في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالنشء، وإيمانها بحق الطفل في الرعاية التامة والنشأة الكريمة، والتربية على القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة، وضمن فعاليات القافلة الدعوية للمساجد الكبرى بمديرية أوقاف الجيزة، أقامت مديرية أوقاف الجيزة أمس، الجمعة، احتفالية كبرى للبرنامج الصيفي للطفل بمسجد خالد بن الوليد التابع لإدارة أوقاف إمبابة بمديرية أوقاف الجيزة، بحضور الدكتور هشام عبد العزيز علي، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والكاتب الصحفي نصر عبده، مدير تحرير البوابة نيوز، والأستاذ أحمد عطية صالح، رئيس تحرير اللواء الإسلامي، وسمر عادل، المحررة بمجلة حريتي، والشيخ السيد عبد المجيد، وكيل الوزارة للمساجد والقران الكريم، والدكتور السيد مسعد السيد، وكيل الوزارة، والدكتور ناصر دسوقي السقا، مدير عام الدعوة والبر، والدكتور صبري حلمي محمد الغياتي، مدير الدعوة، والدكتورة هدى حميد معوض، مسئول ملف الأطفال، وجمع غفير من قيادات الدعوة وطلبة البرنامج الصيفي بحي إمبابة بالجيزة وأولياء الأمور.

وفي كلمته أكد الدكتورهشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني أن بناء الوعي المجتمعي هو صمام أمان للحفاظ على أمن المجتمع واستقراره، وأن أي جهد يطلق في إطار بناء الوعي الديني لابد وأن يقابل بالتحية والدعم، وأن مرحلة البناء الفكري بحاجة إلى جهد كبير، وأن البرنامج الصيفي للأطفال يربط ‏النشء ببيوت الله (عز وجل)، ويقوم عليه نخبة متميزة من أئمة وواعظات الأوقاف، ويسهم في تقويم ‏سلوك وأخلاقيات الطلاب داخل البيت وخارجه، ويسهم في بناء وعي الأطفال وينمي ‏لديهم روح الانتماء للوطن ومحبته.


من جانبه وجه الكاتب الصحفي نصر عبده مدير تحرير البوابة نيوز، تحية إعزاز وتقدير للبرنامج الصيفي للأطفال بوزارة الأوقاف وللقائمين عليه من الأئمة والواعظات الذين غيروا الخريطة التفاعلية مع الأطفال بشكل مباشر وملحوظ، وجذبوا انتباه الأطفال وأتاح البرنامج الصيفي للأطفال الفرصة للتفاعل معهم، مؤكدًا أن إقامة البرنامج الصيفي للأطفال ترجمة حقيقية لاهتمام الدولة بالطفل فالأطفال هم بناة المستقبل، وهذا البرنامج يعد لبنة أساسية في بناء الوعي الديني والوطني والقيمي لدى أبنائنا وبناتنا.


وأن مجلة "الفردوس" تشكل تقويمًا سلوكيًّا إيجابيًّا للأطفال من خلال أحداث الرواية، والتي استخدمت فن الكوميكس لتوجيه الطفل والتأثير عليه إيجابيًّا للتفاعل مع أحداث الرواية وحب القيم المجتمعية النبيلة، مشيدًا بما رآه رأي العين من نجاح لأئمة وواعظات الأوقاف في الحصول على ثقة المجتمع والتفاف الأطفال حولهم بهذه القوة والكثافة، وبالتفاعل مع الوسائل العصرية في التربية والتثقيف للأطفال كاستخدام مسرح العرائس، وأسلوب القصص، وأسلوب المسابقات، والتحفيز بالجوائز العينية للأطفال من خلال البرنامج الصيفي والذي يعقد بالمساجد.


وفي كلمتها أكدت الدكتورة هدى حميد معوض، أن وزارة الأوقاف المصرية تولي البرنامج الصيفي للأطفال اهتمامًا كبيرًا، حيث إن الأطفال هم شباب المستقبل وعليهم تبنى آمال الأمم، فمن حقهم التوجيه التربوي السليم والتنشئة على كل خلق قويم، ولذلك كانت رؤية وزارة الأوقاف في ربط ‏النشء ببيوت الله (عز وجل) على أيدي نخبة متميزة من أئمة وواعظات الأوقاف، بما يسهم في تقويم ‏سلوك وأخلاقيات الأطفال، وبناء الوعي لديهم وتنمية روح الانتماء للوطن ومحبته، كما قدمت رحمة محجوب فنانة العرائس عرضًا تربويًّا للأطفال عن الصدق والأمانة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف مديرية أوقاف الجيزة البرنامج الصيفي للأطفال

إقرأ أيضاً:

لماذا يتأخر طفلك في النطق؟.. 5 أسباب قد تفاجئك!

شمسان بوست / متابعات:

يعتبر النطق أحد أهم مؤشرات صحة الطفل، لكنه يتطور بشكل فردي، ويسبب في كثير من الأحيان قلق الوالدين.

وتشير الدكتورة أوليانا ماركوفا أخصائية طب الأطفال إلى وجود أسباب كثيرة عن تأخر النطق وعلامات تثير القلق، وتتطلب مراجعة الطبيب المختص.

ووفقا لها، تطور الكلام لدى الطفل عملية فردية: يبدأ بعض الأطفال في التحدث بجمل في سن الثانية، بينما ينطق البعض الآخر فقط بكلمات قصيرة فردية في سن الثالثة. ويستخدم الطبيب المختص معايير محددة لفهم أن الطفل يتطور ضمن النطاق الطبيعي وأن نموه يسير بصورة طبيعية.

وتقول: “يبدأ الأطفال بحلول الشهر السادس، في الثرثرة وإصدار أصوات مثل “ما-ما” و”با-با” والاستجابة لأسمائهم. وتظهر في عمر سنة، الكلمات الواعية الأولى، ويبدأ الطفل في اتباع التعليمات البسيطة. وفي عمر 1.5 سنة تبلغ المفردات حوالي 15- 20 كلمة، وتظهر عبارات بسيطة، حيث تزداد مفرداتهم إلى 50- 200 كلمة في عمر سنتين. ويصبح الأطفال في سن الثالثة، عادة قادرين على بناء جمل مكونة من 3-4 كلمات والتواصل بشكل نشط مع الآخرين”.

وتشير موضحة، أي تأخر بسيط عن هذه المعايير أمر مقبول، ولا يشير دائما إلى اضطراب في النمو. ولكن إذا لم يبدأ الطفل في التحدث في عمر السنة ولا يستجيب لاسمه ولا يفهم الطلبات البسيطة في عمر السنتين، ولم يطور الكلام المركب في عمر الثلاث سنوات، فيجب استشارة معالج النطق.

ووفقا لها، قد تكون أسباب تأخر النطق مختلفة. فقد يكون نتيجة لنقص الأكسجين أو صدمة الولادة؛ وعند البعض ضعف السمع أو اضطراب طيف التوحد. وقد يكون تأخر الكلام أحيانا بسبب عوامل خارجية- التوتر، والبيئة غير الملائمة في المنزل. وعموما كلما تمكن الأطباء من اكتشاف السبب مبكرا، كلما كان من الأسهل تصحيح الاضطراب، وتجنب العواقب التي لا رجعة فيها على كلام الطفل وتطوره النفسي والعاطفي.

وتشير الطبيبة إلى أن هناك العديد من الأساطير حول تطور النطق. فمثلا الأولاد يبدأون النطق متأخرا مقارنة بالبنات. بالطبع هذا صحيح لأن مركز النطق عند الأولاد يتطور أبطأ، لكن الفارق عادة لا يتجاوز الشهر أو الشهرين. لذلك إذا لم يتكلم الطفل في عمر السنتين، يجب استشارة الطبيب المختص.

والأسطورة الثانية- الطفل صامت لأن العائلة لا تتحدث كثيرا. صحيح التواصل يؤثر على تطور الكلام، ولكن لا يكون هذا عادة السبب الوحيد لتأخر الكلام. بل من المهم استبعاد العوامل الأخرى – العصبية والوراثية والنفسية.

وتقول: “إذا لم يكتشف أي خلل أثناء الفحص، يمكن تحفيز النطق من خلال خلق بيئة تنموية حول الطفل. أي يجب التحدث أكثر معه، وطرح أسئلة بسيطة عليه. كما أن للقراءة تأثير إيجابي على تطور الكلام. فالكتب ذات الرسوم التوضيحية الجميلة والحبكة الواضحة تتفاعل عاطفيا مع الطفل، وتشجعه على تحليل المعلومات، وتساعد على توسيع مفرداته وتطوير مهارات فهم الكلام”.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • احتفالاً بشهر رمضان.. البنك الأهلي الكويتي مصر ينظم زيارة لـ 57357 للأطفال
  • دراسة تؤكد أهمية التوسع في مناهج التمريض الصحي للأطفال
  • البابا تواضروس يلتقي لجنة الطفولة بإيبارشية أبوقرقاص
  • سنة أولى صيام.. كيف تحفزين طفلك لشهر رمضان؟
  • البابا تواضروس الثاني يلتقي لجنة الطفولة بإيبارشية أبوقرقاص
  • آبل تحسن وظائف حماية الأطفال
  • أتوبيس الفن يواصل جولاته الميدانية للأطفال ويصل قصر البارون
  • أتوبيس الفن يواصل جولاته الميدانية للأطفال ويصل إلى قصر البارون
  • لماذا يتأخر طفلك في النطق؟.. 5 أسباب قد تفاجئك!
  • مسابقة رمضانية للأطفال لتعريفهم بالشهر الفضيل