الجزيرة:
2024-09-27@00:17:25 GMT

الحرب ستفقد أطفال غزة خمس سنوات من تعليمهم

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

الحرب ستفقد أطفال غزة خمس سنوات من تعليمهم

أصدر فريق من الأكاديميين من جامعة كامبردج بالشراكة مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أول تقرير بحثي يقيس بشكل شامل خسائر الحرب على التعلم منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقد تبين للباحثين التأثير المدمر للحرب على غزة على الأطفال والشباب والمعلمين، والذين سيفقدون 5 سنوات من التعليم.

وتُظهر الدراسة التي أصدرها الفريق أن أطفال غزة فقدوا بالفعل 14 شهرًا من التعليم منذ عام 2019 بسبب كوفيد-19 والعمليات العسكرية الإسرائيلية السابقة والحرب الحالية على قطاع غزة.

وأوضح الباحثون أن التنبؤ الأكثر تفاؤلا بافتراض وقف إطلاق النار الفوري هو أن الطلاب سيخسرون عامين من التعلم. وإذا استمر القتال حتى عام 2026، فقد تمتد الخسائر إلى خمس سنوات. وهذا لا يأخذ في الاعتبار التأثيرات الإضافية للصدمة والمجاعة والنزوح القسري، التي تعمل جميعها على تعميق أزمة التعليم في غزة.

دروس في مدرسة خان يونس الابتدائية المشتركة التي تديرها الأونروا في أغسطس/آب 2024 (الأونروا) أليس التعليم منقذا للحياة؟

وتظهر الدراسة أن التعليم أصبح أقل أولوية في جهود المساعدات الدولية لصالح مجالات أخرى. ويحذر التقرير من أن "التعليم، ببساطة، لا يُنظر إليه على أنه منقذ للحياة".

ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد قُتل أكثر من 10 آلاف و600 طفل و400 معلم في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بحلول أغسطس/آب 2024، وأصيب أكثر من 15 ألفا و300 طالب و2400 معلم، إلى جانب نزوح مئات الآلاف من الشباب الذين يعيشون في الملاجئ.

وأكدت صور الأقمار الصناعية التي حللتها مجموعة التعليم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن أكثر من 90% من المدارس تضررت، والعديد منها لا يمكن إصلاحها. ومنذ أغسطس/آب الماضي، قدمت الأونروا التعليم في الملاجئ حيث وصلت إلى حوالي 8000 طفل.

وبحسب الدراسة، فإن 14 شهرًا من فقدان التعليم حتى الآن قد أدت إلى زيادة "فقر التعلم"، أي نسبة الأطفال غير القادرين على قراءة نص أساسي في سن العاشرة، بما لا يقل عن 20 نقطة مئوية، مع احتمالات أن يكون الرقم الدقيق أعلى من ذلك.

آثار الدمار التي خلفها القصف الإسرائيلي على حي الرمال شمال شرق غزة (الجزيرة) فقدوا ما هو أكثر

وتسلط الدراسة الضوء على العواقب النفسية المدمرة للأطفال الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون بالفعل "في خوف دائم وانعدام الأمل" بعد 17 عامًا من الحصار.

وقد قدرت منظمة "أنقذوا الأطفال" أن أكثر من 10 أطفال فقدوا أطرافهم يوميًا منذ بدء الحرب. وتحذر الدراسة من ارتفاع أعداد الإعاقات الأقل وضوحًا، الأمر الذي سيزيد من الضغوط على نظام تعليمي غير مجهز لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وعلى الرغم من النداء العاجل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن التحليل يظهر أن 3.5% فقط من المساعدات المقدمة إلى غزة تم استثمارها في التعليم، وقد أهمل المانحون الرئيسيون التعليم في حزم مساعداتهم، ولا يزال الحصار يعيق تسليم الموارد، بحسب بيان صحفي رسمي من جامعة كامبردج.

ويحذر التقرير من أن العواقب الطويلة الأمد على الجيل القادم في قطاع غزة سوف تتفاقم في غياب المزيد من التمويل والوصول إلى التعلم واللعب المنظم وغير ذلك من أشكال الدعم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات التعلیم فی أکثر من

إقرأ أيضاً:

بصر الأطفال يتدهور.. دراسة: واحد من كل 3 يعاني قصر النظر

كشفت دراسة عالمية جديدة، أن نظر الأطفال يزداد سوءا باستمرار، إذ أصبح واحد من كل ثلاثة أطفال يعاني من قصر النظر أو عدم القدرة على رؤية الأشياء البعيدة بوضوح.

ويقول الباحثون إن إجراءات الإغلاق خلال جائحة كوفيد كان لها تأثير سلبي على البصر حيث قضى الأطفال وقتًا أطول أمام الشاشات ووقتًا أقل في الهواء الطلق، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

ويبقى قصر النظر مصدر قلق متزايد للصحة العالمية، ومن المتوقع أن يؤثر على ملايين الأطفال الإضافيين بحلول عام 2050، كما تحذر الدراسة.

وتسجل أعلى المعدلات في آسيا، حيث يعاني 85 بالمئة من الأطفال في اليابان و73 بالمئة في كوريا الجنوبية من قصر النظر، مع تأثر أكثر من 40 بالمئة في الصين وروسيا.

وسجلت باراغواي وأوغندا أدنى مستويات قصر النظر بحوالي 1 بالمئة، بينما بلغت النسبة في المملكة المتحدة وأيرلندا والولايات المتحدة حوالي 15 بالمئة.

ونظرت الدراسة، التي نُشرت في المجلة البريطانية لطب العيون، في أبحاث شملت أكثر من خمسة ملايين طفل ومراهق من 50 دولة عبر القارات الست.

وكشفت تحليلاتهم أن قصر النظر تضاعف ثلاث مرات بين عامي 1990 و2023 - ليصل إلى 36 بالمئة.

ويقول الباحثون إن الزيادة كانت "ملحوظة بشكل خاص" بعد جائحة كوفيد.

وعادة ما يبدأ قصر النظر خلال سنوات المدرسة الابتدائية ويميل إلى التفاقم حتى يتوقف نمو العين، في حوالي سن 20 عاما.

وخلال فترات الإغلاق العالمية بسبب كوفيد، عندما اضطر الملايين للبقاء في الداخل لفترات طويلة، تأثرت حدة بصر الأطفال والمراهقين سلبا.

وتوضح الدراسة، أن الأدلة "تشير إلى وجود ارتباط محتمل بين الجائحة وتسارع تدهور الرؤية بين الشباب البالغين".

وبحلول عام 2050، قد تؤثر هذه الحالة على أكثر من نصف المراهقين في جميع أنحاء العالم، كما تتنبأ الدراسة.

ما هي علامات قصر النظر؟

- صعوبة في قراءة الكلمات من مسافة بعيدة، مثل قراءة السبورة في المدرسة

- الجلوس بالقرب من التلفزيون أو الكمبيوتر، أو حمل الهاتف المحمول أو الجهاز اللوحي بالقرب من الوجه

- الإصابة بالصداع

- فرك العينين كثيرا

كيف أحمي بصر طفلي؟

يقول خبراء العيون في المملكة المتحدة، إنه يجب على الأطفال قضاء ساعتين على الأقل في الخارج كل يوم، خاصة بين سن السابعة والتاسعة، لتقليل فرص إصابتهم بقصر النظر.

وليس من الواضح ما إذا كان وجود ضوء الشمس الطبيعي، أو ممارسة التمارين في الهواء الطلق، أو حقيقة أن أعين الأطفال تركز على أشياء أبعد هو ما يحدث الفرق.

يقول دانيال هارديمان-مكارتني، المستشار السريري من كلية البصريات في المملكة المتحدة: "هناك شيء ما في الخروج يعود بفائدة حقيقية على الأطفال".

كما يوصي بأهمية إجراء فحص للعين للأطفال بين سني السابعة إلى العاشرة، حتى لو تم فحص بصرهم في سن أصغر. 

بالإضافة إلى الانتباه إلى أن قصر النظر ينتقل وراثيا في العائلات، فإذا كنت تعاني من قصر النظر، فإن أطفالك أكثر عرضة ثلاث مرات من غيرهم للإصابة أيضا بنفس المشكل، وفقا للخبير الطبي.

مقالات مشابهة

  • قطر تنجح مجددا في لمّ شمل أطفال روس وأوكرانيين بعائلاتهم
  • الأونروا : أكثر من 625 ألف طفل بغزة يعانون من صدمات نفسية
  • أونروا: أكثر من 625 ألف طفل بغزة يعانون صدمات نفسية
  • الحوثيون يختطفون أربعة أطفال رفعوا العلم الجمهوري وسط إب
  • بصر الأطفال يتدهور.. دراسة: واحد من كل 3 يعاني قصر النظر
  • الـ «يونيسيف» تحذر من خطورة التصعيد الحالي على أطفال لبنان
  • محمد بن زايد يزور المستشفى الوطني للأطفال في واشنطن.. ويلتقي عائلات أطفال إماراتيين يتلقون العلاج
  • “يونيسيف” تحذر من خطورة التصعيد الحالي على أطفال لبنان .. وخطة لدعم القطاع الصحي
  • الشرطة الماليزية تنقذ 187 طفلا آخرين في إطار تحقيق في انتهاكات جنسية بحق أطفال