خبير اقتصادي: تحويل الدعم من عيني إلى نقدي خطوة نحو ترشيد الإنفاق الحكومي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
رحب بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، باتجاه الحكومة لتحويل الدعم العيني إلى نقدي، مشيرا إلى أن هذا الأمر من الأهمية بمكان، حيث انه يساعد في ضبط أداء المالية العامة والموازنة العامة للدولة، ذلك لأن الموارد الاقتصادية للدولة متمثلة في الدعم، وهو أحد أهم الموارد الاقتصادية المستغلة لدعم التعليم والصحة والسلع التموينية والمحروقات.
وأضاف «شعيب»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن هناك عجزا في الموازنة العامة للدولة وصل في عام 2013 لأعلي من الـ15%، وحاليا بات أقل من 7%، وهو ما يؤكد وجود سيطرة حقيقية من أجل منع العجز في الموازنة، كما يعد ترشيد المصروفات والدعم المادي لترشيد الإنفاق على الدعم.
وأوضح أنه في حال قررت الحكومة تقديم الدعم المادي للمواطنين بدلا من العيني، فبهذا ستضمن وصول الدعم للمستحقين، مع إلزام البنوك العاملة ضمن النظام المصرفي المصري باستخراج كروت ائتمانية وفتح حسابات للمواطنين بشكل كامل.
الدعم العيني كان له الكثير من السلبياتوأكد أن الدعم العيني كان له الكثير من السلبيات، منها على سبيل المثال وصول سعر كيلو السكر في منافذ التموين لما بين 12 لـ15 جنيها للكيلو، في الوقت الذي كان يباع فيه بسعر 30 جنيها خارج المنفذ، مما يجعل الدعم لا يصل إلى مستحقيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم التموين السلع التموينية الدعم المادي الدعم العيني الدعم النقدي
إقرأ أيضاً:
البرلمانية التامني تطالب رئيس الحكومة بتفسيرات بشأن الدعم الحكومي لمستوردي الماشية
طالبت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي (معارضة)، من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تقديم تفسير شفاف لمآل الدعم الذي تم تخصيصه لمستوردي الأغنام واللحوم، والذي كان من المفترض أن يكون حلاً لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتحقيق انخفاض حقيقي في الأسعار.
لكن بدلا من ذلك، تضيف البرلمانية في سؤال كتابي، أصبح هذا الدعم أداة لاستفادة فئة معينة من المقربين، الذين استفادوا من مبلغ 1300 مليارا تقول إنها ذهبت لجيوب المستوردين المحظوظين، في حين بقي المواطن البسيط دون أي فائدة تُذكر. مطالبة أخنوش بإجراء محاسبة حقيقية للمسؤولين عن هذا التجاوز الخطير، الذي لا يُمكن السكوت عنه، حفاظًا على المال العام وصونًا لحقوق المواطنين.
التامني تقول إن الدعم الموجه لاستيراد الأغنام لم يساهم في تحسين الوضع الذي يعرف غلاء غير مسبوق، بل تحول إلى سرقة مفضوحة للمال العام، حيث ذهبت هذه الأموال إلى جيوب من لا يستحقونها.
ودعت البرلمانية، رئيس الحكومة، إلى تحمل المسؤولية السياسية عن ما وصفته بـ »الفشل الذريع » في توزيع الدعم بشكل عادل وفعال.
وبعد إلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد لهذه السنة، والتي باتت فوق طاقة المواطنين، تساءلت التامني باستغراب: كيف ستواجه الحكومة هذا الوضع بالنظر إلى استباقها الحدث بتجديد دعم المستوردين رغم أن الإجراء لم يحقق أي نتيجة تذكر. متحدثة عن مصير مربي الماشية الذين يعتمدون على بيع الأضاحي كمصدر رئيسي للرزق.
كلمات دلالية أخنوش البرلمان التامني المغرب حكومة دعم ماشية