رئيس «الإصلاح والنهضة»: الدعم النقدي فرصة لتحسين حياة المواطنين
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الحزب يتابع باهتمام كبير التحضيرات الجارية في الحوار الوطني المتعلقة بملف الدعم لأنه يمس ملايين المواطنين، مشددًا على أهمية مناقشة هذا الملف الحيوي لتحقيق العدالة الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع المصري.
ثقة في الآليات والنتائج المتوقعة من الحواروأوضح «عبدالعزيز» في تصريح لـ«الوطن»، أن التحول إلى نظام الدعم النقدي يمثل فرصة أكبر للمواطن لتحديد المجالات التي يحتاج فيها للدعم، ولكنه أكد على أهمية الحفاظ على الدعم العيني لبعض الفئات الأكثر احتياجًا، مشددًا على ضرورة توفير خيارات مرنة للمواطنين بما يتيح لهم تحقيق أقصى استفادة من الدعم.
كما شدد على أنه في حالة التحول إلى الدعم النقدي، يجب وضع آليات صارمة لضبط الأسعار، خصوصًا في السلع الأساسية، مؤكدا على ضرورة عدم ترك المواطنين فريسة لجشع بعض التجار أو تأثير الممارسات الاحتكارية، واقترح رقمنة عملية التسعير وإشراك المجتمع المدني وجمعيات حماية المستهلك في الرقابة على أسعار السلع الأساسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصلاح والنهضة الدعم النقدي الحوار الوطني الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
النائب حازم الجندي: التحول للدعم النقدي خطوة نحو تحقيق العدالة للمواطنين
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني إدراج قضية التحول للدعم النقدي على طاولة المناقشات المرحلة المقبلة، فرصة حقيقية لتحقيق توازن بين مصلحة المواطن محدودى الدخل وتحقيق إدارة أكثر كفاءة لموارد الدولة.
وأشار الجندي، في بيان له، إلى أن تطبيق التحول من الدعم العيني للنقدي، وفق لدراسات ومزيد من المناقشات بحضور ومشاركة خبراء ومتخصصين على مائدة الحوار الوطني، يضمن دعمًا أكثر استهدافًا وفعالية، ويُسهم في تقوية الاقتصاد وتحسين معيشة المواطنين بشكل مباشر، وهو ما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح النائب حازم الجندي، أن التحول إلى الدعم النقدي يُعزز من العدالة الاجتماعية ويوفر للمواطن البسيط، القدرة على اختيار كيفية إنفاق هذا الدعم بناءً على احتياجاته الفعلية، على العكس من النظام العيني الحالي، ففيه تحدد الدولة نوع السلع والخدمات المدعومة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدعم النقدي يتيح للمواطن مرونة أكبر في إدارة نفقاته واختيار ما يناسب أسرته، سواء كان ذلك في شراء الطعام أو تسديد فواتير أو تلبية احتياجات أخرى ملحة، بهذه الطريقة، يشعر المواطن بتمكين حقيقي وحرية اقتصادية له في شراء ما يحتاجه ويضمن للدولة وصول الدعم للمستحقين الفعليين، مما يعزز الشعور بالتمكين والحرية الاقتصادية للمواطنين.