فليك يستعين بسلاح تشافي السري
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
ماجد محمد
نجح برشلونة في تحقيق فوزه السابع على التوالي بالدوري الإسباني منذ بداية البطولة ليحقق سجلًا مثاليًا، بعد الفوز على خيتافي بهدف نظيف سجله روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقة الـ17 من عمر اللقاء
يعد الفوز بفارق هدف وحيد هو السلاح الأبرز لتشافي هيرنانديز، المدير الفني السابق لبرشلونة، والذي حقق لقبًا في بطولة الدوري الإسباني وآخر في السوبر.
و نجح تشافي في تطويع ذلك السلاح لصالحه لجمع أكبر عدد ممكن من النقاط؛ إذ فاز في 49 مباراة خلال مشواره مع برشلونة بفارق هدف واحد، لكنه لم ينجح بشكل كامل في ذلك، فتحول الأمر رويدًا رويدًا إلى كابوس يطارد النادي الكتالوني.
وأوضح فليك، المدير الفني لنادي برشلونة الحالي، أن الفوز هو أهم من أي اعتبار آخر في الوقت الراهن بالنسبة له ولفريقه.
لم يلق المدرب الألماني بالًا بالانتقادات التي تلقاها، وأكد ذلك من خلال لقاء تلفزيوني تهكم فيه بشكل واضح على صحفي سأله عن الفوز بهدف فقط.
وكان رد فليك قاسيًا بعض الشيء بالكثير من السخرية، حيث قال: “كم نقطة تحصل عليها من الفوز بهدف واحد؟ أخبرني”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: برشلونة خيتافي هانز فليك
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يستعين ببلغاكوف لوصف زيلينسكي
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن الرئيس الأوكراني المنتهية صلاحيته زيلينسكي يهين الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ويطلب منه في الوقت نفسه إمداده بالسلام.
جاء ذلك في منشور لمدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق "تلغرام"، حيث كتب:
يتعين على رئيس الدولة الكبيرة مهذبا ومنضبطا للغاية (أعرف ذلك من تجربتي الخاصة). وقد تجلى ذلك في خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البارع يوم أمس، حيث كان الرئيس يشع ثقة وهدوءا.
ولكن، ولإعادة صياغة التعريف الخالد لميخائيل بولغاكوف*، فإن حثالة ستيبان بانديرا (المتعاون مع النازية في الحرب العالمية الثانية) الأكثر حقارة قررت إظهار صلابتها في الإهانات العلنية. وأكاد أجزم أن ذلك لا يرجع لانفلات الأعصاب بعد كلمات الرئيس بوتين بشأن المبارزة بين صاروخ "أوريشنيك" ومنظومات الدفاع الجوي الغربية على كييف.
كلا، فالشتائم (التي تفوه بها زيلينسكي) ليست سوى الإصبع الأوسط (أو لعله "العضو" الذي عزف به هذا المخلوق على أصابع البيانو في فقرته الكوميدية)، الذي رفعه مدمن المخدرات (زيلينسكي) المنتهية صلاحيته.. لترامب. ولسان الحال يقول: لن تكون هناك مفاوضات مع روسيا، لأنها مستحيلة في ظل مثل هذه العلاقات، وسوف تستمرون في تقديم المال والسلاح لنا.
إن مثل هذا الخطاب يحرر المرء من الحاجة إلى الحفاظ على اللياقة، فيما قال الرئيس يوم أمس إن المفاوضات مع هذا المخلوق ممكنة فقط إذا عاد بشكل قانوني إلى منصب رئيس الدولة. ويفهم ذلك الطفل المبتسر أن هذا أمر غير واقعي ويراهن على الحرب. لكن اللقيط الجامح كان مخطئا هنا أيضا: فلا أحد يحتاجه حتى في الحرب، ولن يبقى على الكرسي لفترة طويلة. وسرعان ما سيبتلعه التاريخ في بالوعة من مياه الصرف الصحي، وسيغرق هذ التافه في مستنقع النسيان.
وكان زيلينسكي قد تطاول على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي يوم أمس الخميس، بعد اقتراح الرئيس بوتين تنظيم "مبارزة عالية التقنية" تضرب فيها روسيا كييف بصاروخ "أوريشنيك" بينما تحاول جميع أنظمة الدفاع الجوي الغربية إسقاطه. وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي: "هل تعتقدون أن هذا شخص عاقل؟ إنه مجرد حثالة