تصعيد غير مسبوق.. الخرطوم تصحى على أصوات معارك ضارية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
دبي - العربية.نت
مع استمرار الصراع الدامي في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، ووسط انتشار الأوبئة وتفشيها جراء السيول الأخيرة، لا تزال الاشتباكات مستمرة.
قصف عنيف بالخرطوم.. ومدير "الصحة العالمية" يزور بورتسودان
السودان
السودانقصف عنيف بالخرطوم.. ومدير "الصحة العالمية" يزور بورتسودان
تصعيد عسكري غير مسبوق
فقد أفاد مراسل "العربية/الحدث" اليوم الخميس، باندلاع معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ الثانية فجراً وحتى الآن، وذلك في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم.
كما لفت إلى أن الاشتباكات الأخيرة هي الأعنف، حيث رافقها تصعيد عسكري غير مسبوق في الخرطوم منذ الأشهر الماضية.
وأشار إلى أن أصوات الأسلحة الثقيلة والانفجارات العنيفة سُمعت بشكل متزامن في وسط وجنوب وشمال الخرطوم، حيث القيادة العامة ومنطقة المقرن، إلى جانب سلاحي الإشارة والمدرعات التابعين للجيش
كذلك تابع أن سماع دوي انفجارات متتالية في الأحياء المحيطة بسلاح المدرعات التابع للجيش في جنوب الخرطوم استمر حتى الصباح، إضافة إلى أصوات قذائف مدفعية وانفجارات متقطعة قرب سلاح الإشارة في مدينة بحري شمالي الخرطوم.
تأتي هذه التطورات العسكرية في وقت تشهد فيه الخرطوم تصعيداً واسعاً للقتال في جميع مقار وقواعد الجيش العسكرية بالعاصمة.
وكان رئيس لجنة الطوارئ الصحية بولاية الخرطوم محمد إبراهيم، قد أوضح للعربية/الحدث الجمعة الماضي، أن عدد الضحايا المدنيين في الخرطوم بلغ 5000 منذ تفجر القتال، بسبب القصف العشوائي لقوات الدعم السريع.
كما أضاف أن الاعتداءات التي سجلتها مستشفيات العاصمة من قبل تلك القوات بلغت 4742 وفاة و31272 مصاباً من المدنيين منذ بدء الحرب.
وأشار إلى أن المستشفيات أجرت أكثر من 20 ألف عملية جراحية لمصابين جراء القصف العشوائي.
وبسبب هذه الأوضاع، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان عن "قلقه البالغ" حيال تصعيد النزاع في السودان، فيما نددت الجمعيات الإنسانية بالجحيم الذي يعيشه المدنيون في هذا البلد، وفق بيانها.
وشدد غوتيريش للبرهان خلال لقاء بينهما الأربعاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عن قلق بالغ إزاء تصعيد النزاع في السودان، منددا بتداعياته المدمّرة على المدنيين السودانيين ومخاطر تمدّده إقليميا، وفق ما أفاد المتحدث باسم الأمين العام في بيان.
كذلك بحث الطرفان الحاجة إلى وقف إطلاق نار آني ودائم، والسماح بوصول الإغاثة الإنسانية إلى المدنيين "بدون عوائق".
بدوره، حذّر المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الأربعاء من أن الأوضاع باتت مروعة في السودان.
كما دعت وكالات تابعة للأمم المتحدة ودول أعضاء خلال المؤتمر إلى اتخاذ تدابير ملموسة لا سيما لحماية المدنيين وزيادة المساعدات الإنسانية غير الكافية إطلاقا لسد الحاجات.
صراع دموي
يذكر أن الصراع الدموي بين القوتين العسكريتين تفجر في 15 أبريل من العام الماضي، حين كانت القيادات السودانية تناقش مسألة توحيد القوات العسكرية، والعودة إلى المسار الديمقراطي.
ومنذ ذلك الحين حصدت المعارك نحو 20 ألف قتيل في عموم البلاد، وتسببت بدمار واسع في البنية التحتية.
كما أدت إلى خروج أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية عن الخدمة.
في حين نزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع الحرب، بحسب أرقام الأمم المتحدة.
إلى ذلك، فاقمت السيول الأخيرة التي ضربت البلاد، الأوضاع الصحية أكثر وساهمت في انتشار الأوبئة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
بنك الخرطوم يتهم جهات بتشويه سمعة إدارة البنك
بورتسودان ـ تاق برس
قالت إدارة بنك الخرطوم إن ما تناقلته جهات مجهولة بحسب وصفها، معلومات مضللة حول الإدارة التنفيذية للبنك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر البنك وفقاً لبيان ممهور بتوقيع الإدارة القانونية، أن تلك الجهات تحاول ربط قيادات في البنك بقوات الدعم السريع بغرض تشويه صورة الإدارة و الإضرار بسمعة البنك وموقعه الريادي في السودان.
وأكدالبيان أن إدارة البنك تساند الشرعية والقوات المسلحة من أجل المحافظة على سيادة السودان ووحدته أرضاً وشعباً واستقرار الوطن وأمنه.
وتعهد البنك إلتزامه التام في خدمة السودان،مؤكدا أن هذه المزاعم الكاذبة لن تصرفه عن أداء مهامه في خدمة المجتمع السوداني.
وقطع البيان البيان ان الادارة القانونية شرعت البنك في اتخاذ الإجراءات القانونية وملاحقة كل من يفتري على البنك وقياداته والعاملين فيه.
الإدارةالبنكالخرطوم