آخر تحديث: 26 شتنبر 2024 - 12:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-  أكّد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي،مساء أمس الأربعاء، أن تهديد تنظيم داعش في العراق لا يزال مستمراً.واضاف، إن “البيت الأبيض يعمل مع الجانب العراقي لإيجاد أفضل السبل للقضاء على التنظيم الارهابي”.وتابع أن “المناقشات بين بغداد وواشنطن حول مستقبل قوات التحالف مستمرة، وسيتم الكشف عن مزيد من المعلومات في الأيام المقبلة“.

وأشار كيربي إلى “وجود لجنةٍ مشتركة رفيعة المستوى من الجانبين، لتحديد مصير قوات التحالف، مؤكداً أن المحادثات لا تزال مستمرة“.وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي: لا يزال تهديد داعش مستمراً، لذا فإن عمليات التحالف الدولي ستبقى مستمرة“.وأضاف: “بعد 10 سنوات، لا يزال تنظيم داعش موجوداً ولا يزال يشكّل تهديداً على الشعب العراقي، ونعمل مع بغداد لمعرفة أفضل السبل للقضاء على هذا التهديد“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: لا یزال

إقرأ أيضاً:

مراقبون:أمريكا تدفع بالجنوبيين الى حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل

وقال مراقبون: ان محاولات الإدارة الامريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب تحول دون توصل اليمنيون لتسوية سياسية خدمة للأجندة الصهيونية لاسيما مع دخول صنعاء الحرب على الكيان الصهيوني دعما ونصرة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يتعرضون لابشع اشكال الإبادة الجماعية في عدوان شاركت فيه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها دعما للعدو الصهيوني.

وأشار المراقبون الى ان الولايات المتحدة تعمل على رص صفوف مكونات ما يسمى بالشرعية العميلة المهترئة المتصدعة بالخلافات والموسومة بفشلها في ادارة جزء بسيط من اليمن وذلك للدخول في حرب تهدف الى اضعاف حكومة صنعاء في موقفها المساند لغزة. لافتين الى أن ما يسمى الشرعية المزعومة ليس لها جيش قوي يستطيع القيام بتلك المهمة بعد ان اضعفه التحالف وقضى على معظم قواته وحرمه من التسليح النوعي لصالح إنشاء ميليشيات مسلحة تم تشكيلها على اسس مناطقية معظم افرادها وقياداتها من الجماعات السلفية المتشددة وغالبيتهم إن لم يكن كلهم من أبناء المحافظات الجنوبية لاسيما من الشباب الفقراء ممن يسهل قيادتهم بعد أن ضاقت بهم سبل الحياة ووجدوا ضالتهم بالانخراط في تلك الميليشيات مقابل الف ريال سعودي يسد رمق العيش لأسرهم في ظل اوضاع معيشية بائسة افتعلها التحالف من خلال أدواته الحاكمة.

واوضحوا أن التحالف السعودي الإماراتي بضغط من إدارة الرئيس الامريكي ترامب وتحت ضغط الكيان الصهيوني اوعزوا لأمراء الحرب الجنوبيين وفي مكونات الشرعية الفاسدة، الاستعداد لشن ضربات تضعف قوة صنعاء العسكرية، ولذلك تملئ عليهم تصريحاتهم وخطاباتهم في الصحافة المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية وكذلك وسائلهم الاعلامية للاستعداد للحظة منتظرة لخوض حرب دامية وقودها أبناء المحافظات الجنوبية الذين لا ناقة لهم فيها ولا جمل، وسيدفعون ثمنها من دمائهم وأرواحهم ومن شأنها ان تمزق النسيج الاجتماعي والسياسي اليمني جنوبا وشمالا وبما يعمق الكراهية ويثقل البلاد بالثارات لعقود طويلة من الزمن.

واضاف المرافبين: أن دعاة الحرب يعيشون كل أنواع الترف والرخاء والنعيم مرفهين في كثير من العواصم الاقليمية والعربية والعالمية بينما سيدفع بأبناء الجنوب من الفقراء والمعوزين لخوض حرب بالوكالة عن السعودية والإمارات والكيان الصهيوني المدعوم أمريكيا وغربيا مما سيحرم آلاف العائلات من عوائلها وسيكون هناك آلاف الايتام والارامل والثكالى والمكلومين لتضيف معاناة قاسية داخل جنوب ممزق تتقاسمه الميليشيات يعاني من فقدان الدولة واوضاعا معيشية وخدماتية مأساوية فرضها التحالف السعودي الإماراتي من خلال أدواته وميليشياته لفرض واقع الإذلال المهين على شعب يتطلع لإستعادة الحياة الكريمة على كافة الاصعدة، وقدم لذلك الهدف قوافل الشهداء والجرحى والتضحيات الجسيمة ليجد نفسه في أتون حرب تجعل ذلك الهدف بعيد المنال.

مقالات مشابهة

  • مراقبون:أمريكا تدفع بالجنوبيين الى حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل
  • الجيش الأوغندي يكذب المتحدث بإسم حكومة سلفاكير: نشرنا قواتنا في جوبا
  • المتحدث السابق باسم أوبك: العراق يواجه خيارات محدودة بعد وقف استيراد الغاز الإيراني
  • خلافات تشل البرلمان العراقي في رمضان.. المقاطعة مستمرة
  • نيجيرفان بارزاني: العراق لا يزال يدفع ثمن عدم الالتزام باتفاقية آذار
  • بغداد وواشنطن يؤكدان على استقرار التعاون الأميركي – العراقي
  • المسارات القانونية لمواجهة تداعيات قطع الغاز الإيراني
  • بالتوازي مع البيئة غير الآمنة.. عقوبات أمريكا تضعف استثماراتها في العراق
  • بالتوازي مع البيئة غير الآمنة.. عقوبات أمريكا تضعف استثماراتها في العراق - عاجل
  • المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني لـ سانا: تمكنت وحداتنا من التصدي لهجوم شنته قوات قسد على جبهة الأشرفية بمدينة حلب، وأوقعنا خسائر في المجموعات المهاجمة