متهم بالقتل والخطف يُمارس نشاطه على التواصل الاجتماعي داخل السجن وبغداد اليوم تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
رصدت "وكالة بغداد اليوم الاخبارية" واحدة من أغرب الحالات التي تؤكد "الفساد" المستشري داخل "بعض" السجون العراقية من خلال استمرار معتقل "متهم" بممارسة نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي من داخل أحد السجون.
وتحمل الصفحة -بحسب الرصد- على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اسم "المتهم" بعمليات بقتل وخطف حسب ما أعلن عنه الأمن الوطني في وقت سابق حين قام بإلقاء القبض عليه في محافظة البصرة.
وتابعت "بغداد اليوم" محتوى ومضمون الصفحة، وصفحة أخرى تحمل اسم "الفاو مدينتي"، حيث نشرت فيها رسالة صوتية (للمتهم أحمد شايع) وهو يخاطب فيها أهالي الفاو في مواضيع تتعلق بأمور دينية.
وتأكيدًا لرصد "بغداد اليوم"، يكشف مصدر أمني مطلع بحيثيات الحادثة بأن "المتهم" نقل من مراكز احتجاز الأمن الوطني وفق قرارات قضائية لأحد مراكز الشرطة شرقي العاصمة بغداد.
ويقرّ في حديثه لـ"بغداد اليوم" بأن الصفحة "لم تكُ موجودة حين كان المتهم محتجز في الأمن الوطني لكنها ظهرت بعد نقله إلى أحد مراكز الشرطة شرقي العاصمة بغداد".
وحاولت "بغداد اليوم" التواصل مع الجهات الأمنية للوقوف على أسباب هذا النشاط، لكنه لم يتسنّ لها ذلك، إلا أنها تحفظ "حقّ الرد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
التأثيرات النفسية للتواصل الاجتماعي.. تحذيرات من مخاطر الإدمان
في العصر الرقمي، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لكنها تحمل في طياتها العديد من المخاطر النفسية، خاصة عند الإفراط في استخدامها.
مخاطر إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعيويجب في البداية التحكم في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك حتي يمكننا من تقليل مخاطر الإدمان والاضطرابات النفسية، والاستفادة منها بشكل صحي ومتوازن.
ويشير الإدمان الرقمي إلى الاستخدام القهري لوسائل التواصل الاجتماعي، مما يؤثر على الحياة اليومية للمستخدمين، وفقا لما كشف في موقع “helpguide”، ومن أبرز علاماته ما يلي :
ـ قضاء ساعات طويلة على المنصات دون الشعور بالوقت.
ـ القلق أو التوتر عند عدم القدرة على استخدام الهاتف أو الإنترنت.
ـ إهمال الأنشطة اليومية والعلاقات الحقيقية بسبب الانشغال بالعالم الافتراضي.
وهناك العديد من الدراسات، التي أكدت بأن هناك مخاطر للإفراط في استخدام وسائل التواصل الإجتماعي، والذي قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الدماغ، حيث يحفز إفراز الدوبامين، مما يجعل المستخدم يبحث عن متعة سريعة ومتكررة، ما يعزز الإدمان الرقمي.
ويتسبب إدمان إستخدام منصات التواصل الإجتماعي على الشعور بالقلق والاكتئاب، وذلك لعدة اسباب، ومنها :
ـ المقارنات الاجتماعية:
يرى المستخدمون صورًا لحياة الآخرين المثالية، مما قد يؤدي إلى مشاعر الدونية وعدم الرضا عن الذات.
ـ العزلة الاجتماعية:
رغم أن هذه المنصات تهدف إلى التواصل، إلا أن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى عزلة حقيقية، خاصة إذا استُبدلت العلاقات الواقعية بالعلاقات الافتراضية.
ـ التنمر الإلكتروني:
التعرض للتنمر على الإنترنت يسبب ضغطًا نفسيًا، وقد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، وحتى أفكار انتحارية في الحالات الشديدة.
ويؤثر إدمان إستخدام منصات مواقع التواصل الإجتماعي في الأرق المفرط قبل النوم، الأمر الذي يؤدي إلى:
ـ اضطراب الساعة البيولوجية بسبب التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، مما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم.
ـ التعب المزمن، ما يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، ويؤدي إلى ضعف التركيز وزيادة التوتر.
وأفادت بعض الأبحاث، أن إدمان أستخدام مواقع التواصل الإجتماعي يؤدي إلى انخفاض مستوى التركيز والإنتاجية، وذلك نتيجة لـ:
ـ كثرة التنبيهات والإشعارات تجعل الدماغ معتادًا على التشتت، مما يؤثر على القدرة على التركيز.
ـ الاعتماد على المعلومات السريعة والمحتوى القصير قد يقلل من القدرة على التفكير العميق وحل المشكلات.
كيف نقلل من المخاطر النفسية لوسائل التواصل الإجتماعي ؟
ـ تحديد وقت محدد لاستخدام المنصات يوميًا.
ـ تجنب استخدام الهاتف قبل النوم بساعة على الأقل.
ـ استبدال الوقت الضائع بأنشطة حقيقية مثل القراءة أو الرياضة.
ـ التفاعل مع العالم الواقعي وتعزيز العلاقات الاجتماعية المباشرة.