قال الدكتور عاطف الشبراوي أستاذ الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة المصرية اليابانية، إنّ ريادة الأعمال عبارة عن ممارسات لها 3 مراحل، الأولى التعرف على الفرص الموجودة حولنا، وبالتالي فإنها في حاجة إلى قدرات ذات صلة بالفضول والاهتمام بالتفاصيل.

وأضاف "الشبراوي"، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، اليوم السبت: "الثانية إدارة الفرص، بحيث تتم إدارة الفكرة وتحمل تبعاتها، والثالثة وجود مهارات مرتفعة بحيث لا يشترط أن يكون رائد الأعمال جامعيا، ولكن يجب أن يكون لديه محتوى إضافي".

وتابع: "ريادة الأعمال تختلف عن المشروعات الصغيرة في أن معدل نمو ريادة الأعمال عالي جدا ومعدل الربح فيها مرتفع بشكل كبير، فشركة سويفل أول شركة بالعالم العربي تندرج ضمن بورصة ناسداك وكانت القيمة السوقية لها مليار و250 مليون دولار، وهو ما لم تفعله أي شركة عربية".

وأوضح: "المشروعات الصغيرة المتسبب في نموها صاحب العمل، أما الشركة الناشئة فإنه لا يوجد بها صاحب عمل أو رب العمل، حيث تدار عن طريق تحقيق الربحية والاستدامة، كما أن الطموح في المشروعات الصغيرة مختلف جدا عن ريادة الأعمال، فطموح صاحب محل صغير مختلف عن طموح صاحب فكرة يرغب في جعلها كونية ويحقق منها أرباحا تقدر بملايين الدولارات".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجامعة المصرية اليابانية المشروعات الصغيرة ريادة الأعمال ریادة الأعمال

إقرأ أيضاً:

اتحاد غرف الإمارات يناقش دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة مع جنوب أفريقيا

ناقش حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، مع نوح ديبيلا، رئيس ومدير عام غرف المشروعات الصغيرة والمتوسطة في جنوب أفريقيا، بحضور بوهلي سيبانيوني، المديرة التنفيذية لـAzanyah Trade Hub، وأحمد جامع القيزي الأمين العام المساعد باتحاد الغرف، دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية بوجه عام والتنمية الصناعية على وجه الخصوص.

وأوضح بن سالم أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تُشَكِّلُ ما يزيد على ما نسبته 75-80% من إجمالي المشروعات في العالم، وفي الدول الأقل نموًّا وخاصة الأفريقية، تزداد أهمية دور تلك المشروعات على اعتبار أنها تمثل الغالبية العظمى من المشروعات الإنتاجية، فضلًا عن ملائمة خصائص تلك المشروعات لطبيعة المجتمع الأفريقي وظروفه الاقتصادية.

تنوع مصادر الدخل 

وأكد بن سالم، أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة باعتبارها تسهم في تنويع مصادر الدخل وتعزيز وترسيخ مفاهيم الإبداع والابتكار، منوهاً بجهود الغرف التجارية لإبراز الدور الحيوي والفعال الذي يلعبه قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دعم اقتصاد دولة الإمارات، وتشجيع رواد الأعمال المواطنين على ممارسة الأعمال التجارية والخدمية، ومساعدتهم على تأسيس مشاريعهم الخاصة وتوفير البيئة المناسبة لمشاريعهم وبما يعزز دورهم في دعم خطط الإمارات المستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتابع سير الأعمال بالمشروعات الجاري تنفيذها في القاهرة الجديدة
  • بالأرقام.. «الوزراء» يوضح أبرز توقعات البنك الدولي للاقتصاد العالمي في 2025
  • انخفاض معدل الخصوبة في المملكة
  • لجنة المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال بالقومي للمرأة تعقد اجتماعها الأول
  • لجنة المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال بالمجلس القومي للمرأة تعقد اجتماعها الأول
  • كاتب صحفي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة العمود الفقري للاقتصاد
  • منتدى البحوث الاقتصادية: يجب أن تكون المشروعات الصغيرة محور التحول الطاقي
  • اتحاد غرف الإمارات يناقش دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة مع جنوب أفريقيا
  • وزير العمل الليبي يطلب مليار دينار لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • شركة طلابية تنجح في تحويل شجرة المسكيت إلى خشب عالي الجودة