تقرير أمريكي يبوئ المغرب المركز الأول مغاربيا والـ 58 عالميا في تصنيف لأقوى الدول
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
في تصنيف جديد لأقوى الدول وأكثرها نفوذا في العالم برسم سنة 2024، حافظ المغرب على صدارته لدول منطقة شمال إفريقيا، واحتل المرتبة الـ58 عالميا، في التقرير السنوي لأقوى دول العالم الذي صدر عن “شبكة أخبار الولايات المتحدة وتقرير العالم” ( US News and World Report) الإعلامية الأمريكية.
وجاء تصنيف المغرب في هذه المرتبة، بعد حصوله على معدل 5 نقط ضمن هذا المؤشر الذي استند إلى استطلاع رأي شمل أزيد من 17 ألف شخص، ومجموعة من المعايير، تتمثل في حجم اقتصاد كل دولة، وتأثيرها الاقتصادي والسياسي على المستوى العالمي، وقدرتها العسكرية، إضافة إلى وجود صادرات قوية، ومدى توفرها على تحالفات دولية قوية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي: مستقبل سوريا سيؤثر على كل الدول المجاورة
وأشار الكاتب إلى أن الشرق الأوسط سيستعيد السيطرة على عناوين الأخبار على ما يبدو، طارحاً أسئلة عدة حول مستقبل سوريا الغامض بعد سقوط حكم الرئيس المعزول بشار الأسد.
قال الكاتب الأمريكي مايكل فرومان، إن ما جرى في سوريا، يطرح أسئلة عديدة، حول مستقبل البلاد بعد إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ولفت في مقال بموقع "يو أس نيوز"، إلى أن منطقة الشرق الأوسط، ستستعيد السيطرة على عناوين الأخبار، لأن مستقبل سوريا لن يحدد مستقبل البلاد وسكانها البالغ 23 مليون نسمة، بل سيترك تأثيرا كبيرا على دول مجاورة.
ولفت إلى أن إيران ستسابق الزمن، لتطوير قدراتها النووية، خلال العام الجديد، رغم أنها لا تسعى للاستفزازات بل التفاوضت مع الولايات المتحدة.
وقال فرومان، إن خسائر إيران بحزب الله وسقوط نظام الأسد، وعدم فعالية صواريخها ضد الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وتدمير الاحتلال نظامها الدفاعي، سيدفع طهران، إلى تطوير الردع النهائي للسلاح النووي.
وفي المقابل، رأى الكاتب أنه ربما يقرر المسؤولون لدى الاحتلال، أن العام الحالي هو "الوقت المناسب" لضرب برنامج إيران النووي وإعادته للوراء سنوات.
من جهة أخرى، أشار الكاتب إلى احتمالية تصاعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا في 2025، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وعد بإنهاء الحرب.