آخر تحديث: 26 شتنبر 2024 - 12:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- جددت جمهورية العراق، التزامها الجاد بالتعاون مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه بشكل نهائي.وقالت وزارة الخارجية في بيان ، اليوم الخميس (26 أيلول 2024)، إن “وزيرها فؤاد حسين شارك، في اجتماع مجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب، الذي انعقد بتاريخ 25 أيلول 2024، على هامش الأسبوع رفيع المستوى لأعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك”.

وأكد حسين في كلمته خلال الاجتماع، بحسب البيان أن “العراق يولي اهتمامًا كبيرًا بدعم ضحايا الإرهاب ماديًا ومعنويًا، خاصة وأنه من أكثر الدول التي عانت من الأعمال الإرهابية وتبعاتها”، مشددا على “التزام الحكومة العراقية بالتعاون الجاد مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه بشكل نهائي، ومنع أي كيان أو نهج يتبنى العنف والإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية. كما أكد عدم السماح باستخدام الأراضي العراقية كمقر أو منطلق لأنشطة التنظيمات الإرهابية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الدوليين”.وأشاد الوزير “بجهود مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب (UNOCT) في تنسيق الجهود الدولية”، مثنيًا على “مساعي حكومات الدول الأعضاء في مجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب لتطوير استراتيجيات وطنية تلبي احتياجات الضحايا وذويهم من الناحية الصحية والاجتماعية، وتكفل حقوقهم الأساسية والإنسانية. كما أعلن أن العراق سيستضيف مؤتمر المجموعة لعام 2026”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

سالم القاسمي يؤكد دور الثقافة في التنمية المستدامة

أكّد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، التزام دولة الإمارات بدمج الثقافة في التنمية المستدامة والعمل المناخي.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ضمن اجتماع وزراء الثقافة لمجموعة العشرين، الذي عقد في مدينة سلفادور دي باهيا البرازيلية.

وقال معاليه إنّ دولة الإمارات تعمل على حشد التعاون الدولي لدمج الثقافة باعتبارها عاملاً رئيسياً في تمكين التنمية المستدامة، مؤكّداً الجهود التي تبذلها الدولة في تعزيز دور الثقافة في العمل المناخي، ودفع عجلة النمو الاقتصادي الشامل.

وأضاف أن الثقافة تعد من الأدوات المهمة في التصدي للتحديات العالمية، فهي تقدّم حلولاً تساهم في الحفاظ على التراث الإنساني وصونه، وتطرح حلولاً في مجال تغيّر المناخ، وتلعب دوراً فاعلاً في تعزيز القدرة على التكيّف، والصمود أمام مختلف التحديات.

وأشاد بالجهود المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية البرازيل في تأسيس “مجموعة أصدقاء العمل المناخي المرتكزة على الثقافة ”GFCBCA” والدعم الكبير الذي حظيت به المجموعة منذ إطلاقها خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”، الذي استضافته دولة الإمارات أواخرالعام الماضي .

وقال معاليه إن هذا التحالف يعكس الالتزام بمعالجة التحديات المناخية من منظور ثقافي، مقدّرا الدعم الذي قدمه الشركاء في هذا الملف، معربا عن فخره بدمج إطار عمل دولة الإمارات للمرونة المناخية العالمية، ومجموعة أصدقاء العمل المناخي القائم على الثقافة”GFCBCA” في الإعلان، ما يبرز أهمية اعتماد مقاربات ثقافية ومرنة للعمل المناخي على الصعيد العالمي.

وأكد الدور المهم الذي تلعبه الصناعات الثقافية والإبداعية في بناء المستقبل المستدام، مشيرا إلى أن جمع البيانات حول أداء قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية مهم لصياغة القوانين والإجراءات الضرورية التي تعزز نمو هذا القطاع.

وشدد على أن البيانات تكشف عن التوجهات الناشئة وتفضيلات الجمهور إضافة إلى المجالات المفتوحة للابتكار، مما يتيح المجال للمطالبة بالموارد اللازمة لدعم تطور هذا القطاع محلياً وعالمياً، لافتا إلى أن الدولة تعمل مع شركاء عالميين لتعزيز آليات جمع البيانات واستثمارها في وضع وتحديد التوجهات المستقبلية لها.

وقال معاليه إن الالتزام برعاية الإبداع لا يتعلق بالنمو الاقتصادي فحسب، بل هو أعمق من ذلك ليصل إلى حماية التراث والإرث والهوية المجتمعية للأجيال المستقبلية.

وشارك وفد من وزارة الثقافة في الاجتماع الرابع لمجموعة العمل الثقافية لمجموعة العشرين من خلال مناقشة أربعة مجالات ذات أولوية تشمل حماية واستعادة الممتلكات الثقافية، وتسخير التراث الحي لمستقبل مستدام، وتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية، إضافة إلى الاستفادة من التقنيات الرقمية في قطاع الثقافة، وقد ساهمت جميعها في صياغة إعلان وزراء الثقافة في مجموعة العشرين.

ويسهم التركيز على دور الثقافة في المواضيع الأربعة المذكورة أعلاه، في تعميق فهم البلدان المجتمعة في مجموعة العمل الثقافية التابعة لمجموعة العشرين، للتحديات والإمكانيات التي تقدّمها الثقافة ضمن عالم دائم التغير، كما ركّزت الجلسات النقاشية على السبل التي يجب اتباعها لتزويد الدول بالأدوات اللازمة لتحسين سياساتها العامة وإجراءاتها الوطنية إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في دعم الجهود المحلية بهذا الشأن.

وتسهم مناقشات مجموعة العمل الثقافية في تحقيق مستويات جديدة من التفاهم والشراكات بين الدول، ما يرسّخ مبادئ السلام، والتنمية المستدامة والشاملة، ويدفع جهود الحوار والتفاهم المشترك من أجل مصلحة الجميع.

وكانت قمة مجموعة العشرين التي عقدت برئاسة البرازيل قد استضافت رؤساء الدول الأعضاء، والدول المدعوة تحت شعار “بناء عالم عادل وكوكب مستدام”، حيث شاركت دولة الإمارات بصفة ضيف في أعمال قمة مجموعة العشرين لعام 2024 التي عقدت تحت رئاسة جمهورية البرازيل الاتحادية، وللمرة الثالثة على التوالي، وذلك بعد تلقيها دعوة من الرئاسة الهندية للمجموعة في عام 2023، والرئاسة الإندونيسية لدورة عام 2022.

كما شاركت دولة الإمارات في أعمال قمة مجموعة العشرين عام 2020 تحت الرئاسة السعودية، وعام 2011 تحت الرئاسة الفرنسية.


مقالات مشابهة

  • العراق يعلن رفضه لفرض قيود جديدة على الدول المنتجة للنفط
  • انطلاق حملة لمكافحة ظاهرة التسول في مدينة درنة
  • سالم بن خالد يؤكد على دور الثقافة في العمل المناخي
  • سالم القاسمي يؤكد دور الثقافة في التنمية المستدامة
  • ترامب واحجية المصارف العراقية !؟
  • الداخلية تعلق على تقرير الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار بالبشر في العراق
  • الجيش العراقي: نجحنا في تصفية قيادات داعش الهاربة.. ونراجع خطط مكافحة الإرهاب
  • إيهاب رمزي: المجتمع الدولي مطالب بتنفيذ قرارات قمة الرياض لوقف الحرب في غزة ولبنان
  • العراق: المجتمع الدولي فشل في منع الإبادة بغزة ولبنان
  • أستاذ علاقات دولية: قمة الرياض فرصة لتوحيد المواقف بين الدول العربية والإسلامية