تشاكا: حظ بايرن ميونيخ لن يدوم للأبد!
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
برلين (د ب أ)
قال جرانيت تشاكا، لاعب باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إن فريقه يمكنه التعامل مع الضغوط، كونه حامل لقب الدوري الألماني، عندما يحل ضيفاً على بايرن ميونيخ، السبت، وألمح إلى أن الحظ الذي يقف بجانب البايرن أمام المرمى لن يدوم للأبد.
وبعد أن توج بايرن ميونيخ باللقب11 مرة متتالية، تمكن ليفركوزن من التتويج باللقب في الموسم الماضي، الذي تمكن فيه من إنهاء الموسم من دون خسارة.
هذا الموسم، كانت بداية بايرن أفضل بعدما حقق العلامة الكاملة في أول أربع مباريات، ويتواجد باير ليفركوزن في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط. وسجل بايرن 20 هدفاً في ثلاث مباريات خلال الأسبوع الماضي، ولكن اللاعب السويسري لا يشعر بالانزعاج قبل المباراة التي تجمعهما. وقال لشبكة «سكاي»: «إذا أصبحنا أبطالاً للدوري والكأس، بطبيعة الحال ستكون الضغوط علينا أكبر، ولكن لدي الشعور أن بإمكاننا التعامل مع الضغوط بشكل جيد، ولدينا الخبرة للتعامل معها». وأضاف:«بالطبع قمنا بتحليل لاعبيهم، ويمكنك أن ترى بالفعل أن الكثير من الأشياء تسير بشكل جيد للغاية، تقريباً كل تسديدة لهم على المرمى تصبح هدفاً».
وتعادل ليفركوزن مع مضيفه بايرن في الموسم الماضي، وفاز عليه في المباراة الثانية على أرضه.
ولكن فينسنت كومباني، المدير الفني الجديد لبايرن، قدم بداية قوية هذا الموسم، وقال تشاكا:«هجومهم قوي للغاية وفي الدفاع يتلقون أهدافاً أقل. ولكننا جاهزون للمباراة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بايرن ميونيخ باير ليفركوزن جرانيت تشاكا كومباني
إقرأ أيضاً:
الضغوط الدولية تزداد على كُرد سوريا: تجربة العراق لن تتكرر
بغداد اليوم - بغداد
أكد الكاتب والمحلل السوري أحمد اليوسف، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن الضغوط الدولية تتزايد على الكرد في سوريا، وتحديدا قوات سوريا الديمقراطية قسد.
وقال اليوسف في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الضغوط تزداد من قبل الدول الكبرى، وآخرها تصريح وزيرة الخارجية الألمانية"، مؤكدا أن "الدول الكبرى لا تريد خسارة علاقتها مع تركيا".
وأضاف أن "الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة يرون بأن تركيا في الوقت الحالي، هي البوابة الضامنة لاستقرار سوريا، ولهذا يريدون إنهاء التهديدات التركية، وخلق مناطق منزوعة السلاح".
وأشار إلى أنه "ليس أمام قسد سوى تقديم التنازلات، وتشكيل وفد للحوار مع الإدارة السورية الجديدة، والانسحاب من المناطق العربية التي يسيطرون عليها، مثل الرقة، ودير الزور، وفك الارتباط مع حزب العمال الكردستاني".
ولفت إلى أن "تكرار تجربة الكرد في العراق، تبدو صعبة في ظل تعقيدات المشهد، والضغوط التركية، والدولية".
وكان السياسي الكردي لطيف الشيخ، علق الأحد (15 كانون الأول 2024)، حول رسالة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى قائد الإدارة السورية الجديدة المدعو "أبو محمد الجولاني".
وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة بارزاني للجولاني- واسمه الحقيقي أحمد الشرع- لها عدة دلالات، أولها هو أن الديمقراطي الكردستاني يعد أكبر المستفيدين من أحداث سوريا الأخيرة، بحكم العلاقة التي تربط الحزب مع تركيا، فضلا عن سعي مسعود بارزاني لدعم قوى مجلس القوى الوطني الكردي في سوريا المقرب منه، ويراد له إثبات وجوده في المرحلة المقبلة داخل سوريا، وتحجيم دور قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأضاف، أن "بارزاني يريد أن يلعب دور المرجع السياسي للكرد، ورسالته للشرع تعبر عن ذلك، فضلا عن إمكانية لعب دور الوساطة بين الشرع والقوى الكردية في سوريا".