبة تطوره بيقظة خلال الأسابيع المقبلة”.
وفي هذا السياق، تصر وكالة الصحة على “الاعتماد المنهجي للإشارات الحاجزة من قبل الجميع”. لا سيما ارتداء الكمامة في حالة ظهور الأعراض، وفي الأماكن المزدحمة.
وستبدأ حملة تطعيم جديدة ضد كوفيد، وكذلك ضد الأنفلونزا، في 15 أكتوبر. وتستهدف بشكل خاص الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض خطيرة.
علاوة على ذلك، يمكن لبعض البالغين (الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة. 65 عامًا فما فوق والمعرضين للخطر) الاستفادة أيضًا من علاج محدد مضاد للفيروسات، كما يشير SpF.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حركة المسافرين الجوية العالمية تحقق نموا قياسيا منذ تأثرها بجائحة كوفيد
حطمت حركة المسافرين الجوية العالمية، على غرار ما كان متوقعا، الأرقام القياسية خلال سنة 2024، بزيادة 10,4 في المائة على أساس سنوي، وذلك بحسب البيانات الصادرة أمس الخميس عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي.
وذكر الاتحاد في بيان إن حركة العبور التي يتم التعبير عنها بمؤشر مسافر لكل كيلومتر واحد، تجاوزت مستوى سنة 2019 بنسبة 3,8 في المائة، قبل جائحة كوفيد-19 التي وجهت ضربة قاسية للسفر.
وسبق للاتحاد الذي يضم حوالي 340 شركة تمثل أكثر من 80 في المائة من الحركة الجوية العالمية، أن أشار مطلع دجنبر الماضي إلى أنه يتوقع تسجيل عدد قياسي من المسافرين في 2024 يبلغ 4,89 مليارات مقابل 4,44 مليارات في 2023 و4,54 مليارات في 2019.
وفي سنة 2020، العام الذي بدأت فيه الأزمة الصحية، انهارت هذه الأرقام إلى 1,78 مليار مسافر.
وأوضح الاتحاد، أنه على الرغم من الزيادة التي سجلت العام الماضي (8,7 في المائة)، فإن سعة مقاعد شركات الطيران لم تواكب الطلب، مما أدى إلى معدل إشغال غير مسبوق للطائرات بنسبة 83,5 في المائة، مقابل 82,2 في المائة في 2023.
وكانت شركات الطيران في المحيط الهادئ الأكثر دينامية بزيادة 19,6 في المائة من حركة العبور على مدار العام، وحافظت على المركز الأول في هذه المنطقة الجغرافية، بنسبة 33,5 في المائة من مجمل الحركة الجوية العالمية.
واحتلت شركات الطيران الأوربية المركز الثاني بنسبة 26,7 في المائة من حركة العبور، بزيادة 8,7 في المائة على أساس سنوي، في حين نالت شركات الطيران في أمريكا الشمالية نسبة 22,9 في المائة من حركة العبور العالمية، بزيادة 4,6 في المائة.
كلمات دلالية الحركة الجوية العالم تطور حركة المسافرين قياسي