بتجرد:
2024-11-14@03:36:26 GMT

“البحث عن علا” في موسمه الثاني: حبّ وتحديات جديدة

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

“البحث عن علا” في موسمه الثاني: حبّ وتحديات جديدة

متابعة بتجــرد: اليوم الخميس26 أيلول/سبتمبر، يبدأ عرض الموسم الثاني من مسلسل “البحث عن علا” على منصة نتفليكسNetflix الترفيهية.وتدور أحداث الجزء الثاني من المسلسل حول “علا عبد الصبور” التي تعود في مغامرة جديدة برفقة عائلتها، والعمل هو بطولة: هند صبري، سوسن بدر، طارق الإبياري، ظافر العابدين، محمود الليثي، ندى موسى، تأليف مها الوزير وإخراج هادي الباجوري.

وقد أثارت الفنانة هند صبري تساؤلات جمهورها عبر صفحتها الشخصية في موقع إنستغرام، عن الجزء الثاني من مسلسل “البحث عن علا”، ظهرت فيه ترتدي فستان زفاف وتلتقي بـ”مروان” (أحمد طارق)، وكتبت: “علا عبد الصبور اتجوزت تاني؟”، مما أثار حيرة الجمهور.

الموسم الثاني من المسلسل يناقش قوة الحب وثبات العائلة التي لا تلين أمام مصاعب الحياة غير المتوقعة، والتي تحمل في طياتها نعماً خفية.وتدور الأحداث حول حياة “علا” التي تعتبر كل انتكاسة بمثابة نقطة انطلاق جديدة وتوضع كل علاقاتها على المحك. لكن رغم كل التحديات، يشهد قلبها تحولات غير متوقعة حين يدفعها شريك عملها غير المرغوب فيه “كريم” فرصة أخرى.

في هذه المناسبة، كانت لنا متعة اللقاء مع أبطال الجزء الثاني من المسلسلـ وتحديداً هند صبري وسوسن بدر وطارق الإيباري، فدارت بيننا هذه الحوارات:

هند صبري: “علا” تمنحني الإحساس بالطفولة والفرح والحيوية

– بين الإنتاج والتمثيل، أي مهمة كانت الأصعب بالنسبة إليك في مسلسل “البحث عن علا”؟

ما من مهمة أصعب من الأخرى، وإنما الصعوبة برزت في المزج بين المهمتين. فقد كان يتعين عليّ أحياناً نسيان أنني المنتج المنفذ والتركيز على دوري كممثلة، وكان هذا أمراً صعباً فعلاً لأن المنتجة كانت مسيطرة عليّ لدرجة أنني أنسى أحياناً أنه عليّ التركيز فقط على شخصية “علا”. لكن من جهة ثانية، كنت أشعر بأنني أعرف المشروع جيداً لأنني رافقته في كافة مراحل التطوير والكتابة، وهذا ما ساعدني على توفير الإجابات اللازمة للزملاء كلما طرحوا تساؤلات معينة في ما يتعلق بالكتابة أو أي حالة أخرى تخص الشخصيات. وهذا ساعدني أيضاً كممثلة لأنني أعرف العمل جيداً ورافقته منذ أولى مراحل التطوير.

– وأنتِ ماذا أحببت أكثر؟ التمثيل أم الإنتاج؟

تمثيل شخصية “علا” بالنسبة إليّ فسحة جميلة، وينتابني دوماً الإحساس بالطفولة والفرح واللعب والحيوية حين أمثل دور “علا”. لكنني أحببت الإنتاج كثيراً لأنه يمنحني سيطرة أكبر على عالم “علا” وما تعيشه. تواجدي وراء الكواليس في قسم الإنتاج كان إحساساً جميلاً من دون شك وقد كمّل حبي لشخصية “علا”.

– هل من مشاريع إنتاج قادمة؟

طبعاً. كنت أتكلم من زميلتي سوسن بدر وأخبرتها أنني أريد متابعة رحلة الإنتاج. لكنني لن أكون ممثلة في المرة المقبلة، لأنني أريد الفصل بين الإنتاج والتمثيل.

– علا في الموسم الثاني أكثر نضجاً بعد أن تعلّمت من أخطائها وماضيها. ما هي نصحيتك لكل سيدة تعيش حالة مماثلة لحالة “علا”؟

لا أستطيع أن أنصح السيدة بأي شيء لأن لكل سيدة ظروفها وعالمها وخصوصيتها وحياتها العائلية الفريدة. علا مختلفة عن الأخريات لأن لها شخصيتها الخاصة. فوالدتها “سهير”صاغت شخصيتها بطريقة معينة، ولذلك لا أستطيع أن أنصح بقية السيدات بالتصرف مثلما فعلت “علا”. لكن ما أستطيع قوله هو أنه يتعين على كل سيدة التحرر من المجتمع الذي يقيدها، وتحاول إيجاد نفسها وهويتها الخاصة، حتى لو لم يعجب ذلك المحيطين بها.

– هل تؤيدين فكرة منح الحب فرصة أخرى؟

طبعاً أؤيد منح الحب فرصة أخرى، وإلا لن تستمر الحياة. فالطلاق أو الانفصال لا يعني موت المرأة أو مشاعرها. تحدث أحياناً ظروف تجعل الحب أكثر صعوبة، كما عند وجود الأطفال، أو جروح من الماضي، أو تجارب فاشلة من الماضي. السعي إلى الحب

– كل انتكاسة هي بمثابة نقطة انطلاقة جديدة. هل تعتمدين هذه المقولة في حياتك الخاصة؟

أحاول فعل ذلك قدر المستطاع رغم أنني لا أنجح دائماً. فهناك انتكاسات يصعب تخطيها أو الخروج منها، لكنني على يقين بأن التجارب الصعبة التي نعيشها تجعلنا أكثر قوة وصلابة مع الوقت.

– جرى تصوير بعض المشاهد في باريس، وقلت إن “إميلي” ليست وحدها في باريس وإنما علا وصلت أيضاً إلى باريس. كيف كانت أجواء التصوير في فرنسا؟

إنها مزحة نتفليكس. كان التصوير صعباً في فرنسا لأن التصوير مكلف جداً في فرنسا، ولذلك حرصنا على تقليص مشاهد التصوير في فرنسا، بحيث اكتفينا فقط بتصوير المشاهد الواجب تصويرها هناك من دون أي زيادة أو نقصان. فنحن ذهبنا إلى فرنسا لهدف محدد، وعلاقة “منتصر” بفرنسا ممتدة من الجزء الأول ولذلك كان من الطبيعي والبديهي أن نأخذ “منتصر” إلى فرنسا. لا أريد استباق الأحداث، ولن أتكلم أكثر عن المشاهد لإبقاء التشويق لدى المشاهدين. لكن في الوقت نفسه، أعتقد أن التصوير في باريس أضاف قيمة كبيرة إلى الإنتاج، بحيث غادرت “علا” القاهرة وذهبت إلى باريس، ولذلك قلنا إن “إميلي” ليست وحدها في باريس، وإنما علا أيضاً في باريس!

– أطرف موقف في كواليس التصوير؟

هناك الكثير من المواقف الطريفة التي حصلت أثناء التصوير، سواء خلال “عايزة أتجوز” أو الجزء الأول من “البحث عن علا” أو حتى الآن في الجزء الثاني. فريق العمل تحوّل في الواقع إلى أسرة كبيرة لكثرة ما عملنا ساعات طويلة مع بعضنا وقضينا الكثير من الأوقات سوية. ولدت بيننا صلة كبيرة بسبب عالم “علا”. فعائلة “علا” في المسلسل تحولت إلى عائلة حقيقية.

لكن أطرف موقف حصل تحديداً في فرنسا خلال تصوير الجزء الثاني من “البحث عن علا”. فطاقم التصوير لا يتحدث اللغة العربية على الإطلاق، وكنا نحن الممثلين نتحدث العربية في ما بيننا. وكلما لفظ أحدهم اسم “علا” Ola، اعتقد الفرنسيون أن هناك مشكلة ونصرخ Ola Ola!!

سوسن بدر: هند صبري حالة خاصة في الحياة والفن والصداقة

– كيف كان التعاون مع المخرج هادي الباجوري؟

تجربتي مع المخرج هادي الباجوري قديمة جداً، ولا تقتصر على الجزئين الأول والثاني من مسلسل “البحث عن علا”. فقد تعاونت معه سابقاً في مجالات عدة، سواء في الإعلانات أو في السينما. على المستوى الشخصي هادي صديقي، وعلى المستوى الفني، هادي مخرج شاطر جداً وسريع البديهة وخفيف الظل في الوقت نفسه. سرعة بديهته حاضرة دوماً معنا خصوصاً عندما نصوّر عملاً كوميدياً مثل “البحث عن علا”. وأتمنى أن أتعاون معه في مشاريع قادمة.

– تتدخلين في مختلف جوانب حياة “علا” وتحاولين التأثير على كافة قراراتها. هل هذا تصرف صائب برأيك؟

لا يمكن القول إن هذا التصرف صائب أو غير صائب. فأنا في النهاية أم، وهذا أمر طبيعي بالنسبة إلى الأمهات. لكن في الجزء الأول، عندما وقفت “علا” أمامي وقالت لي: “أنا كبرت”. ما زلت أذكر هذا المشهد تماماً وهو من أكثر المشاهد التي استمتعت بتصويرها مع هند. هند حالة خاصة في الحياة والفن والصداقة. هند بمثابة ابنتي وأحب العمل معها.

عندما وقفت هند أمامي بشخصية “علا” وقالت لي “أنا كبرت”، شعرت بصفعة موجهة إليّ. ورحت أسأل نفسي إذا كنت أتصرف هكذا مع ابنتي ياسمين. فالوضوح والصراحة اللذين تجليا في مواجهة “علا” لي جعلاني أدرك مدى تدخل الأهل أحياناً في حياة أولادهم.

طارق الإيباري: “أيها الرجال خفّوا شويّة!”

– ماذا تقول للرجال الذين يحاولون الاتكال على النساء، أو حتى استغلالهن بطريقة ما؟

يجيب ضاحكاً: “خفوا شويّ. انتو اللي لازم تتكلوا علينا مش احنا اللي نتكل عليكم”.

main 2024-09-26Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: الجزء الثانی من البحث عن علا هند صبری فی باریس فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

“الطاقة والبنية التحتية” تعتمد معايير عالمية جديدة لجودة الهواء

كشفت وزارة الطاقة والبنية التحتية، اليوم، عن تحديث المواصفات الفنية القياسية لجودة الهواء، من خلال اعتماد أحدث نسخة من معايير الجمعية الأمريكية لمهندسي التدفئة والتبريد وتكييف الهواء “ASHRAE”، وذلك لتعزيز جودة الهواء الداخلي لمشاريع البنية التحتية التي تنفذها على مستوى الدولة.
وتمثل هذه المعايير أحدث البروتوكولات الدولية المتقدمة للتحكم في العوامل المعدية المحمولة عبر الهواء وتعزيز جودة الهواء الداخلي في المساحات المغلقة.
وأفادت الوزارة بأن تبني هذه المعايير يؤكد الالتزام بالحفاظ على أعلى مستويات الصحة العامة والجودة البيئية.
وستلعب هذه المعايير، مع الاستمرار في تطوير وتحديث البنية التحتية، دورًا حاسمًا في ضمان أن تكون المساحات الداخلية في المباني الحكومية آمنة وصحية وقادرة على الصمود في مواجهة الملوثات المحمولة جواً.
وأنجزت الوزارة مؤخراً ، في إطار إثبات فعالية هذه المعايير، مشروع محكمة ونيابة دبا الفجيرة وهو أول مشروع تجريبي على المستوى الوطني يطبق معايير “ASHRAE 241” و “ASHRAE 62.1-2022” والتي تقدم إرشادات شاملة لتقليل انتقال الهواء المعدي داخل البيئات المغلقة، وهو إجراء بالغ الأهمية في ظل التحديات الصحية العالمية، إضافة إلى تقديم إجراءات محدثة لتقييم وتحسين جودة الهواء الداخلي، ما يعزز من سلامة وراحة شاغلي المباني بمختلف أنواعها، مما نتج عنه تحسينات كبيرة في جودة الهواء وتوفير الطاقة في أنظمة التهوية الميكانيكا بنسبة 35%.
وأكدت وزارة الطاقة والبنية التحتية، تطبيق هذه المعايير على نطاق واسع في جميع المباني الحكومية الجديدة والقائمة في الدولة، ما يجعلها في طليعة الدول فيما يتعلق بالصحة والسلامة العامة ، مشيرة إلى أنه من خلال تبني هذه المعايير المعترف بها دوليًا، تواصل الدولة ريادتها في تطوير البنية التحتية المستدامة مع إعطاء الأولوية لصحة شعبها.


مقالات مشابهة

  • صافار: منتدى “الأيام التقنية لمؤسسة النفط” منصة لتبادل المعرفة مع بيوت الخبرة العالمية
  • وزير الإعلام يرعى ملتقى المسؤولية المجتمعية الثاني تحت شعار “الإعلام واقع ومسؤولية” في 20 نوفمبر
  • كل اليهود لإسرائيل جنود / الجزء الثاني
  • أ.د بني سلامة يكتب .. “البرلمان الأردني: صورة الوطن وتحديات الديمقراطية”
  • مؤلف لعبة الحبار: فقدت أسناني خلال التصوير والمال وراء إنتاج الجزء الثاني
  • “الهيئة العامة للطيران المدني” تعلن عن وقوع حادث لطائرة تدريب في سماء الفجيرة ووفاة الطيار
  • “الطاقة والبنية التحتية” تعتمد معايير عالمية جديدة لجودة الهواء
  • وزير السياحة والآثار يشارك في حفل صدور الجزء الثاني من "أم الدنيا"
  • وزير السياحة يشارك في حفل صدور الجزء الثاني من سلسلة الأفلام "أم الدنيا"
  • تفاصيل جديدة حول حادثة إطلاق النار في مترو مارماراي باسطنبول “فيديو”