دراسة: مواد كيميائية مرتبطة بسرطان الثدي موجودة في مأكولاتنا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توصّلت دراسة جديدة إلى أنّ نحو 200 مادة كيميائية مرتبطة بسرطان الثدي، تُستخدم في صناعة عبوات المواد الغذائية وأدوات المائدة البلاستيكية، وأنّ العشرات من هذه المواد المسرطنة قد تتسرّب إلى جسم الإنسان.
وقالت جين مونكي، المؤلفة المشاركة في الدراسة، والمديرة الإدارية وكبيرة المسؤولين العلميين في منتدى تغليف الأغذية (مؤسسة غير ربحية تأخذ من زيوريخ في سويسرا مقرًّا لها، وتركز على التواصل العلمي والبحث) إن "هناك أدلة قوية على أنّ 76 مادة مسرطنة للثدي معروفة أو محتملة بين المواد الملامسة للأغذية التي تم شراؤها أخيرًا في جميع أنحاء العالم، يُمكن العثور عليها لدى البشر".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات مرض السرطان نصائح
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاج أورام: 10% نسبة الوراثة في أورام الثدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هشام توفيق، أستاذ علاج الأورام، إن التشخيص المُبكر على أورام الثدي يُساهم بصورة كبيرة في اكتشاف الأورام في المرحلة الأولى أو الثانية، ومن ثم العلاج المبكر، وتقليل نسبة انتشار الأورام.
وأضاف "توفيق"، خلال برنامج "كشف مبكر"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن نسبة الوراثة في سرطان الثدي لا تتعدى الـ10%، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الفحوصات تُجرى لأورام الثدي بعد تجاوز عمر الـ40 عامًا سواء من خلال السونار أو الأشعة.
وأوضح أن الرنين المغناطيسي لاكتشاف أورام الثدي أحيانًا يكون مطلوب خاصة عند وجود الثدي الكثيف، مشددًا على ضرورة الكشف المبكر على الثدي، والتاكيد على أن أخذ عينة من الثدي حال وجود ورم لا يؤدي إلى إنتشار الأورام مثلما يعتقد البعض.
ولفت إلى أن أخذ العينة لا يكون بالجراحة، ولكن من خلال الإبرة، مشيرًا إلى أن أخذ العينة ضروري لمعرفة مدى استجابة الورم للعلاج الهرموني أو الكميائي أو العلاج الموجة أو المحدد للمريضة.