الأرصاد الجوية تطلق أولى فعاليات الموسم الثقافي بعنوان "المناخ والتنمية المستدامة"
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
في إطار توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام ببناء الإنسان المصري والاستثمار فى رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى»،، حيث يستهدف البرنامج تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية لتنسيق الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى مختلف أقاليم الجمهورية .
بدأت فعاليات أولى مشاركة وزارة الطيران المدني من خلال الهيئة العامة للأرصاد الجوية بالتزامن مع إنطلاق الموسم الثقافي تحت عنوان " المناخ والتنمية المستدامة "، والتي من المقرر أن تنعقد فعالياته كل يوم أثنين من كل أسبوع وتستمر حتى نهاية شهر نوفمبر القادم،
تناولت الندوات مناقشة عدد من الموضوعات العلمية المتخصصة في الرصد الجوي وتطور التنبؤات العددية وتحديات القطاعات المختلفة في ظل التغيرات المناخية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار الجهود التنسيقية بين وزارة الطيران المدني والجهات المعنية لتعزيز التواصل مع الجمهور ونشر الوعي حول موضوعات الطقس والمناخ والتغيرات المناخية وتأثيرها على القطاعات المختلفة، مثل الصحة، والزراعة، والتخطيط العمراني، والطيران؛ وتحرص الهيئة العامة للأرصاد الجوية على توسيع قاعدة المعرفة المجتمعية بالقضايا المناخية والتنمية المستدامة لتعزيز الاهتمام العام بالتحديات البيئية الراهنة والمساهمة في بناء مستقبل أفضل عبر هذه الفعاليات فى إطار المشاركة في المبادرة الرئاسية.
شهدت فعاليات اليوم الأول عقد عدد من المحاضرات العلمية عبر تقنية التعلم عن بعد عبر الإنترنت ، والتي تميزت بثرائها العلمي،
شملت المحاضرة الأولى حول تأثيرالتغيرات المناخية علي المكونات البيئية ودور الاستشعار عن بعد في دراسة تأثيرها علي البيئة؛ والتي أدارها المهندس محمد جمال بكلية الآداب- جامعة حلوان ، كما أدارت ️المحاضرة الثانية الأستاذة الدكتورة أمال عبد الحليم بكلية الفنون الجميلة - جامعة المنيا حول دور العمارة والعمران في تخفيف مشاكل المناخ، بينما قامت الأستاذة الدكتورة أمل سعد الدين حسين أستاذ صحة البيئة والطب الوقائي- بالمركز القومي للبحوث بإدارة المحاضرة الثالثة حول دور التغيرات المناخية علي تلوث الهواء وأهم التغيرات الصحية
وجدت المحاضرات حضور عدد كبير ومميز من المشاركين الذين تفاعلوا مع القضايا المناخية الراهنة؛ حيث أبدوا بإعجابهم الشديد بجودة المحتوى والتنظيم الجيد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بداية جديدة لبناء الإنسان المبادرة الرئاسية برنامج المبادرة الرئاسية الهيئة العامة للأرصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا: البرنامج الوطني للمخلفات يساهم في تقليل التلوث والحد من التغيرات المناخية
استقبل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، وفد بنك التعمير الألماني المكون من أنريكو شبيلر، ممثل البنك والمسؤول عن ملف البنية التحتية والطاقة، وبربارا أوولز، خبيرة البيئة بالبنك، ولورا فوجل وكاتيا ماريا ساج، ممثلتين عن البنك، والدكتور حازم الظنان، مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، والمهندس محمود مبروك، استشاري البرنامج الوطني، وذلك في إطار متابعة وتقييم أنشطة البرنامج الوطني وخططه المستقبلية بمحافظة قنا.
في مستهل الاجتماع، رحّب محافظ قنا بوفد بنك التعمير الألماني، شركاء التنمية والمسؤولين عن البرنامج الوطني للمخلفات، معبّرًا عن شكره للتعاون والجهود المبذولة للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات الصلبة في قنا.
وأشار محافظ قنا إلى أن اللقاء يهدف إلى مناقشة ومراجعة أنشطة البرنامج وما تم إنجازه حتى الآن، إضافة إلى مراحل التنفيذ المقبلة، ويأتي ذلك في سياق التعاون الوثيق بين محافظة قنا ووزارة البيئة لتنفيذ البنية التحتية للبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة.
تطوير منظومة تدوير المخلفات الصلبة بقناوأكد عبد الحليم، أهمية الدعم المقدم من البرنامج الوطني وشركاء التنمية، الذي أسهم في تطوير المنظومة بالمحافظة، خاصة مع التوسعات التي شهدها مصنع نجع حمادي في مرحلته الثانية، بالإضافة إلى إنشاء مصنع لتدوير المخلفات في مركز قوص، مطالبا بإدراج مدفن صحي ومصنع تدوير في المرحلة الثالثة لتغطية جميع أنحاء المحافظة، مع التأكيد على أهمية إشراك القطاع الخاص في عمليات الجمع والنقل، مشيرًا إلى الجهود المبذولة في تطوير البنية التحتية، والتي تسهم في تحسين جودة الهواء وحياة المواطنين.
وأوضح محافظ قنا، أن الجانب السويسري يُولي اهتمامًا خاصًا بالمخلفات الزراعية والصحية والإلكترونية، مؤكدًا أن الجهود في هذا المجال تساهم في تقليل التلوث والحد من التغيرات المناخية، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون والإنجازات.
واختتم الاجتماع بعدة توصيات؛ أبرزها دعم منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظة، وتوفير الميزانيات اللازمة لعقود الجمع والنقل وتوفير العمالة لتشغيل المعدات ومنشآت البنية التحتية، بالإضافة إلى تطوير إدارات المخلفات الصلبة بما يتوافق مع قانون المخلفات ولائحته التنفيذية، وتشغيل منشآت البرنامج الوطني من خلال القطاع الخاص، ودعم منظومة المخلفات الزراعية بالمراحل القادمة من خلال توفير الخبرات والمعدات اللازمة.