الدنمارك تعلن دعم مقترح الحكم الذاتي لقضية الصحراء وتعزز المواقف الأوربية الدولية الداعمة للمغرب
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
في موقف يشكل تحولا جديدا اعتبرت الدنمارك أن “مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 مساهمة جادة وموثوقة في المسار الأممي الجاري وأساسا جيدا من أجل حل متوافق عليه بين جميع الأطراف”.
وجاء في بيان مشترك، تم اعتماده عقب محادثات أجراها، أمس الاربعاء بنيويورك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مع وزير الشؤون الخارجية الدنماركي السيد لارس لوكي راسموسن، على هامش الدورة ال 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن “مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 مساهمة جادة وموثوقة في المسار الأممي الجاري وأساس جيد من أجل حل متوافق عليه بين جميع الأطراف”.
وجدد الطرفان في البيان المشترك دعمهما للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة من أجل الصحراء استافان دي ميستورا، وكذا للجهود من أجل التوصل إلى حل سلمي مقبول من جميع الأطراف لهذا النزاع، طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ويأتي هذا الموقف الجديد ليؤكد بأن مسلسل الاعتراف الأوربي بجدية مبادرة الحكم الذاتي لحل قضية الصحراء المغربية لا ينحصر فقط في دول الجنوب الأوربي إنما يمتد إلى دول اوربا الشمالية.
ومن شأن الموقف الجديد للدانمارك أن يعزز المواقف الدولية الداعمة لمغربية الصحراء.
كلمات دلالية الدانمارك المغرب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدانمارك المغرب الحکم الذاتی من أجل
إقرأ أيضاً:
أصلي جميع الفروض بالفاتحة وسورة الإخلاص.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
أجاب الشيخ عمرو الورداني، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه خلال لقائه عبر برنامجه على القناة الأولى، من متصلة تقول إنها تبلغ من العمر 75 عامًا، ولا تستطيع القراءة والكتابة، ولذلك فهي تصلي طوال حياتها بسورتي «الفاتحة» و«الإخلاص» فقط، فما حكم هذه الصلاة؟
ليرد اورداني موضحًا: إن صلاتها صحيحة، وإن شاء الله مقبولة.
وحول مدى صحة الصلاة بسورة الإخلاص فقط طوال العمر، أوضح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث رجلًا على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بـ (قل هو الله أحد)، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم-.
وأضاف: «فقال: سلوه لأي شيء يصنع ذلك؟ فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: أخبروه أن الله يحبه».
وتابع أمين الفتوى: «النبي لم يسأل الصحابة هل يحفظ غيرها أم لا، ولم يطلب منه تغييرها. سيرك على قراءة الفاتحة وقل هو الله أحد، إن شاء الله ربنا يقبل صلاتك».
حكم الصلاة بقراءة الفاتحة فقط
أوضح الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى وعضو الهيئة العليا الاستشارية للتدريب والبحوث بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة بقراءة سورة الفاتحة فقط ليس حرامًا.
وأجاب وسام، قائلًا: تجوز الصلاة بقراءة الفاتحة فقط، ولكن من المستحب أن تُقرأ سورة بعدها.
وأكد أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: «صلوا كما رأيتموني أصلي»، وقد كان يقرأ بعد الفاتحة في الركعتين الأولى والثانية ما تيسر من القرآن.
وفي السياق ذاته، أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بأن القدر الواجب الذي تصح الصلاة به هو قراءة سورة الفاتحة، وما بعد ذلك هو تطوع، وكل فرد كما يريد ويحب، وإذا لم يقرأ إلا الفاتحة فقط فالصلاة صحيحة، لكنه ترك فضلًا وثوابًا يمكن أن يحصل عليه بقراءة ما تيسر من القرآن.