رام الله - صفا جددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، قرار الاعتقال الإداري، للقيادي في حركة حماس رأفت جميل عبد الرحمن ناصيف، من طولكرم  لمدة 4 أشهر. وأعادت قوات الاحتلال بتاريخ 8/6/2022 اعتقال القيادي والأسير المحرر ناصيف، بعد اقتحام منزله وتفتيشه وتحطيم محتوياته. وجاء اعتقاله دون أن يمض على إطلاق سراحه من آخر اعتقال سوى 5 شهور فقط، بعد أن أمضى 23 شهرًا في الاعتقال الإداري المتجدد دون تهمة.

ونقلت قوات الاحتلال القيادي ناصيف، من سجن"مجدو" إلى أقسام العزل في سجن "النقب" الصحراوي، وما زال يقبع في العزل الانفرادي بتعليمات من مخابرات الاحتلال. ويعاني ناصيف من عدَّة أمراض مزمنة، وأمضى في اعتقالات سابقة داخل سجون الاحتلال 23 سنة، من ضمنها 15سنة في الاعتقال الإداري. ويتعمَّد الاحتلال استهداف القيادي ناصيف بشكل متكرّر، عبر الاعتقال والاستدعاء بشكل مستمر.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: ناصيف الاعتقال الإداري الاعتقال الإداری

إقرأ أيضاً:

حزب الله ينعى القيادي محمد سرور الذي اغتاله الاحتلال في الضاحية الجنوبية

نعى حزب الله اللبناني القيادي محمد حسين سرور الذي اغتاله الاحتلال في قصف على الضاحية الجنوبية ببيروت.

وقال بيان للحزب، "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد محمد حسين سرور الحاج أبو صالح مواليد عام 1973 من بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".

وشنت مقاتلة للاحتلال غارة على منزل في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت، وقالت وسائل إعلام الاحتلال إن الجيش نفذ عملية اغتيال لقيادي في حزب الله.

وزعمت إذاعة جيش الاحتلال، أن المستهدف قائد وحدة المسيرات الهجومية في حزب الله، فيما أظهرت مشاهد دمارا بشقة سكنية، ضمن بناية كبيرة مكتظة بالسكان.



وقال الاحتلال إن الغارة نفذت بعدة صواريخ، عبر مقاتلة من طراز أف 35، محدثة دمارا في المكان، فيما فرضت الجيش اللبناني، طوقا أمنيا حول مكان الغارة.

وأشارت وسائل إعلام لبنانية، أنه لم يسجل حتى الآن سقوط ضحايا نتيجة غارة الاحتلال، على الشقة السكنية في الضاحية الجنوبية.

إلى ذلك، قال "حزب الله" الخميس، أنه قصف مستوطنة كريات موتسكين، ومواقع عسكرية بمدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة، فيما واصل الاحتلال قصف القرى والبلدات اللبنانية وتدمير منازلها.

وقال الحزب في بيان إن مقاتليه قصفوا "مجمعات الصناعات ‏العسكرية لشركة رفائيل بمنطقة ‏زوفولون شمال مدينة حيفا، ومستعمرة كريات موتسكين ‏بِصليات من الصواريخ".‏

وأضاف أن ذلك يأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه".

في السياق، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن جيش الاحتلال، شن سلسلة غارات جوية على بلدات جرد كفرزبد في مرجعيون ، والقصر وحوش السيد في الهرمل"، دون أن تذكر نتائج القصف.

وأشارت الوكالة إلى "غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة البيسارية، وتسببت باندلاع حريق ضخم لوجود أخشاب بجوار المنزل".



ومنذ صباح الاثنين الماضي، جيش الاحتلال، عدوانا وحشيا على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، وأسفر عن أكثر من 1200 شهيدا بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف الجرحى  وأكثر من 50 ألف نازح.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق حزب الله مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية من قبل الرقابة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • حزب الله ينعى القيادي محمد سرور الذي اغتاله الاحتلال في الضاحية الجنوبية
  • معلومات عن محمد سرور القيادي بحزب الله.. زعمت إسرائيل اغتياله
  • قوات الاحتلال تعتقل 25 فلسطينيًا في الضفة الغربية اليوم
  • ارتفاع عدد المعتقلات إداريًا في سجون الاحتلال إلى 27
  • قوات الاحتلال تعتقل 35 فلسطينيًا بالضفة الغربية حتى اليوم
  • العدو الصهيوني يعتقل 35 فلسطينياً من الضفة الغربية المحتلة
  • اعتقال 35 مواطنا بالضفة في حملة واسعة للاحتلال
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • 10900 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر