سلطان بن أحمد يدشن حملة القلوب الصغيرة والعيون في قيرغيزستان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بيشكيك/ وام
دشن سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، صباح اليوم، حملة القلوب الصغيرة والعيون، التي تتبرع بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية، وتستهدف المرضى غير المقتدرين على دفع تكاليف العلاج، وذلك في المستشفى الوطني في العاصمة القيرغيزية بيشكيك.
واستمع سموه إلى شرح تفصيلي من الدكتور أحمد محمد الكمالي أخصائي جراحة قلب أطفال، حول الحالات التي تم إجراء العمليات لها، بالإضافة إلى الحالات التي يتم الكشف عليها وتشخيصها لتحديد نوعية العلاج المناسب لها من قسطرة أو جراحة قلبية من الأطفال المرضى.
وتعرف سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام، على الآلية المتبعة في تشخيص الحالات المرضية، وتحديد الخطة العلاجية للمرضى، مشاهدا سموه طريقة تحضير المريض لعملية القسطرة والعمليات الجراحية المختلفة، مثل عمليات ثقب القلب والحاجز الأذيني في المستشفى.
كما التقى سموه عددا من الأطفال المنتفعين من الدعم العلاجي الذي تبرعت به هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، مطمئنا على صحتهم وسير الخطة العلاجية الموضوعة لهم، متمنيا لهم دوام الصحة والعافية، مشيدا بالتعاون الكبير من الدكتور أحمد الكمالي والفريق الطبي المحلي في المستشفى الوطني بقيرغيزستان لإجراء العمليات الجراحية للمرضى.
وانتقل بعدها سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام، إلى مبنى أمراض العيون في المستشفى الوطني، مستمعا من الكوادر الطبية لشرح عن آلية استقبال مرضى عمليات العيون، وتشخيص الحالات المرضية، وصولا للعمليات الجراحية التي تدعمها الحملة مثل أمراض ضعف الإبصار وعمليات سحب المياه البيضاء.
وتبادل سموه الحديث مع مرضى العيون الذين أجروا العمليات الجراحية، معبرين لسموه عن فرحتهم الكبيرة وموجهين شكرهم وتقديرهم للجهود الخيرية التي تقوم بها دولة الإمارات والشارقة بتكفلها لنفقات العلاج، ما ساهم في إبصارهم بعد فقدانه لمدة طويلة وممارسة حياتهم الطبيعية، راجين من الله القدير أن يكتب لسموه وأهل الخير الأجر الجزيل، نظير الخدمات الإنسانية التي تقدمها مؤسسات إمارة الشارقة لعلاج المرضى في مختلف أنحاء العالم.
ووجه سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام، المختصين بالإسراع في تزويد مستشفى أمراض العيون بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة التي تساهم في تشخيص الحالات المرضية، وتقديم الدعم الكامل للمرضى، وذلك بعد زيارة سموه لغرف الكشف والمختبرات الطبية التي تحوي أجهزة تقليدية قديمة، التي تأتي كجزء من حملة دعم المرضى، التي تتكفل بها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون عبر برامجها التلفزيونية والإذاعية الخيرية.
وتسعى حملة علاج مرضى القلوب والعيون التي أطلقتها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون من خلال برنامجها الخيري «ألم وأمل» لجمع التبرعات من أصحاب الخير، وتوفير الرعاية اللازمة والعلاج إلى حوالي 1000 شخص من غير المقتدرين على تحمل تكاليف العلاج من الأطفال مرضى القلب وممن يعانون من أمراض العيون.
رافق سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام خلال زيارته كل من الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس جمعية الشارقة الخيرية، ومحمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وراشد عبدالله العوبد مدير مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وسالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وعبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجميعة الشارقة الخيرية، وعدد من المديرين والمسؤولين في القطاع الطبي بجمهورية قيرغيزستان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي الشارقة قيرغيزستان هیئة الشارقة للإذاعة والتلفزیون فی المستشفى
إقرأ أيضاً:
«حكاية أفريقيا» تستقبل 10 آلاف زائر في «الشارقة للأدب الأفريقي»
الشارقة (الاتحاد)
على مدى أربعة أيام، وبعد أن تحولت الساحة الخارجية لقاعة المدينة الجامعية في الشارقة إلى كرنفال أدبي وفني عكس شعار مهرجان الشارقة للأدب الأفريقي «حكاية أفريقيا»، اختتم المهرجان مساء أمس (الاثنين) فعاليات دورته الأولى، مستقبلاً أكثر من 10 آلاف زائر من عشاق الأدب والفنون، ومستضيفاً 29 أديباً من الإمارات وأفريقيا، شاركوا في تقديم برنامج ثقافي غني اشتمل على 8 حلقات نقاشية، و3 ندوات ملهمة، إضافة إلى 12 ورشة عمل تفاعلية للأطفال، وسلسلة من العروض الفنية والغنائية والموسيقية وورش الطهي، التي سلطت الضوء على التراث الأفريقي وثقافته الغنية.
وشهد اليوم الأخير من المهرجان جلسات حوارية غنية بالمضامين، ناقشت إحداها رواية «بحر اليعسوب» للروائية الكينية إيفون أوور، التي استعرضت فيها عمق العوالم الثقافية في شرق أفريقيا. كما تميزت جلسة «صياغة شخصيات متحررة من قيود الزمان»، بمشاركة عدد من الكتاب البارزين الذين تحدثوا عن تعقيدات التمثيل الثقافي في الأدب. إلى جانب ذلك، قدمت الكاتبة الأوغندية جينيفر ماكومبي رؤى حول روايتها «المرأة الأولى».
وكان مسك ختام الجلسات أمسية شعرية تلاقت فيها الكلمة الإماراتية مع نظائرها من عدة دول أفريقية، تحت عنوان «أصوات صادحة»، واستضافت نخبة من الشعراء الإماراتيين والأفارقة، وهم: وانا أودوبانغ، علي العبدان، مريم بوكار، محمد الحبسي، ديبورا جونسون، دامي أجاي، بإدارة الشاعرة شيخة المطيري، الذين أنشدوا قصائد عابرة للحدود الزمانية والمكانية والثقافية.
وفي تعليقه على ختام مهرجان الشارقة للأدب الأفريقي، أكد أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أن المهرجان شكّل جسراً حضارياً بين دولة الإمارات العربية المتحدة وثقافات غنية ومتنوعة في القارة الأفريقية، وقال: «أثبت المهرجان أن الثقافة كنز لا يقدر بثمن، وأن أدوات وممارسات بسيطة مثل الحكايات الشعبية، والموسيقى التقليدية، والحرف اليدوية، يمكن أن تحكي الكثير عن تاريخ الشعوب وتسرد قصصاً تلهم العالم».
وأضاف العامري: «جسد المهرجان رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تجعل الأدب محوراً للحوار الثقافي العالمي، وأسهمت توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وجهودها الدؤوبة في تحويل المهرجان إلى منصة تجمع بين الأدب والفن والتراث والترفيه، مما يعزز مكانة الشارقة كمركز عالمي للإبداع. وسنواصل العمل على ترسيخ دور المهرجان في جمع المبدعين وإبراز القيم الثقافية الأصيلة التي توحد الشعوب وتثري التواصل الإنساني».
وكرمت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب - خلال المهرجان - الروائي النيجيري وولي سوينكا الحاصل على جائزة نوبل للآداب، بجائزة «الشارقة للتقدير الأدبي»، الذي تحدث في جلسة خاصة عن فلسفته في الكتابة. كما استعرض الروائي التنزاني عبد الرزاق قرنح، الحائز على جائزة نوبل للآداب في عام 2021، في جلسة أخرى، التقاطعات الثقافية بين أفريقيا والعالم العربي، مؤكداً أن تجارب الاستعمار المشتركة ساهمت في بناء ذاكرة أدبية جماعية تُثري الأدب العالمي.
وأثرت جلسات المهرجان برنامج الفعاليات، مسلطة الضوء على قضايا هامة عرفت الجمهور على إنجازات القارة الأفريقية الأدبية والتراثية والثقافية.