المنفي يبحث مع غوتيريش سبل الخروج من حالة الانسداد السياسي في ليبيا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
ليبيا – التقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي،الأربعاء بمدينة نيويورك، الأمين العام للأمم المتحدة،أنطونيو غوتيرش،وذلك على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
اللقاء ناقش بحسب المكتب الإعلامي للمنفي ،الوضع السياسي في ليبيا والخطوات العملية للخروج من حالة الانسداد السياسي بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
بدوره،أكد المنفي حرصه التام وسعيه إيجاد التوافق بين الأطراف السياسية، مشيراً دعمه الوصول إلى توافقات بخصوص المصرف المركزي تراعي الاتفاق السياسي وخارطة الطريق، وتعالج كافة القرارات الأحادية ومواصلة العمل مع الشركاء الدوليين لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا، والوصول لتسوية سياسية حقيقية وعادلة تصل بالبلاد للانتخابات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لدعم الآليات الدولية للمساءلة عن الجرائم بسوريا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى دعم جميع الآليات الدولية المتعلقة بضمان المساءلة عن الجرائم المرتكبة في سوريا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين، الخميس، بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
وقال غوتيريش إن العديد من الحرائق تلتهم منطقة الشرق الأوسط؛ "لكن اليوم هناك شعلة أمل في سوريا".
وأضاف: "لا يجب أن تنطفئ هذه الشعلة. يقف شعب سوريا عند لحظة تاريخية - وفرصة، لا يمكن تفويت هذه الفرصة".
ولفت إلى أن "نهاية أكثر من خمسة عقود من الحكم الدكتاتوري الوحشي أدت إلى ظهور الكثير من الأمل، ونحن نشارك هذا الأمل مع الشعب السوري ونقف معهم".
وحذر غوتيريش من أنه إذا لم تتم إدارة الوضع المستمر بعناية، فهناك خطر حقيقي من أن ينهار التقدم.
ودعا إلى انتقال سياسي شامل وموثوق وسلمي إلى "سوريا الجديدة" حيث يتم دمج جميع المجتمعات، واحترام حقوق النساء والفتيات، مسترشدا بمبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
كما أشار إلى أن سوريا لا تزال تواجه واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، داعيا إلى توفير التمويل الكافي لاستجابات الإغاثة والتعافي.
من جهة أخرى، قال غوتيريش إن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على سوريا تشكل انتهاكا لسيادتها وسلامة أراضيها ويجب أن تتوقف.
وأضاف أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "أوندوف" تواصل تسجيل وجود عسكري إسرائيلي في منطقة الفصل وفي موقع واحد في منطقة الحد من الجولان السوري المحتل.
وذكر أنه لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية في منطقة الفصل إلا قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ويجب على إسرائيل وسوريا الالتزام بشروط اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، والذي لا يزال ساري المفعول بالكامل.
وأوضح أنه يجب استعادة سيادة سوريا ووحدتها الإقليمية وسلامتها بالكامل، ويجب وضع حد فوري لجميع الأعمال العدوانية.
وقال إنه وسط الأمل الذي اجتاح سوريا، "سيحاول البعض استغلال الوضع لتحقيق غاياتهم الضيقة". لكنه أكد أن المجتمع الدولي ملزم بالوقوف مع شعب سوريا الذي عانى كثيرا.
وأضاف: "يجب أن يتشكل مستقبل سوريا من قبل شعبها ولشعبها، بدعم منا جميعا".
وأعلن غوتيريش تعيين كارلا كوينتانا رئيسة للمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، والتي أنشأتها الجمعية العامة في حزيران/ يونيو من العام الماضي.
وقال إنه يجب السماح لكوينتانا ولفريقها بتنفيذ ولايتهم بالكامل، مضيفا أن "جميع الآليات الدولية لتعزيز حماية حقوق الإنسان والمساءلة عن الجرائم المرتكبة في سوريا يجب أن يكون لديها ما تحتاجه للقيام بعملها الحيوي".
وحذر من استمرار مقتل وإصابة المدنيين ونزوحهم في سوريا، فيما لا يزال تنظيم داعش يشكل تهديدا كبيرا في مناطق عدة في البلاد.
وأضاف: "دعونا لا نقلل من حجم التحديات التي تنتظرنا. في حين استقر الوضع في أجزاء من سوريا، فإن الصراع بعيد عن الانتهاء".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوء إنساني"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.