أدان سياسيون إسرائيليون وسكان شمال إسرائيل، الاقتراح الأمريكي الفرنسي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي من المقرر أن يبدأ عند منتصف نهار اليوم الخميس.

ووفق صحيفة "جيروزاليم بوست"، أكد رئيس مجلس إقليم ميتولا ديفيد أزولاي، أن "وقف إطلاق النار، من شأنه أن يعيد سيناريو 7 أكتوبر مجدداً، وستكون الحكومة مسؤولة عنه".

وأضاف أن "الأيام الأخيرة أبرزت قدرات حزب الله، وعلى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، إزالة التهديد لتجنب حدوث 7 أكتوبر آخر"، مشيراً إلى أن مثل هذا الوضع "يجب ألا يحدث"، وأن الحكومة "لديها كل الدعم الذي تحتاجه" لمحاربة حزب الله، وتوفير بيئة أكثر أماناً لسكان شمال إسرائيل.

وأوضح أزولاي أن "الاتفاق مع حزب الله دون إلحاق الهزيمة الحاسمة به، لن يوفر بيئة آمنة لسكان الشمال للعودة إلى منازلهم".

Residents in northern Israel and politicians oppose the US-French ceasefire proposal with Hezbollah, fearing it may lead to future violence. Learn what they said in this report by @EyalGreen. https://t.co/IhREQYhZxE

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) September 26, 2024 وقت الحرب

وبدوره، أكد رئيس مجلس إقليم الجليل الأعلى، أمير سوفير، أن "هذا وقت الحرب"، مضيفاً "لكل شيء وقته. لا ينبغي أن ننخدع بالضغوط الدولية". وأشار إلى أن وقف إطلاق النار، لن يحقق سوى أمرين، تأخير عودة سكان الشمال إلى منازلهم، والتخلي عن أولئك الذين لم يتم إجلاؤهم. داعياً نتانياهو إلى رفض المقترح.

وفي حديث لصحيفة "معاريف"، أعرب المسؤول السابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي يوسي عمروسي، عن معارضته للاقتراح، مؤكداً أن مفاوضات السلام مع حزب الله يجب أن تكون "تحت نيران المدافع".

وقال إن "التوقف عن القتال لمدة 3 أسابيع، في رأيي، هو توقف طويل للغاية، وسيسمح لحزب الله بإعادة تنظيم صفوفه".

מדינת ישראל צריכה להודיע הבוקר שהיא מקבלת את הצעת ביידן-מקרון להפסקת אש, אבל רק ל-7 ימים כדי לא לאפשר לחיזבאללה לשקם את מערכות הפיקוד והשליטה שלו. לא נקבל שום הצעה שאינה כוללת הרחקת חיזבאללה מגבולנו הצפוני.
>

— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) September 26, 2024 تنديد سياسي

ومن جهتهم، ندد وزراء وأعضاء الكنيست من الائتلاف والمعارضة، بالمحادثات التي جرت صباح اليوم الخميس، بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، ودعوا بدلاً من ذلك إلى مواصلة الهجوم.

ورداً على التقارير حول اتفاق وقف إطلاق النار، كتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، في منشور على منصة إكس: "كان ينبغي للاقتراح أن يكون أقصر".

وأضاف "على دولة إسرائيل قبول الاقتراح ولكن لمدة 7 أيام فقط بدلاً من 21، لمنع حزب الله من إعادة بناء أنظمته القيادية والسيطرة الخاصة به". مؤكداً أن تل أبيب يجب ألا تقبل أي اقتراح لا يؤدي إلى إبعاد حزب الله، عن الحدود الشمالية للبلاد.

לא תהיה הפסקת אש בצפון. נמשיך להילחם נגד ארגון הטרור חיזבאללה בכל העוצמה עד לניצחון והשבת תושבי הצפון בביטחון לבתיהם.

— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) September 26, 2024

وقال وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، على منصة إكس: "الصراع في الشمال يجب أن ينتهي بسيناريو واحد - سحق حزب الله وإزالة قدرته على إيذاء سكان الشمال". وأضاف أن "إسرائيل لا يجب أن تمنح العدو الوقت للتعافي، وإعادة تنظيم صفوفه"، لافتاً إلى أنه سيعقد اجتماعاً عاجلاً لحزبه لمناقشة التطورات.

كما عارض وزير الخارجية يسرائيل كاتس الاقتراح، وقال: "سنواصل محاربة منظمة حزب الله الإرهابية، حتى النصر والعودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله نتانياهو المحادثات إسرائيل وحزب الله نتانياهو أمريكا وقف إطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

أول رد من نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار مع لبنان

نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو، اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024 الأنباء المتداولة عن وقف إطلاق النار في لبنان، مشددا على أنها معلومات "غير صحيحة".

وأوضح في بيان صحفي، أن الحديث يدور حول مقترح أميركي-فرنسي، "لم يرد عليه نتنياهو حتى الآن"، وذلك بعدما اقترحت واشنطن وحلفاؤها وقفا لإطلاق النار لمدة 21 يوما، إثر تصعيد العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ يوم الإثنين الماضي.

إقرأ أيضاً: صحة غزة تعلن تفاصيل إرسال إسرائيل لـ88 جثة دون معلومات للاستدلال عليها

وعبر وزراء في الحكومة الإسرائيلية عن رفضهم لوقف إطلاق النار في لبنان ووقف الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة، وشددوا على ضرورة استمرار الضربات العسكرية ضد حزب الله إلى حين "تحقيق نصر كامل"، في حين قال مصدر في مكتب رئيس الحكومة إن "هناك ضوءا أخضر لوقف إطلاق النار بهدف التفاوض"، بحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم، الخميس.

وفي ظل هذه التقارير، أشار مكتب نتنياهو، في بيان، إلى "المعلومات المتعلقة بتوجيهات مزعومة لتخفيف حدة القتال في الشمال" مشددا على أنها "غير صحيحة"، وأضاف، في بيان، أن نتنياهو وجه الجيش الإسرائيلي، بـ"مواصلة القتال بكل قوة، وفقًا للخطط المعروضة عليه". وشدد البيان على أن "العمليات العسكرية في قطاع غزة ستستمر حتى تحقيق جميع أهداف الحرب".

إقرأ أيضاً: أصوات معارضة قوية في إسرائيل لوقف إطلاق النار مع حزب الله

وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في بيان له: "المعركة في الشمال يجب أن تنتهي بواحد من السيناريوهات فقط - تحطيم حزب الله وسلب قدراته على تهديد سكان الشمال. لا يجب منح العدو وقتًا للتعافي من الضربات القوية التي تلقاها أو التهيؤ لمواصلة الحرب بعد مرور 21 يومًا. إما استسلام حزب الله أو الحرب، فقط بهذه الطريقة يمكننا إعادة الأمن لسكان الشمال وللدولة".

بدورها، قالت وزيرة الاستيطان والمهام القومية، أوريت ستروك: "لا يوجد تفويض أخلاقي لوقف إطلاق النار. لا لـ21 يومًا، ولا حتى لـ21 ساعة. حزب الله حول لبنان إلى برميل بارود، والقرار 1701 جعل سكان الشمال رهائن ومهجرين في أرضهم. لا نكرر أخطاء الماضي، ولن نتوقف حتى نصلح الوضع".

إقرأ أيضاً: لـ 3 أسابيع - إشارات إيجابية لوقف القتال بين إسرائيل ولبنان

من جانبه، قال حزب "عوتسما يهوديت" الذي يتزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، في بيان مقتضب صدر عنه، إنه "على خلفية التقارير حول المفاوضات لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، ستعقد كتلة ‘عوتسما يهوديت" اجتماعًا عاجلاً خلال الساعات المقبلة".

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في منشور على منصة "إكس"، إنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في الشمال، سنواصل القتال ضد حزب الله بكل قوة حتى النصر والعودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم".

وادعى وزير الثقافة والرياضة، ميكي زوهار (الليكود)، أن "وقف إطلاق النار دون تقديم حزب الله أي تنازل ملموس هو خطأ جسيم يهدد الإنجازات العسكرية الكبرى التي حققتها إسرائيل في الأيام الأخيرة. آمل بشدة أن تكون التقارير غير صحيحة، ويجب علينا الاستمرار بكل قوة حتى تحقيق الحسم الواضح في الشمال".

وقال الوزير الإسرائيلي، عَميحاي شيكلي، في منشور على منصة "إكس"، إنه "لا يمكن إنهاء المعركة في الشمال دون عملية برية تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة وإعادة تمركز قواتنا من أجل إزالة تهديد التوغل في الجليل وتجنب إخلاء المستوطنات في معركة مستقبلية. لا يجب أن نتوقف الآن".

كما اعتبر رئيس المعارضة وزعيم حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، أن "على إسرائيل أن تقبل اقتراح بايدن-ماكرون لوقف إطلاق النار، ولكن لمدة 7 أيام فقط، لمنع حزب الله من إعادة بناء منظومة القيادة والسيطرة الخاصة به. لن نقبل أي اقتراح لا يتضمن إبعاد حزب الله عن حدودنا الشمالية".

وأضاف "يجب أن يتيح أي اتفاق عودة آمنة وفورية لسكان الشمال إلى منازلهم، واستئناف المفاوضات حول صفقة الأسرى. أي انتهاك - ولو بسيط - لوقف إطلاق النار سيؤدي إلى استئناف إسرائيل هجماتها بكل قوتها وعلى جميع أنحاء لبنان"، وذلك في منشور شاركه على منصة "إكس".

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قد قال في مشاورات أمنية عقدها أمس إن "المفاوضات ستكون فقط تحت النيران، ونحن مستمرون في ضرب حزب الله بكل قوة"، وفي رد على التقارير حول مساع أميركية وفرنسية للتوصل إلى تسوية، قال نتنياهو، في تعليق صدر عن مكتبه، إن "الخط الأحمر لرئيس الحكومة نتنياهو هو إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني. حاليًا، لا توجد مفاوضات".

وعن "الضوء الأخضر" الذي منحه نتنياهو لوزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، بشأن استعداد إسرائيل لـ"هدنة مؤقتة في لبنان بهدف التفاوض"، أشارت تقارير إسرائيلية إلى أنه "حتى الليلة الماضية، رفض نصر الله أي اقتراح لوقف إطلاق النار لا يتضمن وقفًا لإطلاق النار في غزة"، وبحسب التقارير، فإن نتنياهو يخطط لأمر من اثنين: "إذا وافق نصر الله، فسيتم جره إلى هدنة دائمة في الشمال على أساس انسحاب قوات الرضوان من الجنوب، دون انتهاء الحرب على غزة. وإذا رفض فستحصل إسرائيل على شرعية دولية لاستمرار هجماتها على لبنان".

وبعد مداولات دبلوماسية مكثفة في الأمم المتحدة، دعت فرنسا والولايات المتحدة إلى وقف إطلاق نار لمدة 21 يوما بين إسرائيل وحزب الله في لبنان لتفادي خروج الوضع عن السيطرة، في نداء انضمت إليه دول عربية وأوروبية. وكتب الرئيسان الأميركي، جو بايدن، والفرنسي إيمانويل ماكرون، في بيان مشترك صدر بعد لقاء بينهما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: "حان الوقت لإبرام تسوية دبلوماسية تضمن الأمن وتمكّن المدنيّين على جانبي الحدود من العودة إلى ديارهم بأمان".

وفي أعقاب الدعوة المشتركة التي صدرت عن الولايات المتحدة ودول عديدة أخرى لوقف فوري مؤقت لإطلاق النار في لبنان، قال مسؤولون أميركيون إنهم يتوقعون أن يقرّر لبنان وإسرائيل "في غضون ساعات" ما إذا كانا يقبلان الاستجابة للنداء الذي يدعو لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما لإجراء مفاوضات في محاولة للتوصل إلى تسوية.

وعلق مسؤول أميركي كبير أن هذا النداء يمثّل "اختراقا مهما" بالنسبة للبنان، مبديا أمله في أن يؤدي أيضا إلى "تحفيز" الجهود الرامية للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة؛ فيما قال مسؤول أميركي ثان إنّ واشنطن تتوقّع أن يقرّر لبنان وإسرائيل "في غضون ساعات" ما إذا كانا يقبلان بالاستجابة لهذا النداء.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يتراجع عن اقتراح أمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان
  • بلينكن: العالم يرغب في وقف إطلاق النار على الحدود بين إسرائيل ولبنان
  • أول رد من نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار مع لبنان
  • سموتريتش يرفض اقتراح وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • ردود فعل متباينة في إسرائيل بشأن مقترح التهدئة مع حزب الله
  • اقتراح فرنسي أمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان
  • أصوات معارضة قوية في إسرائيل لوقف إطلاق النار مع حزب الله
  • اقتراح أمريكي فرنسي لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان
  • اقتراح فرنسي أميركي لوقف إطلاق النار في لبنان