دعت الولايات المتحدة الأمريكية، المانحين، بالمزيد من الدعم، لمواجهة التهديدات البيئية المتبقية لناقلة النفط اليمنية "صافر".

وقال بيان لمستشار الأمن القومي جايك سوليفان، في بيان نقلته وزارة الخارجية الأمريكية، إن "الأمم المتحدة استكملت نقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام من ناقلة النفط صافر، وهي ناقلة نفط عملاقة قديمة راسية قبالة الساحل اليمني في البحر الأحمر، وذلك لتجنب تسرب نفطي كان من شأنه أن يتسبب بأضرار بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة".

وأشار البيان إلى أن "الولايات المتحدة بقيادة المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ حشدت تحالفا دوليا لتمويل العملية العام الماضي".

ووجه البيان شكر "الولايات المتحدة للمنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على قيادتهم هذه المهمة المعقدة وتنفيذهم الناجح لها".

اقرأ أيضاً وفاة مغترب يمني وزوجته وابنتيه في حادث مروع في السعودية الأمطار تمتد إلى 18 محافظة يمنية خلال الساعات القادمة.. والأرصاد تحذر السكان أمريكا تكشف عن الخطوة التالية بشأن ‘‘ناقلة صافر ’’ بعد تفريغها من النفط إعلان لمجلس التعاون الخليجي بشأن اليمن الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالارتياح لما فعله تنظيم القاعدة في اليمن انهيار جديد للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية اليوم السبت العثور على مفاجأة صادمة داخل بئر في إحدى القرى غربي اليمن (فيديو) مليشيا الحوثي تعلن عن إجراءات جديدة بشأن ‘‘خزان صافر’’ وتجهيزه للتصدير.. عقب اتفاق مع الأمم المتحدة درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم السبت خلال خطبتي الجمعة .. خطباء جماعة الحوثي يحملون النساء المتبرجات مسؤولية فقر ازواجهن ويحملون الشرعية مسؤولية نهب المرتبات !! ميليشيا الحوثي ترسل رسائل قصيرة لمشتركين الهاتف النقال بأنهم لن يصرفوا المرتبات للموظفين اغتيال قيادي حوثي محسوب على جناح آل الشامي بأحد مداخل العاصمة صنعاء

وأوضح البيان أن : "ناقلة النفط صافر كانت محطة بحرية عائمة لصادرات النفط اليمني حتى العام 2014، عندما أوقف الصراع اليمني الصادرات وصيانة الناقلة. وعرضتها سنوات الإهمال لخطر التسرب الوشيك الذي كان من شأنه أن يلحق الضرر بمنطقة البحر الأحمر بأكملها وأكثر حتى".

وحثت الولايات المتحدة "الجهات المانحة على توفير الأموال الإضافية اللازمة لاستكمال الخطوات النهائية للعملية الكاملة لمواجهة كافة التهديدات البيئية المتبقية"، وفق البيان.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مساعٍ أمريكية.. أوراق موسكو وكييف على طاولة المفاوضات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثارت إدارة البيت الأبيض الجديدة فى الولايات المتحدة تكهنات حول المفاوضات مع روسيا بشأن الصراع الأوكراني. 
فقد صرح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأن تسوية الصراع تشكل مهمة ذات أولوية عالية للسلطات الجديدة. 
وأعربت روسيا عن انفتاحها على المفاوضات على أساس اتفاقيات إسطنبول لعام ٢٠٢٢. وبعد تنصيب ترامب، قد تنفتح فرصة للمفاوضات بالفعل. 
ومع ذلك، فإن المتطلبات الأساسية للحوار تتضاءل أكثر من اللازم بسبب عدد من العوامل السلبية، حيث إن نجاح المفاوضات واستدامة الاتفاقيات المحتملة أمران مشكوك فيهما، وفقا لتحليل نادى فالداى للحوار.
وأشار التقرير الصادر عن النادى الروسى، إلى أن هناك عدة شروط مسبقة محتملة لبدء الولايات المتحدة اتصالات مع موسكو. 
الأول هو توقع حدوث أزمة على الجبهة الأوكرانية، والمزيد من الخسائر الإقليمية لكييف والنجاحات العسكرية لروسيا، موضحا إن تجميد الصراع من شأنه أن يمنح أوكرانيا المساحة اللازمة للتنفس.
السبب الثانى هو محدودية الموارد. فدعم كييف يتطلب عشرات المليارات من الدولارات. 
وهذا الإنفاق مبرر بمهام احتواء روسيا واستنزاف إمكاناتها. وواشنطن قادرة على تحمل مثل هذه النفقات لفترة طويلة. 
ولكن الافتقار إلى النتائج والآفاق السياسية الواضحة يثير المزيد والمزيد من التساؤلات، وخاصة فى ضوء الاحتياجات المالية الأمريكية فى مجالات أخرى.
السبب الثالث هو الطموحات السياسية لدونالد ترامب، الذى قد يحاول إنهاء الصراع المكلف بشروط مقبولة للولايات المتحدة، وتحقيق نصر دبلوماسى أو ظهوره كأصل.
رابعا، الخوف من التصعيد المفرط للصراع والصدام العسكرى المباشر مع روسيا، وهو ما من شأنه أن يؤدى حتما إلى إضعاف الولايات المتحدة فى منافستها مع الصين.
خامساً، تعزيز قوة خصوم الولايات المتحدة، بما فى ذلك جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وإيران، بفضل دعم موسكو.
سادسا، لقد تسبب النفوذ المحدود الذى يتمتع به الغرب على روسيا، بما فى ذلك العقوبات الاقتصادية وغيرها من التدابير التقييدية، فى أضرار جسيمة، لكنه لم يؤثر على تصميم موسكو على تحقيق أهداف سياستها الخارجية فى أوروبا.
وعلى الجانب الروسي، فإن الشروط المسبقة للمفاوضات أقل وضوحا، فعلى الرغم من الإنفاق الدفاعى المرتفع والضغوط الاقتصادية، تحتفظ موسكو بقدرتها على إجراء العمليات العسكرية دون تعبئة مفرطة. 
والجيش الروسى يزيد من الضغوط على العدو، وإن كان ببطء. والخطوات التصعيدية المحتملة، بما فى ذلك توجيه ضربات للأراضى الروسية بصواريخ غربية، يتم الرد عليها بضربات أكبر، بما فى ذلك باستخدام أنظمة جديدة. 
ولا يعنى انفتاح موسكو المعلن على المفاوضات بالضرورة استعدادها لتقديم التنازلات. 
ومن المرجح أن تكون المسافة بين مواقف المطالب للولايات المتحدة وروسيا كبيرة، وهو ما يجعل احتمال التقارب بينهما موضع شك فى البداية؛ وهناك عوامل أخرى أيضا.
وتابع التقرير إن السبب الأول هو انعدام الثقة بين الأطراف، والدرس الرئيسى الذى تعلمته موسكو من اتفاقيات مينسك الأخيرة هو أن الاتفاقيات الجديدة قد لا يتم تنفيذها ببساطة؛ وسوف يتم تفسير شروطها على نطاق واسع للغاية، مما يسمح بالتلاعب بها. 
فالقرارات لا تتخذها الآلات، بل يتخذها البشر. وإدراكهم للماضى القريب مهم. ويتفاقم هذا الأمر أيضًا بسبب قضايا الثقة الأعمق المتعلقة بهيكل الأمن الأوروبى بعد الحرب الباردة. 
ولقد أوضحت القيادة الروسية مرارًا وتكرارًا أنها تنظر إلى السياسة الغربية على مدى العقود الثلاثة الماضية على أنها محاولة لاستغلال نتائج الحرب الباردة، على عكس مبدأ الأمن المتساوى وغير القابل للتجزئة.
أما السيناريو الثانى فهو احتمال اندلاع أعمال عدائية جديدة بعد أن تحصل أوكرانيا على هدنة، وهى فرصة لإعادة تجميع قواتها وتدريبها بشكل أكثر شمولاً وتسليحها وتجهيزها. 
وفى انتظار مثل هذا السيناريو، سوف تضطر روسيا إلى الاحتفاظ بقوات وموارد كبيرة على الحدود مع أوكرانيا. وسوف تكون عملية تسليح أوكرانيا والغرب وروسيا نفسها على قدم وساق. ولهذا السبب قد لا ترضى موسكو بسيناريو تجميد الصراع، فى حين قد لا تكون واشنطن نفسها وحلفاؤها مستعدين لالتزامات وتنازلات أكثر صرامة.
العامل الثالث هو المحاولات المحتملة لتعزيز المواقف التفاوضية من خلال التصعيد العسكرى وغير العسكري. وسوف يكون لهذه المحاولات تأثير معاكس. 
وتشمل هذه المحاولات تبادل الضربات الصاروخية الجديدة وتزويد كييف بأنظمة أكثر حداثة وأبعد مدى. 
وقد تكون الخطوة المنفصلة فى سلم التصعيد نشر وحدات من دول حلف شمال الأطلسى الفردية على الأراضى الأوكرانية. 
وقد تلعب هذه الوحدات دوراً داعماً ولا تظهر على خط التماس القتالي، ولكن احتمالات التوصل إلى أى اتفاقات فى ظل هذه الظروف تصبح وهمية تماماً.
ومع ذلك، فى ظل الظروف الحالية، من غير المرجح أن تتلقى كييف مثل هذه الدعوة على أى حال. علاوة على ذلك، فإن مستوى التعاون العسكرى التقنى والسياسى بين أوكرانيا والغرب مرتفع بالفعل لدرجة أنه لا يتطلب العضوية الرسمية فى الناتو. 
وتظل الضمانات الأمنية لأوكرانيا مفتوحة، ولكن من غير المرجح أيضًا أن يتمكن أى شخص من تقديمها فى ظل الظروف الحالية. 
رابعا، المشاكل الأساسية التى لم تحل بعد فى مجال الأمن الأوروبى والتى أدت إلى نشوء أزمة أوكرانيا، ولقد أعلن ترامب أنه من المرغوب فيه إنهاء الصراع فى أوكرانيا، لكنه من غير المرجح أن يرغب فى التوصل إلى اتفاقيات أوسع مع موسكو فيما يتصل بالأمن الأوروبي. 
وعلى النقيض من الاتحاد السوفييتي، لا ينظر إلى روسيا ببساطة باعتبارها طرفا يمكن معه إرساء مبادئ جديدة على قدم المساواة أو يمكن معه أخذ مطالب موسكو بشأن هذه القضية فى نهاية عام ٢٠٢١ بعين الاعتبار على محمل الجد.
من المرجح أن تحاول الدبلوماسية الأمريكية وقف الصراع من خلال تقديم تبادلات وتنازلات متبادلة. 
وحتى لو تمكنت الأطراف من التوصل إلى مثل هذه الاتفاقات، على الرغم من العوامل المذكورة أعلاه، فسوف ينظر إليها جميع المشاركين على أنها فترة راحة مؤقتة ولن تحل بشكل منهجى التناقضات التى أدت إلى الأزمة. 
ومن غير المرجح أن يؤدى وقف الأعمال العدائية فى أوكرانيا إلى إنهاء المواجهة بين روسيا والغرب. فالتاريخ يعرف أمثلة عندما سكتت المدافع لفترة طويلة بعد أكثر الصراعات وحشية، على الرغم من العقود اللاحقة من الاغتراب السياسي.
 

مقالات مشابهة

  • مساعٍ أمريكية.. أوراق موسكو وكييف على طاولة المفاوضات
  • تنبيهات مهمة بشأن تسجيل استمارة الثانوية العامة 2025
  • تعليمات مهمة بشأن الكشف الطبي للمقبولين بمسابقة الـ30 ألف معلم
  • ولايات أمريكية تطعن بقرار ترامب بشأن فرض قيود على منح الجنسية بالولادة
  • حظر تيك توك.. الصين تلمح إلى انفتاحها على صفقة أمريكية
  • السامرائي: العفو العام يمثِّل خطوة إنسانية مهمة لانصاف الكثير من المظلومين
  • 6 قرارات مهمة لمحافظ الدقهلية بشأن السلع الغذائية والمخابز التموينية
  • البيان المشترك بشأن الدعم الدولي لحكومة اليمن
  • رئيس الوزراء اليمني: الالتزامات الدولية تجاه اليمن تشمل المجالات الأمنية والدفاعية
  • أحد عمالقة القطاع المصرفي في الولايات المتحدة يكشف عن توقعاته لأسعار الذهب