سياسيون إسرائيليون ينتقدون اقتراح وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أدان سياسيون إسرائيليون وسكان شمال إسرائيل، الاقتراح الأمريكي الفرنسي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي من المقرر أن يبدأ عند منتصف نهار اليوم الخميس.
ووفق صحيفة "جيروزاليم بوست"، أكد رئيس مجلس إقليم ميتولا ديفيد أزولاي، أن "وقف إطلاق النار، من شأنه أن يعيد سيناريو 7 أكتوبر مجدداً، وستكون الحكومة مسؤولة عنه".
وأضاف أن "الأيام الأخيرة أبرزت قدرات حزب الله، وعلى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، إزالة التهديد لتجنب حدوث 7 أكتوبر آخر"، مشيراً إلى أن مثل هذا الوضع "يجب ألا يحدث"، وأن الحكومة "لديها كل الدعم الذي تحتاجه" لمحاربة حزب الله، وتوفير بيئة أكثر أماناً لسكان شمال إسرائيل.
وأوضح أزولاي أن "الاتفاق مع حزب الله دون إلحاق الهزيمة الحاسمة به، لن يوفر بيئة آمنة لسكان الشمال للعودة إلى منازلهم".
Residents in northern Israel and politicians oppose the US-French ceasefire proposal with Hezbollah, fearing it may lead to future violence. Learn what they said in this report by @EyalGreen. https://t.co/IhREQYhZxE
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) September 26, 2024 وقت الحربوبدوره، أكد رئيس مجلس إقليم الجليل الأعلى، أمير سوفير، أن "هذا وقت الحرب"، مضيفاً "لكل شيء وقته. لا ينبغي أن ننخدع بالضغوط الدولية". وأشار إلى أن وقف إطلاق النار، لن يحقق سوى أمرين، تأخير عودة سكان الشمال إلى منازلهم، والتخلي عن أولئك الذين لم يتم إجلاؤهم. داعياً نتانياهو إلى رفض المقترح.
وفي حديث لصحيفة "معاريف"، أعرب المسؤول السابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي يوسي عمروسي، عن معارضته للاقتراح، مؤكداً أن مفاوضات السلام مع حزب الله يجب أن تكون "تحت نيران المدافع".
وقال إن "التوقف عن القتال لمدة 3 أسابيع، في رأيي، هو توقف طويل للغاية، وسيسمح لحزب الله بإعادة تنظيم صفوفه".
מדינת ישראל צריכה להודיע הבוקר שהיא מקבלת את הצעת ביידן-מקרון להפסקת אש, אבל רק ל-7 ימים כדי לא לאפשר לחיזבאללה לשקם את מערכות הפיקוד והשליטה שלו. לא נקבל שום הצעה שאינה כוללת הרחקת חיזבאללה מגבולנו הצפוני.
>
ومن جهتهم، ندد وزراء وأعضاء الكنيست من الائتلاف والمعارضة، بالمحادثات التي جرت صباح اليوم الخميس، بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، ودعوا بدلاً من ذلك إلى مواصلة الهجوم.
ورداً على التقارير حول اتفاق وقف إطلاق النار، كتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، في منشور على منصة إكس: "كان ينبغي للاقتراح أن يكون أقصر".
وأضاف "على دولة إسرائيل قبول الاقتراح ولكن لمدة 7 أيام فقط بدلاً من 21، لمنع حزب الله من إعادة بناء أنظمته القيادية والسيطرة الخاصة به". مؤكداً أن تل أبيب يجب ألا تقبل أي اقتراح لا يؤدي إلى إبعاد حزب الله، عن الحدود الشمالية للبلاد.
לא תהיה הפסקת אש בצפון. נמשיך להילחם נגד ארגון הטרור חיזבאללה בכל העוצמה עד לניצחון והשבת תושבי הצפון בביטחון לבתיהם.
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) September 26, 2024وقال وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، على منصة إكس: "الصراع في الشمال يجب أن ينتهي بسيناريو واحد - سحق حزب الله وإزالة قدرته على إيذاء سكان الشمال". وأضاف أن "إسرائيل لا يجب أن تمنح العدو الوقت للتعافي، وإعادة تنظيم صفوفه"، لافتاً إلى أنه سيعقد اجتماعاً عاجلاً لحزبه لمناقشة التطورات.
كما عارض وزير الخارجية يسرائيل كاتس الاقتراح، وقال: "سنواصل محاربة منظمة حزب الله الإرهابية، حتى النصر والعودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله نتانياهو المحادثات إسرائيل وحزب الله نتانياهو أمريكا وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: “إسرائيل” اختارت معاقبة غزة بشكل جماعي
دعت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، سلطات العدو إلى إعادة وقف إطلاق النار فورًا بغزة، ورفع الحصار المفروض على الإمدادات منذ أسبوعين.
وقالت المديرة العامة لمنظمة أطباء بلا حدود، كلير ماغون “نشعر بالفزع إزاء الهجمات التي شنتها إسرائيل على غزة، ما أدى إلى كسر وقف إطلاق النار الذي دام شهرين تقريبًا. ووقوع مئات القتلى، والإصابات الجماعية، وكثير منهم من الأطفال”.
وأضافت ماغون، أن سلطات العدو اختارت مرة أخرى معاقبة شعب غزة بشكل جماعي، مشيرة إلى أنها “تتبع هذه الطريقة منذ تشرين الأول 2023 -بموافقة صريحة من أقرب حليف لها، الولايات المتحدة– بقصف مكثف لم يسبق له مثيل منذ المراحل الأولى من الحرب”.
وأوضحت أنه وطيلة أكثر من 15 شهرًا، “تعرّض الناس في غزة للقتل والتشويه والإصابة والتشريد بشكل عشوائي”، وأن الفلسطينيين في غزة لن يتمكنوا من تحمل ذلك، لا جسديًا ولا نفسيًا، و”آمالهم في استعادة جزء على الأقل من حياتهم السابقة تتحطم”.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود إلى استعادة وقف إطلاق النار على الفور وعدم استئناف “إسرائيل” لحملة التدمير والقصف المروع على سكان غزة.
كما دعت إلى رفع الحصار، واستعادة الناس إمكانية الوصول غير المقيد إلى الإمدادات والمساعدات الأساسية، والسماح للمصابين والمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة للسفر خارج غزة، شريطة منحهم حقهم في العودة الآمنة والكريمة.