منطقة الشرق الأوسط تسجّل رقماً قياسياً بتنفيذ حكم الإعدام
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
سجلت منطقة الشرق الأوسط، رقما قياسيا هو الأكبر منذ ما يقرب من عقد، في تنفيذ الحكم بالإعدام، حيث شهد العراق أعلى حصيلة إعدامات في يوم واحد.
ووفقا لمنظمة العفو الدولية، “نُفّذت 1153 عملية إعدام في 16 بلدًا في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 31% مقارنة بعمليات الإعدام المسجلة في عام 2022”.
وفي العراق، نقلت وكالة شفق نيوز عن مصدر أمني مطلع، قوله “إن وزارة العدل العراقية، نفذت حكم الإعدام بحق 21 إرهابيا بينهم امرأة في سجن الناصرية المركزي (الحوت) ضمن محافظة ذي قار، في أعلى حصيلة إعدامات في البلد، خلال الأشهر الأخيرة”، وقال المصدر للوكالة: “من بين الذين تم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم امرأة ساهمت بجريمة قتل حصلت في ساحة الوثبة بالعاصمة بغداد”.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، أمس الأربعاء، “أن المحاكم أصدرت أكثر من 100 حكم بالإعدام و300 مؤبد بتهمة المتاجرة بالمخدرات”.
وقال مدير دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية اللواء خالد المحنا لوكالة الأنباء العراقية، إن الوزارة “نجحت خلال المدة الماضية بالقبض على عدد كبير من المتورطين بالمتاجرة بينهم شبكات، وتم محاكمتهم وإصدار قرارات بحق 400 منهم، 100 إعدام و300 بالسجن المؤبد”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إنزال عقوبة الإعدام حكم الإعدام منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
اليمن يتصدر قائمة الدول الأقل سلاما عالمياً: ماذا يكشف مؤشر السلام؟
شمسان بوست / متابعات:
صنّف تقرير دولي اليمن باعتبارها الدولة الأقل سلاما في المنطقة، وأقل بلد مسالم على المستوى العالمي، على مؤشر السلام لهذا العام.
جاء ذلك في تقرير “مؤشر السلام العالمي” لعام 2024، الذي تُصنف من خلاله 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.
ويستند التصنيف إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.
وهناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.
كما صُنفت الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.
وبحسب تقرير مؤشر السلام، أظهرت تحليلات هذا العام بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.
كما يعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.
وذكر التقرير أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.
يقول التقرير: “لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي”.
وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط نقاط المؤشر بنسبة %0.25.
وأضاف التقرير: “الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل”.
وأكد أن “الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا”.