دبي (الاتحاد) أضاف «مهرجان دبي للموسيقى» الذي ينظمه «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، أجواءً مفعمة بالحيوية على أنغام الموسيقى التقليدية والمعاصرة على تجربة مستخدمي مترو دبي أثناء تنقلهم بين 5 محطات رئيسة. ويستمتع الركاب في المحطات، وبعض القطارات بمجموعة من العروض الموسيقية الفريدة المُستلهَمة من ثقافات العالم، بمشاركة نخبة من الفنانين من الإمارات والعالم، في مشهد واضح على جاذبية مدينة دبي النابضة بالفنون الإبداعية والاجتماعية، باعتبارها أفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة على مستوى العالم.
ساحات إبداع وتستمر فعاليات
المهرجان الذي تنظمه «براند دبي» بالشراكة مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، والتي أبرزت روح دبي النابضة بالحيوية، حيث يحوّل 20 عازفاً هذه المحطات الرئيسة إلى ساحات للإبداع الموسيقي بعروض رائعة. وقالت مهرة عبدالله، مدير مشروع مهرجان مترو دبي للموسيقي: إن محطات المترو المخصصة تشهد تفاعلاً كبيراً من رواد المترو في دبي، حيث تحولت إلى مراكز حية للفنون والموسيقى والعروض التي تلقي الضوء على تنوع وثراء المشهد الإبداعي في دبي، مشيرة إلى أن النجاح الذي يحققه المهرجان في نسخته الرابعة هو شهادة على جاذبية دبي لأصحاب المواهب والمتميزين في المجال الإبداعي. وأضافت: سعداء بالمردود الإيجابي الكبير للمهرجان الذي يعبر عن التزام «براند دبي» بترجمة نهج دبي الإبداعي إلى مبادرات وبرامج ومشروعات تعكس روحها النابضة بالحياة، مؤكدة على مواصلة الجهود لترسيخ مكانة دبي المتنامية مركزاً عالمياً للفنون الإبداعية والاجتماعية. مشهديات موسيقية ومن بين الفنانين المشاركين الشاب الإماراتي أحمد الهاشمي، وهو عازف بيانو وملحن إماراتي موهوب مصاب باضطرابات طيف التوحد، ولكنه لفتت بإبداعه الموسيقي انتباه أعداد كبيرة من مستخدمي مترو دبي كواحد من نجوم النسخة الرابعة من المهرجان، وهو ظاهرة فنية استثنائية، حيث لا تقتصر موهبته على عزف النوتات الموسيقية العالمية، وتأليف مقطوعاته الخاصة فحسب، بل يمتلك قدرة فريدة ونادرة في التعرف على النوتات بمجرد سماعها، من دون الحاجة للنظر إلى مفاتيح البيانو. والهاشمي أحد الشباب والكفاءات الإماراتية المتميزة، حيث شارك في أكثر من 100 فعالية فنية داخل الإمارات، وأول شاب إماراتي يقدم عروضاً دولية في العديد من الدول مثل: السعودية، مصر، لاتفيا، كندا، كوريا، أذربيجان، وتونس. بفضل إبداعه وتأليفه للموسيقى الخاصة به، حقق أحمد الهاشمي إنجازات رائعة، محققًا الفوز في العديد من المسابقات الموسيقية العالمية، ليصبح رمزاً للأمل والإبداع في عالم الموسيقى. وأدهشت العازفة بريندا جويكوتشيا، الجمهور بعزفها على عدة أنواع من الآلات الإيقاعية، وأثار العازف باتريك عبدو الإعجاب كواحدة من أفضل منسقي الأغاني، كما قدمت عازفة الأوكسترا وكاتبة الأغاني إيسداير فيرا عروضاً نالت استحسان الجمهور. وشارك في العزف جهاد هميمي، وهو فنان ذو خبرة تزيد على 14 عاماً، حاصل على درجة الماجستير في الموسيقى وعلم الموسيقى، ويعتبر سفيراً عالمياً للإيقاع، حيث تردد صدى إيقاعاته في محطات مترو دبي، إضافة إلى كل من الموسيقيين فرناندو جوتيريز، وأنيلكومان تشيلان، وفيكتور بوهايتشوك، وكونراد سيرفانو، وكارين مولينا هي، ويوسف بهركار، ولورينزو مينا، ولويس أرافينا، وموسى ملامبو، وخايمي جوريو، وفلاديسلاف رامانوفسكي، ودانيال كوفنر، ومازن علي، وأداما داؤو، وألكسندر سركيسيان. تنوع فني يعكس «مترو دبي للموسيقى» التنوع الفني والاجتماعي العالمي لمدينة دبي، وتعرض نسخة هذا العام مجموعة متنوعة من العروض الاستثنائية، حيث تُقام فعاليات المهرجان يومياً على مدار أسبوع كامل من الساعة 5:00 مساءً وحتى الساعة 10:00 ليلاً في محطات دبي مول، ومول الإمارات، والاتحاد، وبرجمان، ومركز دبي للسلع المتعددة، الأكثر استخداماً، ما يتيح الفرصة أمام أكبر عدد من الجمهور للاستمتاع بالإبداعات الموسيقية المميزة التي سيقدمها المشاركون في المهرجان. ويمكن للجمهور الاستمتاع بمجموعة من الأنماط الموسيقية، حيث يعرض المشاركون مهاراتهم عبر مجموعة متنوعة من الآلات، بما في ذلك الوتريات والإيقاع وحتى الإبداعات الفريدة المصنوعة من الأشياء اليومية، وأيضاً من المواد المستدامة. أخبار ذات صلة
توزيع 10 آلاف بطاقة نول بمناسبة الاحتفاء بمرور 15 عاماً على مترو دبي
مترو دبي.. نافذة من المستقبل تطل بها دبي على العالم حداثة وتطوراً
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية:
مترو دبي
مترو دبی
إقرأ أيضاً:
شاب يُنهي حياته تحت عجلات المترو في مصر.. لهذا السبب!
شهدت مصر، الخميس، حادثة مأساوية حيث أقدم شاب على الانتحار بإلقاء نفسه تحت عجلات قطار مترو الأنفاق.
وفوجئ ركاب محطة مترو بمنطقة النزهة في محافظة القاهرة بشاب في مُقتبل العُمر مُلقى على قضبان المترو بينما تسيل الدماء من جسده.
ورغم محاولات إنقاذه، إلا أنه فارق الحياة بعدما دهسه القطار.
تلقى مدير شرطة النقل والمواصلات، إشارة من الخدمات
الأمنية المعينة على رصيف المحطة بالحادث، لتبدأ
التحقيقات على الفور.
بدورها، كشفت التحقيقات أن الشاب يعاني من "أزمة نفسية عميقة"، دفعت به إلى التخلص من حياته بهذه الطريقة المؤلمة.
كما نفت الجهات الأمنية، وجود أي شبهة جنائية، أو وفاته لضائقة مادية، بل كان السبب الحقيقي هو معاناته من الأفكار السلبية والضغوطات الحياتية التي أثقلت كاهله.