البديوي: مجلس التعاون يسعى لتعزيز علاقاته مع المنظمات الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تسعى دائمًا لدعم وتعزيز علاقات التعاون والشراكة مع المنظمات الإقليمية والمنظمات الدولية الفاعلة في مجال العمل الإنساني والإغاثي.
جاء ذلك خلال لقائه أمس، بالأمين العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في الولايات المتحدة الأمريكية بولاية نيويورك.
أخبار متعلقة لبنان.. انتشال 23 قتيلًا من تحت أنقاض مبنى ببلدة يونينمساعدات بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني لليونيسيف في لبنانوتطرق اللقاء لعددٍ من الموضوعات أهمها، سبل تعزيز علاقات التعاون للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر مع دول مجلس التعاون، بالإضافة إلى مناقشة أهم القضايا والتحديات الصحية على الساحتين الإقليمية والدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس نيويورك دول مجلس التعاون المنظمات الدولية العمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
حماس” تطالب الصليب الأحمر بضمان حقوق الأسرى إستنادا لإتفاقيات جنيف
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ، اليوم الأحد، أن ما يتعرّض له الأسرى الفلسطينيون من تنكيل وتعذيب جسدي ونفسي، وإهمال طبي وتجويع وتعطيش يشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قالت الحركة في بيانٍ لها، إن الشهادات المروّعة للأسرى المحرَّرين وتأكيد تعرّضهم للتنكيل والضرب قبل أيام من موعد الإفراج وحتى الساعة الأخيرة من إطلاق سراحهم، “يشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك وحشي للقوانين الدولية الخاصة بالأسرى ترتكبه حكومة العدو بشكل ممنهج”.
وطالبت الحركة، المنظمة الدولية للصليب الأحمر بضمان حقوق الأسرى استناداً إلى اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية.
وفي وقت سابق، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن غضبها إزاء الطريقة التي تعاملت بها سلطات العدو الصهيوني مع الأسرى المفرج عنهم. وكان “أكثر ما أثار غضب المنظمة الدولية هو اقتياد الأسرى الفلسطينيين بعد رفع أيديهم المكبلة بالأصفاد خلف رؤوسهم وهو وضع مؤلم”.
ويتحدث الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، عن تعرضهم للتجويع والضرب والتعذيب النفسي، مع تطابق ذلك على مظهرهم الخارجي.
ومع تواصل تبادل الأسرى بين العدو الصهيوني وحركة حماس وعلى مدى أربع دفعات تم تبادلها ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بوساطة قطرية مصرية أمريكية، بدا الفرق واضحا بين الوضع الصحي للأسرى الفلسطينيين والصهاينة.
فعلى النقيض من مظهر الفلسطينيين المحررين، بدا الأسرى الصهاينة المفرج عنهم من غزة بصحة جيدة وملابس لائقة إضافة إلى تسلمهم هدايا عند الإفراج عنهم.