قال الخبير الاقتصادي كريم العمدة إنَّ التحول من الدعم العيني للدعم النقدي لم يكن وليد اللحظة، لكن قد تمّ طرحه خلال عام 2018 قبيل إطلاق مبادرة تكافل وكرامة، وذلك لأنَّه أمر هام وضروري.

يجب التحديد الدقيق لعدد الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا

وأضاف «العمدة» في تصريح لـ«الوطن»، أن تطبيق الدعم المادي بدلا من العيني أمر هام، لكن الأهم منه هو كيفية تطبيق ذلك ومراقبته، إذ أنه لتطبيق ذلك فيجب أن يتم التحديد الدقيق لعدد من الأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا عبر إجراء بحث اجتماعي لكل أسرة بشكل منفرد، إذ أنه وحتى الآن لا توجد بيانات دقيقة تخص هذا الأمر، ولكن يظل الدعم النقدي أفضل نظرا لوصول الدعم للأفراد أو الأسر كمبلغ في يده.

وأكّد أنَّ الدعم العيني ذو تكاليف عالية ووصلت نسب الفساد فيه إلى نسب عالية للغاية، مشددًا على ضرورة التفرقة وتحديد الأسر التي هي بحاجة للدعم، لأن الدعم له قواعد، أولها هو عدم توريث ذلك الدعم، كما أن الدعم يجب تقديمه لفترة معينة لنقل الشخص من الفقر إلى طبقة أفضل بعد تعليمه وتوفير العمل له، إذ أن الدعم يجب أن يكون مشروطًا ولفترة محددة.

وتابع: التحول للدعم النقدي خطوة إيجابية نحو تحسين منظومة الدعم في مصر وضمان وصوله للفئات الأكثر احتياجا، ويتطلب ذلك كيفية تحديد الفئات المستحقة للدعم والمعايير التي يمكن استخدامها لتحقيق هذا الهدف، وبالتالي فيجب علعمل على إعادة تعريف مستحقثي الدعم والوصول به إلى مستحقيه فقط ويتطلب ذلك إعادة لترتيب أولويات وأدوات الدعم بشكل يضمن وصوله للفقراء من ناحية، ويتيح من ناحية أخرى توفير بديل عملي لتخفيف الضغوط المتزادية على الموازنة العامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التموين الدعم العيني الدعم المادي الأسر الفقيرة الفساد

إقرأ أيضاً:

النائب حازم الجندي: للدعم النقدي الشامل نحو تفعيل الدعم الشامل

قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني إدراج قضية التحول للدعم النقدي على طاولة المناقشات المرحلة المقبلة، فرصة حقيقية لتحقيق توازن بين مصلحة المواطن محدودى الدخل وتحقيق إدارة أكثر كفاءة لموارد الدولة.

تطبيق التحول من الدعم العيني للنقدي

وأشار الجندي، في بيان له، إلى أن تطبيق التحول من الدعم العيني للنقدي، وفق لدراسات ومزيد من المناقشات بحضور ومشاركة خبراء ومتخصصين على مائدة الحوار الوطني، يضمن دعمًا أكثر استهدافًا وفعالية، ويُسهم في تقوية الاقتصاد وتحسين معيشة المواطنين بشكل مباشر، وهو ما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح النائب حازم الجندي، أن التحول إلى الدعم النقدي يُعزز من العدالة الاجتماعية ويوفر للمواطن البسيط، القدرة على اختيار كيفية إنفاق هذا الدعم بناءً على احتياجاته الفعلية، على العكس من النظام العيني الحالي، ففيه تحدد الدولة نوع السلع والخدمات المدعومة.

الدعم النقدي

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدعم النقدي يتيح للمواطن مرونة أكبر في إدارة نفقاته واختيار ما يناسب أسرته، سواء كان ذلك في شراء الطعام أو تسديد فواتير أو تلبية احتياجات أخرى ملحة، بهذه الطريقة، يشعر المواطن بتمكين حقيقي وحرية اقتصادية له في شراء ما يحتاجه ويضمن للدولة وصول الدعم للمستحقين الفعليين، مما يعزز الشعور بالتمكين والحرية الاقتصادية للمواطنين .

مقالات مشابهة

  • خبير: التحول من الدعم العيني إلى النقدي يحقق العدالة الاجتماعية
  • النائب حازم الجندي: للدعم النقدي الشامل نحو تفعيل الدعم الشامل
  • «مستقبل وطن»: التحول للدعم النقدي يحقق أكبر قدر من العدالة في توزيع الموارد
  • «صحة الشيوخ»: مناقشة تحويل الدعم العيني إلى نقدي في الحوار الوطني خطوة مهمة
  • النائب حازم الجندي: التحول للدعم النقدي خطوة نحو تحقيق العدالة للمواطنين
  • خبير اقتصادي: الدعم النقدي أفضل من السلعي ويجب التوسع في «تكافل وكرامة»
  • خبير اقتصادي: تحويل الدعم النقدي سيمنع إهدار مال الدولة ويذهب لمستحقيه
  • خبير اقتصادي: تحويل الدعم من عيني إلى نقدي خطوة نحو ترشيد الإنفاق الحكومي
  • المكاسب الاقتصادية للتحول من الدعم العيني إلى النقدي